شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

جيش الاحتلال يواصل حالة التأهب على الحدود مع لبنان

جيش الاحتلال يواصل حالة التأهب على الحدود مع لبنان
القلعة نيوز:

فلسطين المحتلة - ذكرت مصادر عبرية، أن جيش الاحتلال، يواصل لليوم الثالث على التوالي، حالة التأهب العسكري والأمني على الحدود الشمالية مع لبنان، في ظل استمرار حالة التوتر.

وأطلق «حزب الله» اللبناني، العديد من الصواريخ صوب مناطق فارغة قرب مستوطنات الاحتلال في الشمال يوم الجمعة الماضي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المستوطنين، وذلك ردا على «عدوان الاحتلال وقصفة السابق للعديد من المناطق اللبنانية».

وأكد مصدر أمني إسرائيلي، وفق ما نقلت قناة «كان» العبرية، أمس الأحد، أن «إسرائيل أصبحت قاب قوسين أو أدنى من القتال»، منوها إلى أن «الوضع في لبنان مقلق، وهناك إدراك أنه تم فتح جبهة على الحدود». وزعم المصدر، أنه «لا نية لإسرائيل في التصعيد، ولكنها لن تسلم باستمرار إطلاق النار من لبنان، وهي مستعدة لكافة السيناريوهات». وأكدت «كان»، أن «حالة التأهب على امتداد الحدود مع لبنان مستمرة».

وفي سياق متصل، أوضح الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الليلة قبل الماضية، أن «الحزب اختار الرد على ضربات جوية إسرائيلية في أرض مفتوحة في منطقة مزارع شبعا، ومن الممكن لاحقا أن تصعد درجة».

وفي خطاب له، بمناسبة انتهاء حرب لبنان الثانية مع الاحتلال، أشار «نصر الله» إلى أن «أي غارة جوية لسلاح الجو الإسرائيلي سيتم الرد عليها حتما، ولكن بشكل مناسب».

وفي نهاية خطابه قال «نحن لا نبحث عن الحرب ولا نريد الذهاب إلى الحرب، لكننا جاهزون لها ولا نخافها ولا نخشاها وسننتصر فيها إن شاء الله»، معتبرا أن ذهاب الاحتلال إلى حرب مع لبنان هو «أكبر حماقة».

في السياق، مارست الولايات المتحدة ضغوطا على رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت لعدم تغيير قواعد المواجهة مع حزب الله قبل استئناف المحادثات النووية في فيينا في أيلول المقبل، الأمر الذي قد يعطي إيران ذريعة للانسحاب من المفاوضات.

صرح بذلك مصدر دبلوماسي لصحيفة الشرق الأوسط ونقله موقع يديعوت احرنوت العبري. كما أفادت التقارير أن التصعيد في نهاية الأسبوع كان محاولة من قبل حزب الله لفحص بينيت.

وبحسب المصدر، بعثت إسرائيل وحزب الله برسائل إلى اليونيفيل مفادها أنهما غير معنيين بتغيير قواعد الصراع، بعد ضغوط من الولايات المتحدة وفرنسا من الجانبين. كما تم الضغط على الحكومة اللبنانية، فالمواجهة في الجنوب ستزيد من فرص انهيار البلاد، وهي خطوة تحاول الولايات المتحدة وفرنسا منعها.

ياتي ذلك في الوقت الذي يتوقع فيه جنرالات في الجيش الاسرائيلي قرب حدوث مواجهة عسكرية مع لبنان . وقال مسؤول كبير سابق في الجيش الإسرائيلي وهو حسون حسون: «نحن ذاهبون إلى حرب إقليمية ضد إيران، نحن بحاجة إلى أخذ زمام المبادرة». فيما قال مصدر أمني إسرائيلي، إننا أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من أيام قتال جديدة. ونقلت قناة «كان» العبرية عن المصدر قوله الوضع في لبنان مقلق، هناك إدراك الآن أنه تم فتح جبهة على الحدود. (وكالات)