شريط الأخبار
جولة مرتقبة لبلينكن في الشرق الأوسط لتجديد المفاوضات الإعلامية الزغول تتحدى الاخوان المسلمين بسؤال سؤال إلى الإخوان المسلمين ..فيديو إعلام إسرائيلي عن استهداف منزل نتنياهو: صدمة هزت "إسرائيل".. وفشل أمني خطير إعلام إسرائيلي: استهداف منزل نتنياهو يثبت براعةً.. تهديد المسيّرات يتسارع ولا نلحق به نتنياهو: «حزب الله» ارتكب «خطأ فادحاً» بمحاولة اغتيالي الأردن يعرب عن تضامنه مع ماليزيا جراء فيضانات اجتاحت عدة ولايات فيها تقرير: إسرائيل تخطط لشن هجمات على إيران تؤدي إلى «إسقاط النظام» أمين عام العمل الإسلامي: الجزيرة أعلنت عضوية منفذي البحر الميت بالحركة الإسلامية لست انا العين السابق طلال الشرفات: مصالح الدولة العليا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار محمد مناور العبادي يكتب : الحركة الاسلاميه الاردنيه ومفهومها الخاطيءلمقولة" الوقوف في خندق الوطن " تحليل سياسي الرئيس الصيني لجيشه: استعدوا للحرب «صحيفة الشرق الأوسط»: «حماس» تتجه لإخفاء هوية زعيمها الجديد.. والمنافسة محصورة بخمسة العين الدكتور عاطف الحجايا يكتب : مع القائد والوطن... لا للميليشيات المسلحه على ارض الوطن رسالة عتاب مفتوحه من النائب الدكتور ايمن البدادوة الى جماعة الاخوان المسلمين : بوصلتكم ينبغي ان تتجه للوطن خامنئي: حماس "حية وستبقى حية" بعد اغتيال السنوار كيف استهدفت طائرة مسيرة منزل نتنياهو في قيسارية؟ تجارة الأردن: التحول الرقمي ضرورة ملحة لمؤسسات القطاعين العام والخاص الأردن يدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مستشفيات في قطاع غزة صواريخ من لبنان تصيب مبان في حيفا

قادة طالبان في القصر الرئاسي بعد ان هزموا اكبر قوة في الارض : فمن هم ؟

قادة طالبان في القصر الرئاسي بعد ان هزموا اكبر قوة في الارض : فمن هم ؟

كابول - القلعه نيوز - وكالات

مع دخول حركة "طالبان” وقادة طالبان إلى العاصمة الأفغانية كابول اليوم الأحد، في إطار سعيها للحكم في البلاد، تواردت أنباء عن أن الرئيس الأفغاني أشرف غني قد وافق على تسليم السلطة بشكل سلمي لقادة طالبان.


وأعلن المتحدث باسم طالبان، أنه سيتم اتخاذ قرار منفصل في وقت لاحق بشأن كابول، مشدداً على أن طالبان تريد أن تطمئن الناس إلى أنها لا تريد حالة من الحرب في كابول.


وفي تصريح متلفز، قال وزير الداخلية الأفغاني، إن العاصمة لن تشهد صدامات مسلحة، وسيتم التحول إلى حكومة انتقالية بشكل سلمي، وهو ما قرأه متابعون على أنه استسلام من قبل الحكومة الأفغانية.


في غضون ذلك، تحدثت تقارير إعلامية أن الرئيس أشرف غني سيقدم استقالته اليوم، على خلفية دخول مسلحي حركة "طالبان” إلى مشارف كابول وإطلاق محادثات بشأن تشكيل حكومة انتقالية في البلاد.

وأكدت شبكة "سي إن إن” الأمريكية أن عدداً من المسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الأمريكية، منهم عدد من مستشاري غني، وصلوا إلى مطار كابول تمهيداً لإجلائهم من البلاد.


انتصار لقادة طالبان

المتغيرات المتسارعة جاءت إثر الانسحاب الأمريكي بعد 20 عاماً على التدخل لإزاحة حركة طالبان من حكم افغانستتان وهو الأمر الذي ينظر إليه على أنه انتصار للحركة.

هذا الانتصار جاء تحت قيادة الملا هبة الله أخوند زاده، الزعيم الحالي لطالبان، والذي يتوقع أن يكون حاكم أفغانستان في المرحلة المقبلة في حال استتب الأمر لحركته.


فمن هو أخوند زاده؟

ولد هبة الله أخوند زاده في الـ19 من أكتوبر 1967 في مدينة قندهار، وهو ينحدر من قومية البشتون التي تمثل العمود الفقري لحركة طالبان.

تولي أخوند زاده زعامة طالبان بعد مقتل سلفه أختر محمد منصور في غارة لطائرة أمريكية مسيرة وفق ما أعلنت طالبان في مايو من العام 2016.

ووفق تقارير إعلامية، فقد تولى الملا هبة الله مسؤوليات في المحاكم الشرعية إبان فترة حكم طالبان لأفغانستان اعتبارا من العام 1996.

وبحسب تقرير لصحيفة تليغراف البريطانية، كان الملا هبة الله ضمن الحلقة المقربة من مؤسس طالبان الملا محمد عمر عام 2001، عند اجتياح القوات الأمريكية لأفغانستان. وشغل منصب نائب الزعيم السابق أختر منصور حتى مقتله.


عبد الغني برادر

عبد الغني برادر ولد في ولاية أرزغان (جنوب) ونشأ في قندهار. وهو أحد مؤسسي حركة طالبان مع الملا عمر الذي توفى في 2013 لكن لم يكشف موته إلا بعد سنتين.

على غرار العديد من الأفغان، تغيرت حياته بسبب الغزو السوفيتي في 1979 وأصبح "مجاهدا” ويُعتقد أنه قاتل إلى جانب الملا عمر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

في 2001 بعد التدخل الأمريكي وسقوط نظام طالبان، قيل إنه كان جزءا من مجموعة صغيرة من المتمردين المستعدين لاتفاق يعترفون فيه بإدارة كابول. لكن هذه المبادرة باءت بالفشل.

كان الملا برادر القائد العسكري لطالبان عندما اعتقل في 2010 في مدينة كراتشي الباكستانية. وقد أطلق سراحه في 2018 تحت ضغط من واشنطن خصوصاً.

ويلقى برادر احتراماً لدى مختلف فصائل طالبان، ثم تم تعيينه رئيساً لمكتبهم السياسي في العاصمة القطرية الدوحة.

من هناك، قاد المفاوضات مع الأمريكيين التي أدت إلى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان ثم محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية التي لم تسفر عن شيء.


سراج الدين حقاني

سراج الدين حقاني هو نجل أحد أشهر قادة الجهاد ضد السوفيت جلال الدين حقاني. وهو الرجل الثاني في طالبان وزعيم الشبكة القوية التي تحمل اسم عائلته.


تعتبر واشنطن شبكة حقاني، التي أسسها والده، إرهابية، وفصيلاً من أخطر الفصائل التي تقاتل القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في العقدين الماضيين في أفغانستان.


وشبكة حقاني معروفة باستخدامها العمليات الانتحارية، ويُنسب إليها عدد من أعنف الهجمات في أفغانستان في السنوات الأخيرة.


وقد اتهم أيضاً باغتيال بعض كبار المسؤولين الأفغان واحتجاز غربيين رهائن قبل الإفراج عنهم مقابل فدية أو مقابل سجناء، مثل: الجندي الأمريكي بو برغدال، الذي أطلق سراحه في 2014 مقابل خمسة معتقلين أفغان من سجن غوانتانامو.


ومقاتلو حقاني المعروفون باستقلاليتهم ومهاراتهم القتالية وتجارتهم المربحة، هم المسؤولون، على ما يبدو، عن عمليات طالبان في المناطق الجبلية في شرق أفغانستان، ويعتقد أن تأثيرهم قوي على قرارات الحركة.


الملا يعقوب الوريث

الملا يعقوب هو نجل الملا محمد عمر ورئيس اللجنة العسكرية التي تتمتع بنفوذ كبير في طالبان إذ تقرر التوجهات الإستراتيجية للحرب ضد الحكومة الأفغانية.

ويشكل ارتباطه بوالده، الذي كان مقاتلو الحركة يبجلونه كزعيم لحركتهم، عامل توحيد لحركة واسعة ومتنوعة إلى هذا الحد. مع ذلك، ما زال الدور الذي يلعبه داخل الحركة موضع تكهنات.

ويعتقد بعض المحللين أن تعيينه رئيساً لهذه اللجنة في 2020 كان مجرد إجراء رمزي.


أحمد علي جلالي

أحمد علي جلالي قالت مصادر دبلوماسية إنه اختير لرئاسة حكومة انتقالية في أفغانستان التي على وشك السقوط سريعاً في أيدي طالبان بعد سيطرتها على معظم أرجاء البلاد.

جلالي هو أكاديمي مقيم في أمريكا ولد في العاصمة الأفغانية كابول عام 1940، انخرط في السياسة والإعلام معظم حياته، رغم خلفيته العسكرية، والتي أهلته في تولي مناصب أمنية رفيعة المستوى.

فقد عمل سابقًا مع إذاعة صوت أمريكا لأكثر من 20 عامًا في تغطية أحداث أفغانستان وجنوب ووسط آسيا والشرق الأوسط، في واشنطن العاصمة من عام 1982 إلى عام 2003.

وخلال هذه الفترة، أدار البث باللغات الباشتو والدارية والفارسية وكانت موجهة إلى أفغانستان وإيران وآسيا الوسطى.

وعمل أيضاً جلالي كصحفي قام بتغطية الحرب في أفغانستان من عام 1982 إلى عام 1993 ومنطقة آسيا الوسطى السوفيتية السابقة من عام 1993 إلى عام 2000.

وجلالي عقيد سابق في الجيش الوطني الأفغاني، وكان مخططا عسكريا رفيع المستوى مع المقاومة الأفغانية في أعقاب الغزو السوفيتي لأفغانستان.

والتحق بكليات القيادة والأركان العليا في أفغانستان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا، وألقى محاضرات على نطاق واسع.

وخلال عمله كوزير داخلية في أفغانستان في مرحلة ما بعد طالبان، أنشأ قوة مدربة قوامها 5 آلاف من الشرطة الوطنية الأفغانية، و12 ألفا من شرطة الحدود، لمكافحة المخدرات والإرهاب والتحقيق الجنائي ومكافحة الجريمة المنظمة والمعابر الحدودية غير القانونية.