واشار في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، الى ان قطاع المطاعم والحلويات بدأ يستعيد عافيته من تبعات جائحة كورونا، ما اسهم بإدامة اعماله والمحافظة على العاملين لديه، إضافة لتوليد المزيد من فرص العمل.
وأوضح حمادة ان دخول المرحلة الثالثة من خطة الحكومة حيز التنفيذ الاربعاء المقبل والتي تتضمن فتح جميع القطاعات وعودة مظاهر الحياة الى ما قبل الجائحة ستسهم بزيادة نشاط القطاع التجاري والخدمي في عموم المملكة وحركة السياحة الداخلية والوافدة.
واكد ان القطاعات التجارية والخدمية تنتظر بشغف كبيرة خطوة فتح القطاعات وإلغاء الحظر بمختلف اشكاله، خصوصا وان هذه القطاعات بمثابة سلسلة مترابطة ومتكاملة فيما بينها وان نشاط أي قطاع سيؤثر بشكل ايجابي على باقي النشاطات التجارية والخدمية والاقتصاد الوطني.
وبحسب حمادة يعتبر القطاع التجاري والخدمي ركيزة اساسية في الاقتصاد الوطني واحد محركات النمو الاقتصادي في ظل وجود اكثر من 118 ألف منشأة تعمل تحت مظلة القطاع وتوظف حوالي 525 ألف عامل وعاملة فيما تصل مساهمته الى ما نسبته 5ر59 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وشدد على اهمية العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص من اجل تحفيز الاقتصاد الوطني، والحد من الاضرار التي لحقت بالعديد من القطاعات الاقتصادية بفعل التحديات التي فرضتها الجائحة، مجددا المطالبة بضرورة تخفيض ضريبة المبيعات وبدل الخدمات على قطاع المطاعم غير المصنفة سياحيا على غرار ما حصلت عليه المطاعم السياحية، والاستجابة لمطالب غرفة تجارة الاردن المستمرة بخصوص تخفيض ضريبة المبيعات على المطاعم غير المصنفة سياحيا من 16 الى 8 بالمئة، وبدل الخدمات من 10 الى 5 بالمئة لتحقيق المنافسة العادلة بين المنشآت التي تعمل تحت مظلة القطاع.
واشار الى ان منح المطاعم غير المصنفة سياحيا تخفيضا على ضريبة المبيعات من شأنه ان ينعكس ايجابا على نشاط القطاع والاسعار، وسيكون المواطن هو المستفيد بالدرجة الاولى من تعبات القرار.
وناشد حمادة المواطنين بضرورة التقييد والالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية من خلال ارتداء الكمامة ومنع التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا، وكذلك لضمان نجاح وتنفيذ الخطة الحكومية في فتح القطاعات وإلغاء اشكال الحظر للوصول للوضع الآمن.