وبحسب مصادر متطابقة أوضحت أن السفارة الأردنية في الرياض تتابع مع السلطات السعودية المختصة الإجراءات المتعلقة بالمتوفين، وإجراء ما يلزم لإنهاء استلام الجثامين لدفنهما في السعودية أو نقلهم إلى الأردن.
وفي شهر آب/أغسطس الماضي، توفيت سيدة أردنية تبلغ من العمر 40 عاما، وابنتيها (من الجنسية السعودية 17 و18 عاما) إثر تعرضهم لحادث سير مروع في منطقة عرعر في أراضي المملكة العربية السعودية.
وفي التفاصيل فإن الأسرة كانت في طريق العودة من الأردن إلى السعودية، بالقرب من مدينة عرعر شمال البلاد، باتجاه منطقة حفر الباطن، قبل أن تتعرض لحادث سير أودى بحياة الأم وابنتيها، وإصابة اثنين آخرين من بقية أفراد الأسرة.
وعملت فرق الإسعاف السعودية على نقل المصابين إلى أحد المستشفيات، حيث جرى إدخالهما إلى العناية المركزة.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إنها تابعت من خلال مركز العمليات والسفارة الاردنية في الرياض كافة الإجراءات واستكمال الإجراءات المتعلقة بالدفن حيث سيتم دفن المرحومة مع ابنتيها في منطقة حفر الباطن بناء على طلب ذويها وقد تم التواصل مع ذويها في المملكة والمملكة العربية السعودية.
وأعربت الوزارة عن خالص التعازي وصادق المواساة لذوي المتوفين والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي ذات الشهر، لقيت عائلة أردنية مكونة من خمسة أفراد مصرعها بحادث سير مؤلم، في منطقة حائل في المملكة العربية السعودية، وأسفر عن وفاة رب العائلة وزوجته وأطفالهما الثلاثة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز في حينها، إن الوزارة على تواصل مع ذوي العائلة الأردنية لنقل جثامين المتوفين إلى المملكة.
وأضاف أن السفارة الأردنية في الرياض تابعت حالة الطفلة، التي خضعت قبل وفاتها للعلاج وكانت في وضع صحي حرج.