ولفت المركز بأنه يعتمد في التوقعات الموسمية على عدة عوامل منها حرارة المحيط الهادي والمحيط الاطلسي وتذبذب القطب الشمالي.
حيث تشير آخر التوقعات إلى أن السمة العامة لشهري "تشرين ثاني و ديسمبر” هي سيطرة نظام عدم الإستقرارعلى المنطقة وغياب لافت للمنخفضات الجوية الرئيسية وسيطرة الرياح الشرقية الجافة على فترات وتكون توقعات الامطار لهذه الفترة أقل من المعدلات والحرارة حول معدلها السنوي.
أما فيما يتعلق بشهري ” يناير و فبراير” من العام 2022 فتكون بهذه الفترة بداية تحسن المنظومة الجوية لصالح منطقة الشرق الاوسط اضافة إلى بداية إندفاع المنخفضات الجوية الباردة والقطبية.
و وفق التوقعات تتأثر المنطقة بحالات من باردة إلى باردة جداً قد تكون احيانا على شكل موجات صقيع وأخرى باردة ورطبة.
فيما تكون توقعات الامطار حول المعدل العام والحرارة اقل من المعدل العام بقليل.
وأكد المركز أن الثلث الأول من شهر يناير 2022 يحمل الفرص بقوة لقدوم أول منخفض قطبي عميق لاعتبارها هي الفترة الاعلى نسبة في تأثر المنطقة بالمنخفضات الجوية الباردة جداً.