شريط الأخبار
مؤامرة جديده لعودة "جماعة الاحوان" الارهابية: تشكيل منظمات مسلحة ( ميدان - وحسم ) بحجة تحرير فلسطين وزير الإدارة المحلية يتفقد واقع الخدمات في بلديتي الفحيص وماحص مهرجان الأردن العالمي للطعام يسير قافلة مساعدات ثالثة لقطاع غزة الجيش الأردني ينفذ إنزالات جوية جديدة على قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة اسرائيل تؤكد مجددا : لامكان لحماس بمستقبل غزه ولن نقبل شروطها فعاليات صيف الأردن تُزين المفرق بحضور مُهيب (صور) حوارية لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالأمن السيبراني الأردن يشهد زخماً اقتصادياً يمهّد لمرحلة جديدة للتحديث الاقتصادي النائب البشير : العلاقات التي تجمع الأردن بالمملكة المتحدة تاريخية ومتينة وزير الشباب يؤكد من المفرق: بناء شراكات لضمان جاهزية المنشآت الرياضية والشبابية تجارة الأردن: الشركات الأردنية قادرة على تقديم حلول برمجية مبتكرة شركات التخليص تنجز 536 ألف بيان جمركي بالنصف الأول من العام الحالي اجواء شديدة الحرارة اليوم وحتى الثلاثاء الهيئه الإداريه للجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي تلتقي عطوفة الدكتور جادالله الخلايلة مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بالوكالة. تجنب الإجهاد الحراري واشنطن وساعة الصفر... ساعة ولكنها غيّرت تاريخ العالم، وستغيّر إلى حين. وزارة الثقافة تطلق منصة "تراثي".. الرواشدة: توثيق التراث مسؤولية وطنية المومني يرد بحزم على المشككين : الأردن قوي وقادر على مساندة فلسطين الصرايرة يوجه سؤالاً نيابيًا حول انتساب الوزراء للأحزاب السياسية ترامب: من المهم انضمام دول الشرق الأوسط لاتفاقيات "أبراهام"

الحروب تثير زوبعة لن تهدأ .. ومجلس النواب في الإنتظار قصة شركة الإستثمارات الحكومية وحكاية شركة الفوسفات وما فعله عامر المجالي

الحروب تثير زوبعة لن تهدأ .. ومجلس النواب في الإنتظار قصة شركة الإستثمارات الحكومية وحكاية شركة الفوسفات وما فعله عامر المجالي


القلعة نيوز – خاص
قبل أيام بثّت النائب السابق رولا الحروب فيديو مثيرا تناولت فيه الحديث عن شركة الإستثمارات الحكومية التي جرى تأسيسها في عهد حكومة الدكتور عبد الله النسور . الفيديو احتوى معلومات غاية في الاهمية ، ويبدو أن هذه المعلومات غائبة عن السادة النواب والعديد من المسؤولين ، غير أن ما جرى طرحه في حديث الحروب سيكون مثار جدل واسع حين يعقد مجلس النواب دورته القادمة ، حيث علمت القلعة نيوز بأن نوابا يتحضّرون لمساءلة الحكومة حول ما تضمنه كلام الحروب . وتشير الدكتورة رولا الحروب بأنها وجّهت 27 سؤالا لحكومة الدكتور عمر الرزاز حول الموضوع ، على أمل الحصول على إجابات ولكن دون فائدة أو إهتمام ، علما بأن مسألة إنشاء الشركة المذكورة يحمل أكثر من علامة استفهام خاصة بعد تحويلها إلى شركة مساهمة خاصة . وأشارت إلى أن إنشاء الشركة المذكورة كان الهدف منه هو شركة مناجم الفوسفات فقط ، فقرار الشركة حتى العام 2015 كان قرارا وطنيا ، وبعد بيع 37 بالمئة من الأسهم لشركة كامل هولدنج من بروناي لم يعد للحكومة سيطرة على الشركة وخاصة من حيث تعيين رئيس لمجلس الإدارة ، فالشركة تملك أربعة أعضاء وللحكومة ثلاثة فقط . وأضافت أن شركة الاستثمارات الحكومية تدير استثمارات الدولة وتملك 2,6 مليار دينار من الأسهم وموجوداتها وأصولها بعشرات المليارات من الدنانير ، وتساءلت عن الأسباب الموجبة لإنشاء مثل هذه الشركة والتي وضعت مصير استثمارات الوطن في أيدي مجموعة صغيرة من الأشخاص دون اعتبار ، وعن الكيفية التي جرى فيها تعيين السيد خيري عمرو رئيسا تنفيذيا لها . وبالعودة لشركة الفوسفات بيّنت الحروب بأن كامل هولدنج كانت صاحبة القرار في كل شيء ، أي أن القرار ليس وطنيا أبدا بل لدولة أجنبية إلى حين تعيين المهندس عامر المجالي رئيسا لمجلس الإدارة وقد تم تعيينه من كامل هولدنج في ذلك الوقت . المجالي قدّم اقتراحا للدكتور عبد الله النسور كان الهدف منه هو عودة القرار الوطني للشركة ، وكان أن اقترح بإنشاء شركة قابضة تستطيع أن تضع تحت إطارها شركات أخرى كالبوتاس والملكية ، ويكون اختيار الرئيس ومجلس الإدارة من خلال الهيئة العامة بعد حساب حصة الأردن والشريك الكويتي التي تصل إلى حوالي 51 بالمئة من الاسهم . مضيفة أن شركة كامل هولدنج باعت حصتها للشركة الهندية ، وهذا يشير الى وجود قوى متنفّذة تعمل ضد مصلحة الأردن وضد مصالح الدولة ، ولمصلحة من يعمل هؤلاء ونحن لدينا مثل هذه الإستثمارات الضخمة ؟ وتتساءل الدكتورة الحروب بغرابة .. الدكتور مهند شحادة كان وزيرا للإستثمار ، وكان رئيس الحكومة السابق عمر الرزاز يدّعي بأن شحادة لا يفعل شيئا ، وكل ما يقوم به هو التوقيع على الإعفاءات للمستثمرين ليس إلّا ، فما كان من مهند شحادة غير تقديم استقالته ، وفوجئنا بتعيينه رئيسا لمجلس إدارة شركة الإستثمارات الحكومية ! ما جاء على لسان الدكتورة رولا الحروب يستحق التوقف عنده مطولا ، ويعتقد كثيرون بأن مجلس النواب مطالب بفتح هذا الموضوع على مصراعيه وتبيان الكثير من الحقائق الغائبة حتى عن المهتمين من مسؤولين ورجال دولة وكذلك المواطن الأردني الغائب تماما عمّا يجري خلف الكواليس .