شريط الأخبار
العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب

خليلِ القلب.. بقلم الكاتبة حياة ماهر غنمة

خليلِ القلب.. بقلم الكاتبة حياة ماهر غنمة
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب كتبت زوجة في دفتر اليوميات الخاص بها، إلى خليلِ القلب أكتب فرُبما لن أُدرِكَ الوقت وأنا أخُطُّ حُروفي اليوم إليك، أما بعد : 
يومياً وفي تمام الساعةِ الرابعة والنصف عصراً، صوتُ جرسِ الباب يُقرع، فيتوجهُ أطفالي فوراً نحو البابِ قبلي مُبتهجين وكأنهم يعلمون تماماً أن من ينتظِرُ على الباب الآن في الخارج هو والدُهُم، فأفتحُ الباب لزوجي بإبتسامةٍ لطيفة بعد غياب يوم كامل عني يبتهجُ قلبي بعودته و بوجوده معي، فاليوم الذي أستيقظُ فيه دون خليلِ القلب أستيقظُ حادة المزاجِ وسريعة الغضب، أُدمِنُ وجوده في المنزلِ كما أُدمِنُ شُربي للقهوةِ كُل يوم، صوتُ أطفالي والضجةُ تملؤُ المكان والأصواتُ تعلُ وشجارهم على الألعابِ كُلَ يوم أصبح مُمتعاً و شيئاً من أشيائي المُفضلة، صوتُ زوجي وهو ينادي باسمي، شجارُنا ولحظاتُ السَّكينة، رائحةُ عِطر زوجي والأريكةُ الحمراء التي تجمعُنا أمام التلفازِ كُل يومٍ جميعُها أشيائي المُفضلة، والآن ما الذي يمنعُ أن نعيشَ كُل الّلحظات بحُب حتى الشِّجار وإزعاجُ الأطفال، فأنا بالنهاية حبيبةُ زوجي وأمٌ حنونة لأطفالي، ليُقرع الجرسُ غداً في وقتٍ مُبكر فالرابعةُ عصراً وقتٌ متأخرٌ وقلبي لايحتمِلُ يا توأمي كُلَ هذا الغياب.  بقلم الكاتبة حياة_ماهر_غنمة