شريط الأخبار
الرواشدة: شراكات واسعة في الأجندة الثقافية 2025 وصول دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى لتلقي العلاج في الأردن الملك يؤكد على دعم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة ضمن جدول زمني غوتيريش: نثمن عمل أونروا وندعو لدعمها بشكل كامل أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام السيسي يدعو إلى اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي تحفظ للفلسطينيين حقهم مسودة البيان الختامي: القمة العربية تعتمد خطة إعادة إعمار غزة ملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطان إنطلاق أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرة 53 مليار دولار كلفة إعادة إعمار غزة في الخطة المصرية سلوفينيا تعرب عن قلقها إزاء قرار منع وصول المساعدات إلى غزة مخالفة 33 محلا تجاريا في المفرق منذ بداية رمضان قرارات مجلس الوزراء...رفع رأسمال البنك المركزي إلى 100 مليون دينار بدلا من 48 مليونا العيسوي يلتقي وفداً من وجهاء وأبناء مدينة اللد توضيح هام من وزارة العمل بشأن إجراءات ضبط وتنظيم سوق العمل المومني: ندين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتدخل في أراضيها فنانة تشكيلية إيرانية ترسل هدية إلى جورجينا رونالدو حالة من عدم الاستقرار الجوي تبدأ تأثيرها على المملكة غدًا كيم يو جونغ تهدد باستفزازات قوية ضد أمريكا وحلفائها ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 60 قرشا

من كتابات زيد مرعي " ربيعُ حُبٍّ ثانٍ "

من كتابات زيد مرعي  ربيعُ حُبٍّ ثانٍ
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب  على قلبي، تمدُّ ذاكرتي يدَها المُزهِرة لتنحتَ على حوّافّهِ لحظاتٍ تستحقُّ التّقديس مثلاً : " يدي على خِصرِكِ " لا زلتُ مُتّكِئاً على ضحكتِكِ الأولى، أحطُّ بِتعبي على كَتِفَيْها السّنَتَانِ تلكَ لم تمرُّ على كِلَيْنا، بل من خلالَيْنا وتركتْ آثاراً واضحةً على ملامِحَيْنَا. " فلسفةُ اللغةِ عاجزةٌ عن صَوْغِنا كـ جمعٍ، مُنفردانِ في التّثنية، مُثنّانِ في الإفرادِ دَوماً ". _ فَرَاشَتِي، أنا الآنَ أربطُ على أنامِلي قلماً، آخذُ من بياضِ عينيَّ لأكتبَ لكِ ودِلاءُ الحُبِّ في قلبي كادَتْ أنْ تطفحَ، أخشى أنْ ترتدي الأحرُفُ أحذيتِها وتركضُ هاربةً منّي في حينِ مررتِ بخاطرتي. عامانِ مرّا بحِلْوِهِما ومُرِّهِما الحلوِ معكِ؛ مَسْكُ الأيدي، المشيُ تحتَ المطرِ، الإختباءُ في المعاطِفِ وتناول البوظة، الضحكاتُ المتعالية، الجنون، الشوق، اللهفة، القصائدُ، الغزل، الخجل، الشُّكرُ في المُقَل، الدمعاتُ الحارقة، الرَّبْتُ على الأكْتُفِ، المُواساةُ، الرحمةُ والمغفرة، تحمُلُكِ حساسيّتي المُفرطة، غيرتي الملتهبة، دَمي المُشتعِل، حُنُوّي وتِحناني عليكِ، مغفرتي لكِ، الخصام المُنتهي بقبلةِ رأسٍ و يَد، الإحتواء، الإهتمام، الإحترام .... كلُّ ما أسلفتُهُ أخذَ حَيّزاً أكبر من أنْ يتّسعَهُ قلبٌ وتحتويهِ روح، تقولينَ دائماً " أحبُّكَ أكثر مِمّا تفعلُ أنتَ " فأضحكُ.. لأنّكِ لا تعرفينَ ما معنى أن يؤمنَ بكِ شخصٌ كفرَ بالحُب، ولا تُدركينَ أيضاً ما معنى أنْ يُحبَّكِ شخصٌ خرجَ للتوّ من ألفِ خيبةٍ، مطعونٌ بألفِ خِنجرٍ، عاشَ طيلةَ حياتِهِ في بطنِ القلق، "يبتلعُ الغصّةَ كما لو أنّها جبل" وعلى فُجاءةٍ رأى عينيك، فيهما طمأنينتهُ، وطنهُ، ذاتهُ وإلهامهُ، الإيمانُ مرةً أخرى، هنا ستُقدّسينَ، سيدافعُ عنكِ بوحشيّةٍ ودمويّةٍ، سيكونُ بطلَكِ، سندَكِ، أباكِ، أخاكِ، وفي الحنان أمكِ، من ثم حبيبكِ. أضحكُ لأنَّ حبي لكِ خارجَ نطاقِ المنطق. أتعرفينَ ما هو أجملُ ما فينا ؟! أنّنا لم نتمسّكْ بالحُبِّ قط، بل هو الذي يتمسّكُ بنا لا لشيءٍ ، فقط لأنّنا نستحِقُّنا، لأنّنا نتشبّثُ ببعضنا بأيدِ القلبِ لا الجسد. __________________________ _ زَيْد مِرْعِيْ  4 / 11