شريط الأخبار
اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا

اليونيسف: 100 مليون طفل يعيشون الآن

اليونيسف: 100 مليون طفل يعيشون الآن
القلعة نيوز - عمان 
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء، إن جائحة كوفيد-19 أثرت على الأطفال على نطاق غير مسبوق، مما جعلها أسوأ أزمة تواجه الأطفال تشهدها اليونيسف في تاريخها الممتد لـ 75 عاما.
يسلط تقرير "منع عقد من الضياع: دعوة لاتخاذ إجراءات عاجلة لعكس الأثر المدمر لكـوفيد-19 على الأطفال والشباب" الضوء على الطرق المختلفة التي يساهم بها كـوفيد-19 في وضع عقبات أمام عقود من التقدم في التحديات الرئيسية التي تواجه الطفولة مثل الفقر والصحة والوصول إلى التعليم والتغذية وحماية الطفل والصحة العقلية.
ويحذر التقرير من أنه بعد مرور عامين تقريبا على انتشار الجائحة، لا يزال التأثير الواسع لـفيروس كورونا يتعمق، مما يؤدي إلى زيادة الفقر وترسيخ عدم المساواة وتهديد حقوق الأطفال على مستويات غير مسبوقة.
سنعود إلى الوراء بدلا من المضي قدما وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور :
" على مدار تاريخنا، ساعدت اليونيسف في تشكيل بيئات أكثر صحة وأمانا للأطفال في جميع أنحاء العالم، وحققت نتائج رائعة بالنسبة للملايين. تواجه هذه المكاسب الخطر الآن. الجائحة هي أكبر تهديد للتقدم المحرز بالنسبة للأطفال في تاريخنا الممتد لـ 75 عاما. في الوقت الذي يرتفع فيه عدد الأطفال الجوعى، أو الذين يتسربون من المدرسة، أو الذين يتعرضون للإساءة، أو الذين يعيشون في فقر، أو يجبرون على الزواج، فإن عدد الأطفال الذين يحصلون على الرعاية الصحية واللقاحات والغذاء الكافي والخدمات الأساسية آخذ في الانخفاض. سنعود إلى الوراء في عام نتطلع فيه إلى المضي إلى الأمام ".
ويشير التقرير إلى أن 100 مليون طفل إضافي يعيشون الآن في فقر متعدد الأبعاد بسبب الجائحة، بزيادة قدرها 10 في المائة منذ عام 2019. وهذا يمثل ما يقرب من 1.8 طفل كل ثانية، منذ منتصف آذار/مارس 2020. 
علاوة على ذلك، فإن التقرير يحذر من المدة التي ستستغرقها عملية استعادة المكاسب المفقودة، حتى في أفضل السيناريوهات، سوف يستغرق الأمر من سبع إلى ثماني سنوات للتعافي والعودة إلى مستويات فقر الأطفال لفترة ما قبل الجائحة.
أدلة على التقهقر في إشارة إلى المزيد من الأدلة على التراجع بشأن هذه المكاسب، يقول التقرير إن حوالي 60 مليون طفل آخرين يعيشون الآن في أسر فقيرة من الناحية المالية مقارنة بما كان عليه قبل الجائحة. بالإضافة إلى ذلك، في عام 2020، فقد أكثر من 23 مليون طفل اللقاحات الأساسية - بزيادة قدرها 4 ملايين تقريبا عن عام 2019، وهو أعلى رقم منذ 11 عاما
حتى قبل كوفيد-19، عانى ما يقرب من مليار طفل، في جميع أنحاء العالم، من حرمان شديد واحد على الأقل، دون الحصول على التعليم أو الصحة أو السكن أو التغذية أو الصرف الصحي أو المياه. هذا العدد آخذ في الازدياد الآن، حيث يؤدي الانتعاش غير المتكافئ إلى زيادة الانقسامات المتزايدة بين الأطفال الأغنياء والفقراء، مع تضرر أكثر الفئات تهميشا وضعفا.
أرقام صادمة في ذروة الجائحة، كان هناك أكثر من 1.6 مليار طالب خارج المدرسة بسبب الإغلاق على مستوى البلاد. تم إغلاق المدارس في جميع أنحاء العالم لنحو 80 في المائة من عملية التعليم بصورة شخصية في السنة الأولى من الأزمة.
تؤثر حالات الصحة العقلية على أكثر من 13 في المائة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما، في جميع أنحاء العالم. بحلول تشرين الأول/أكتوبر 2020، عطلت الجائحة أو أوقفت خدمات الصحة العقلية الحرجة في 93 في المائة من البلدان في جميع أنحاء العالم،
يمكن أن يحدث ما يصل إلى 10 ملايين حالة زواج إضافية للأطفال قبل نهاية العقد نتيجة لجائحة كورونا
 ارتفع عدد الأطفال المنخرطين في عمالة الأطفال إلى 160 مليون طفل في جميع أنحاء العالم - بزيادة قدرها 8.4 مليون طفل في السنوات الأربع الماضية. هناك 9 ملايين طفل إضافي معرضون لخطر دفعهم إلى عمالة الأطفال بحلول نهاية عام 2022 نتيجة لزيادة الفقر الناجم فيروس كورونا.
في ذروة انتشار الفيروس، تعطلت خدمات الوقاية من العنف والاستجابة له بشكل خطير بالنسبة لـ 1.8 مليار طفل يعيشون في 104 دول.
يعاني 50 مليون طفل من الهزال، وهو أكثر أشكال سوء التغذية التي تهدد حياتهم، ويمكن أن يرتفع هذا الرقم بمقدار 9 ملايين بحلول عام 2022 بسبب تأثير الجائحة على النظم الغذائية للأطفال وخدمات التغذية وممارسات التغذية.
مهددات أخرى بالإضافة إلى الجائحة، يحذر التقرير من مهددات أخرى تشكل تهديدات شديدة لحقوق الأطفال. على الصعيد العالمي، يعيش 426 مليون طفل- أي نحو 1 من كل 5 - في مناطق نزاع تزداد حدة وتسبب خسائر فادحة في صفوف ال…