شريط الأخبار
Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر .. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته

كتاب " حصاد السنين بعد التسعين-نصوص وخواطر" لقراعين يروي فيها تجربته الحياتية

كتاب  حصاد السنين بعد التسعيننصوص وخواطر لقراعين يروي فيها تجربته الحياتية
القلعة نيوز :
عمان-صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، فلسطين، كتاب بعنوان "حصاد السنين بعد التسعين-نصوص وخواطر"، للكاتب المقدسيّ محمد عمر يوسف قراعين، وتحرير الأديب محمود شقير، هو الإصدار الثّاني للكاتب بعد "شاهد على عصره"، الذي صدر في العام 2016. يروي فيه الكاتب تجربته التي عاشها وسجّلها، مع استعراض بعض أحداث القضيّة الفلسطينيّة من خلال العودة إلى التّاريخ أو من خلال معاصرته لبعض الأحداث، وتضمّن ايضا بعض الخواطر وبعض القصائد "المنظومة". يقول قراعين إنه يقدم هذه النصوص للقارئ كخواطر قد تطول وقد تقصر، ويعرف الخاطرة التي هي تلمح أحيانا او تقدح في الذهن، حول حكمة او أي شيء، وقد تكون حول موضوع يحتاج الى بحث يمتد لبضع صفحات، مبينا ان هذه النصوص النثرية والشعرية، التي جمعها في الفترة القريبة، او البعيدة اي قبل أكثر من أربعين عاما. وعن وصوله لعمر التسعين وكيف يشعر يقول إن حديث النبي صل الله عليه وسلم يقول "إن أعمار أمتي بين الستين والسبعين"، وفوق الثمانين فضلة وزيادة، وعلى هذه الأساس، اعتبر أنى سرقت من الزمان وقتا، وهذه هي السرق الوحيدة الحلال، لأن الزمن يسرقنا. وفي هذا الكتاب يسرد قراعين بداياته مع التعلم والعلم الذي بدأ كما يقول عندما كان يذهب الى "ندوة اليوم السابع"، التي كان أعضاؤها يعظون ويركزون على القراءة والكتابة، وهنا سلمتهم نفسي لأستفيد منهم مستمعا ومتفرجا، وهم يقرؤون الممحي ويتخيلون ما بين السطور، تغلب عليهم الواقعية غالبا، ويجنحون الى الخيال أحيانا، مبينا انه بذل جهد كبير حتى يكون عند حسن ظنهم فيه. يواصل بعد أن أنهيت منهاج الكتاتيب في العربية والقرآن الكريم، والعلميات الحساب في العام 1942، لم ترق لي فكرة الانتظار حتى انتهاء الحرب العالمية الثانية، للذهاب للأزهر والانضمام للحلقات هناك، كما خطط والدي، بل صممت على الالتحاق بمدرسة سلون الابتدائية، وعندما ذهبت الى مدرسة سلون كنت لا اعرف الإنجليزية، لذلك كان امامي ان ادخل الصف الرابع هو المناسب لقدراتي حسب المدرسة، مع من هم أصغر مني بسنتين، في ذلك الوقت حاولت ان احصل على كتب الإنجليزية، وفي العطلة الصيفية، طلبت من قريب لي في الرشيدية، ان يعلمني مبادئ الإنجليزية مقابل مكافأة معينة، مما جعلني متهيئا للصف الخامس، ومع الوقت وفرت صفا آخر لألحق طلاب جيلي. ويقول انه بعد ان وصل عتبة التسعين، أصبح الأمر مجديا، وبحاجة الى وقفة تأمل، اذ لم يعد الجسم يتحمل الجهد البدني كما مضي، فالمشي لم يعد سريعا، بينما المقومات الذهنية لم تتغير، فالذاكرة لم تضعف، وعندما سألني الصديق الأستاذ عزام أبو السعود عن معلمي الرشيدية في نهاية الأربعينية سجلت له اكثر من عشرين منهم، وليتأكد من عدم المبالغة سألني عن زملائي في صف المترك، فقلت له عشرون معي: ثلاثة من سلوان وثمانية من القدس، وأربعة من بيت لحم وثلاثة من رام الله، واثنان من عين كارم.