شريط الأخبار
السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء

المغرب : جامعي يناقش الاختلاف بين الحداثة والتقليد

المغرب : جامعي يناقش الاختلاف بين الحداثة والتقليد

القلعة نيوز : لقى الدكتور فريد لمريني الوهابي، أستاذ شعبة الفلسفة بالكلية متعددة التخصصات بجامعة محمد الأول بالناظور، اليوم السبت، محاضرة في موضوع "الحداثة والحاضر: محاولة لاستجلاء الرمز والمجاز”.
وتأتي هذه المحاضرة بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للفلسفة، الذي أقامته الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة- فرع الناظور، بقاعة للندوات تابعة لمقر "سيكوديل” لفائدة الأساتذة والطلبة الباحثين وكافة المهتمين بالشعبة.
وقال لمريني: "إن مفهوم الحداثة يظل غامضا وملتبسا ومليئا بالألغاز، خاصة في علاقته بالحاضر”، مبرزا أن "الحداثة إذا كانت في التعريف هي إيديولوجية التغيير المتسارع على الصعيد الكوني، وتحمل خلفية مطالبتنا بتغيير أنفسنا، فكيف يمكن الحديث عن الحداثة في تشبثها بالحاضر؟”.



وأوضح أستاذ الفلسفة أن "الحداثة هي المطالبة بالتغيير المتسارع للواقع، وإيديولوجية التقدم والتطور والسير إلى الأمام، وهي الزمن البيومتري والخطي حسب بودريار؛ ذلك أن الإنسان الحداثي يسير ويتقدم إلى الأمام، في حين أن مفهوم التقليد يحيلنا إلى الماضي”.
وأبرز لمريني أن "الاختلاف بين الحداثة والتقليد هو اختلاف زمني؛ ذلك أن الحداثة تتخذ لنفسها دائما خطا زمنيا متقدما، فيما يظل التقليد منحصرا في زمن دائري، حيث يعيد الماضي نفسه في الحاضر بشكل محافظ ومتشبث بالأصول والماضي الشخصي والتراث والتاريخ”.
واعتبر لمريني أن المجتمعات التقليدية هي التي لم تستطع أن تتخلص بعد من أوزار الماضي مثل الحروب الإيديولوجية والصراعات العقائدية، فيما المجتمع الحداثي هو المجتمع الذي قطع هذه الأشواط كلها عبر ثورات في مجالات العلم والدين والسياسة والاجتماع…


إن الحداثة، يتابع المحاضر، تتويج تاريخي نهائي لكل الثورات التي وقعت منذ اكتشاف أمريكا، مشيرا إلى أن الحداثة "انطلقت واكتملت في القرن التاسع عشر، لكن مفهومها لم يستخدم إلا في هذا القرن، بمعنى أن صفة الحداثة ليست هي المقابل الموضوعي لصفة الحديث”.
وقال لمريني: "إن أول من استخدموا مفهوم الحداثة هم الأدباء والفنانون والنقاد، وليس الفلاسفة ولا العلماء، وظهر ذلك في مقالة حول الشعر كتبت من طرف ناقد أدبي بإنجلترا، وفي فرنسا ظهر هذا المفهوم عند الشاعر شارل بودلير في كتابه "رسام الحياة اليومية””.
وأضاف أن "الحداثة بلاغة وأسطورة مرجعية، وليست هي المقابل الموضوعي للثورات التي شهدها التاريخ البشري، لذلك كان الأدباء هم أول من استخدم مفهوم الحداثة الذي تم تناوله كرمز، وهي ليست تحقيقا لهذه الثورات التاريخية، بل انزياحا عنها”.


واعتبر لمريني أن عيش الحياة المعاصرة يقتضي أن يكون الإنسان حداثيا، مشيرا إلى أن الحداثة ديمومة مستمرة تتحول إلى حاضر تجعله سيدا ومهيمنا، مع إحداث قطيعة مع الماضي ومختلف أشكال التقليد التي تعيق التقدم نحو الأمام والمستقبل.