شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

النخب السياسية تتصدى للأحزاب السياسية ،،،

النخب السياسية تتصدى للأحزاب السياسية ،،،

القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. . تطالعنا الأخبار يوما بعد يوما عن أسماء وزراء أو نواب أو أعيان أو قيادات سابقين، وأحيانا ما يسمون أنفسهم النخب السياسية بدأوا مشاورات لتشكيل أحزاب سياسية، إستعدادا للمرحلة الجديدة من العمل السياسي، بانتظار إقرار منظومة التشريعات السياسية الإصلاحية الناظمة للحقوق السياسية من قبل مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب، وهي مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وما يشد ويجذب ويلفت انتباهنا هو أن الخبر الإعلامي يبدأ بالتركيز على ذكر أن الحزب يضم بطيه وزراء ونواب وأعيان وقيادات سياسية، وذلك كوسيلة لإغراء الناس وتحفيزهم على المشاركة والانضمام إلى الحزب، على إعتبارا أنهم ميزة إيجابية وأن الأحزاب بدونهم لا يمكن لها النجاح، ولدى الرجوع الى تاريخ الحياة الحزبية والسياسية في الأردن نجد أنها كانت دائما تحت سيطرة النخب السياسية من كبار المسؤولين السابقين أو من أصحاب رؤوس الأموال، ولذلك لم يكتب لها النجاح والاستمرار لأن معظم هؤلاء النخب ليس لهم قبول ورضى لدى الشارع الأردني، سواء كأشخاص مع الإحترام والتقدير للجميع، أو كبرامج ورؤى وطروحات وحلول لقضايا الوطن الاستراتيجية، ومن ثم قضايا المجتمع وعلى رأسها قضايا الشباب من الفقر والبطالة، اذا ما استثنينا حزب جبهة العمل الإسلامي كونه، كان مفتوح ومنفتح على كافة القطاعات الشعبية، ولهذا وكقراءة أولية لواقع الأحزاب السياسية ومستقبلها، ومستقبل الحياة السياسية في الأردن في المئويه الثانية للدولة الأردنية، يتضح لنا أنها ستبقى كما كانت في المئويه الأولى، وبذلك لن يتغير النهج بكل ألوانه وأطيافه وبرامجه ومضامينه وحتى شخوصه، وستبقى المسيرة السياسية تسير على نفس الطريق القديم بكل حفره ومطباته، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.