القلعة نيوز – خاص في دورات نيابية سابقة كان يدور جدال كبير ونقاشات تصل حدّ الصراخ بين النواب حين اتخاذ قرار بسفر وفد نيابي لدولة ما ، خاصة إذا ما كانت الدولة المعنية من الدول ذات الأهمية بمكان ، من حيث الجمال والحضارة والتقدم ؛ كالدول الأوروبية أو كالولايات المتحدة وغيرها . أمّا إذا تعلّق الأمر بإحدى الدول الهامشية أو الفقيرة ، فلا تجد أحدا من النواب على استعداد للسفر ، وحينها كان يبدأ مسلسل الرجاء والأمل من البعض لأجل الموافقة على الذهاب ضمن الوفد المقرر . كان معظم الخلاف على السفر ينشأ حين يجري إختيار الجهة المعنية ، حينها كان الله في عون رئيس المجلس والمكتب الدائم ، ولكن هل تغيّرت هذه الأمور مع المجلس الحالي أو الذي سبقه ؟ يقول متابع لأخبار المجلس النيابي منذ سنوات ، أن الأمور بقيت على حالها ، غير أن شخصية رئيس المجلس تطغى على ذلك وكذلك صلاحيات المكتب التنفيذي ، فعند تحديد وجهة معينة يتم استمزاج آراء البعض ، واحيانا تجري الامور وكأنها تكليف ، وغير مسموح بالإعتراض ، إلّا أن الأمور قد لا تسير بهدوء ، حيث يشعر البعض بالإنزعاج مثلا نتيجة لاستبعاده ، والبعض يرى بأن الواسطات تفعل فعلها في بعض السفريات الهامة . من الصعب القول بأن هناك ما يشبه الشللية ، غير أن بعض النواب لديه الحظوة الكبيرة أحيانا ، وهناك نواب لا يرغبون بالسفر أصلا ، ومنهم من يريد أن يكون عضوا دائما في كل وفد ، وهذا لا يمكن قبوله . إضافة لذلك ؛ فإن السفريات للنواب خارج الوطن لها ما يميزها لدى السادة النواب ، من حيث المياومات التي لا تقل عن ثلاثمئة دينار عن الليلة الواحدة والإقامة في أفخر الفنادق ، والإستفادة والتمتع بأرقى الخدمات .. الخ . ليلة واحدة للنائب خارج الوطن تعادل راتب شهر لموظف محترم ، وفوق ذلك يتلقى النائب راتبا شهريا لا يقل عن ثلاثة آلاف وخمسمائة دينار وغيرها وهذا ما نعرفه عن السفريات وامتيازاتها ، ومن عنده المزيد فليتكرّم علينا به .
تساؤلات حول كيفية سفر النواب .. كيف يجري الإختيار وهل هناك أسس واضحة لذلك ؟
القلعة نيوز – خاص في دورات نيابية سابقة كان يدور جدال كبير ونقاشات تصل حدّ الصراخ بين النواب حين اتخاذ قرار بسفر وفد نيابي لدولة ما ، خاصة إذا ما كانت الدولة المعنية من الدول ذات الأهمية بمكان ، من حيث الجمال والحضارة والتقدم ؛ كالدول الأوروبية أو كالولايات المتحدة وغيرها . أمّا إذا تعلّق الأمر بإحدى الدول الهامشية أو الفقيرة ، فلا تجد أحدا من النواب على استعداد للسفر ، وحينها كان يبدأ مسلسل الرجاء والأمل من البعض لأجل الموافقة على الذهاب ضمن الوفد المقرر . كان معظم الخلاف على السفر ينشأ حين يجري إختيار الجهة المعنية ، حينها كان الله في عون رئيس المجلس والمكتب الدائم ، ولكن هل تغيّرت هذه الأمور مع المجلس الحالي أو الذي سبقه ؟ يقول متابع لأخبار المجلس النيابي منذ سنوات ، أن الأمور بقيت على حالها ، غير أن شخصية رئيس المجلس تطغى على ذلك وكذلك صلاحيات المكتب التنفيذي ، فعند تحديد وجهة معينة يتم استمزاج آراء البعض ، واحيانا تجري الامور وكأنها تكليف ، وغير مسموح بالإعتراض ، إلّا أن الأمور قد لا تسير بهدوء ، حيث يشعر البعض بالإنزعاج مثلا نتيجة لاستبعاده ، والبعض يرى بأن الواسطات تفعل فعلها في بعض السفريات الهامة . من الصعب القول بأن هناك ما يشبه الشللية ، غير أن بعض النواب لديه الحظوة الكبيرة أحيانا ، وهناك نواب لا يرغبون بالسفر أصلا ، ومنهم من يريد أن يكون عضوا دائما في كل وفد ، وهذا لا يمكن قبوله . إضافة لذلك ؛ فإن السفريات للنواب خارج الوطن لها ما يميزها لدى السادة النواب ، من حيث المياومات التي لا تقل عن ثلاثمئة دينار عن الليلة الواحدة والإقامة في أفخر الفنادق ، والإستفادة والتمتع بأرقى الخدمات .. الخ . ليلة واحدة للنائب خارج الوطن تعادل راتب شهر لموظف محترم ، وفوق ذلك يتلقى النائب راتبا شهريا لا يقل عن ثلاثة آلاف وخمسمائة دينار وغيرها وهذا ما نعرفه عن السفريات وامتيازاتها ، ومن عنده المزيد فليتكرّم علينا به .