شريط الأخبار
ديوان المحاسبة : 609 مليون دينار آثار مترتبة على إعفاءات جمركية منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيء أكثر من 17 ألف مخالفة ارتكبتها مركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني صندوق النقد الدولي: مراجعة الحسابات القومية في الأردن يعزز دقة الاقتصاد وزير الاقتصاد الرقمي: 4 مراكز حكومية شاملة قيد الإنشاء وزير الخارجية يجري مباحثات مع نائب الرئيس الفلسطيني صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين في انخفاض الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين ممن بلغت خدماتهم 30 سنة فأكثر الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية رئيس الوزراء يتسلم التقرير السنوي لديوان المحاسبة حواري وأعضاء لجنة العمل النيابية يشكرون الحكومة: صدقت الوعد 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده

دار الإفتاء المصرية تُحذر من منشور اقتراب الساعة وتحدد علامات الساعة الكبرى

دار الإفتاء المصرية تُحذر من منشور اقتراب الساعة وتحدد علامات الساعة الكبرى
القلعة نيوز -

تداول مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي منشور حول اقتراب الساعة والاستعداد للقاء الله، فخرجت دار الإفتاء المصرية أمس تحذر من هذا المنشور المتداول عبر الفيس بوك، وقد أشار المفتي السابق الدكتور على جمعة إلى علامات الساعة الكبرى والصغرى على صفحته على الفيس بوك، مشيراً إلى أن النار التي يحشر إليها الناس تكون آخر العلامات الكبرى للساعة وأولى علامات قيام الساعة، ووصفها بأنها النار التي تخرج من اليمن تسوق معها من تبقى من الأرض من شرار الناس إلى أرض المحشر، وتوجد أحاديث شريفة تؤكد وتدل على هذه العلامة العظيمة، كما أكد المفتي السابق بأن السنة النبوية بينت في أكثر من حديث عن أشراط الساعة ومنها حديث حذيفة بن أسيد، وجاء في آخره قال رسول الله صلى عليه وسلم «وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم».. [مسلم] وفي رواية أخرى: «نار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس»، كما جاء في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستخرج نار من حضرموت أو من بحر حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس».

دار الإفتاء المصرية رداً عن منشور اقتراب الساعة

أوضح مفتي الجمهورية السابق دكتور على جمعة بأن قد يحدث تعارض لدى الشخص عند اطلاعه على النصوص التي تشير إلى آخر علامات الساعة، فقد يتساءل العديد كيف تكون النار آخر أشراط الساعة وفي الوقت نفسه في حديث آخر رواه البخاري بأن النار هي أولى أشراط الساعة؟! ثم استكمل قائلاً بأن هذه العلامة هي التي تؤذن بقيام الساعة والأولى قبل بدء أهوال القيامة، وبعدها ينهار الكون بأكمله كما ورد بالقرآن الكريم، عن انشقاق السماء وتكويرها ومن كافة النجوم واحتراق البحار ونسف الجبال، قال الله تعالى في كتابه العزيز: {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ * وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ * وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ}.

وبين المفتي السابق في قوله- تعالي-: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ * وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ * وَإِذَا الجِبَالُ سُيِّرَتْ * وَإِذَا العِشَارُ عُطِّلَتْ * وَإِذَا الوُحُوشُ حُشِرَتْ * وَإِذَا البِحَارُ سُجِّرَتْ * وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ * وَإِذَا المَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ * وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ * وَإِذَا الجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الجَنَّةُ أُزْلِفَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ}.
وأشار جمعة إلى حال الجبال قال- سبحانه وتعالى-: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا}. ويقول سبحانه: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّى نَسْفًا * فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا * لاَ تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلاَ أَمْتًا}، لذا فإن النار تكون آخر علامة تسوق النار إلى أرض المحشر وهي بداية دمار الكون والذي يحدث على شرار الناس.