شريط الأخبار
محاضرة بعنوان "الأسرة الآمنة في ظل التشريعات الوطنية" ومذكرة تفاهم لمعهد القضاء الشرعي في جامعة الحسين بن طلال الملكة تلتقي أصحاب مشاريع صغيرة في العاصمة طلاب كلية العلوم في جامعة البلقاء التطبيقية يشاركون في مسابقة ناسا للتطبيقات الفضائية في جامعة ولي العهد القسام توقع قوة هندسية إسرائيلية في كمين محكم بجباليا الشديفات : شراكة وثيقة مع الأمم المتحدة في إطار تنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن، وإدماج الشباب في الحياة العامة بلينكن يزور المنطقة في مساعٍ لوقف إطلاق النار هاريس: ترامب يحط من قدر منصب الرئاسة الأمريكية الدفاع الروسية: القضاء على نحو 1805 عسكريين أوكرانيين خلال الساعات ال 24 الماضية اسعار الذهب محليا العناية بالشعر المصبوغ بالصبغات النباتية .. نصائح للحفاظ على تألق شعرك البوتوكس سيئ؟ أسباب وحلول طريقة عمل حشوة السمبوسة الهندية طريقة عمل شاورما لحم بالزبادي طريقة عمل كيكة التفاح بالقرفة لماذا لا ينصح بتناول الطعام في الطائرة؟ نصائح تساعدنا على الشفاء بسرعة من الزكام والإنفلونزا دقيق السميد- هل يساعد على التخسيس؟ تأثير فاكهة الكاكا على ضغط الدم وصحة القلب فوائد البلح الأسود للصحة بالأسماء..الأشغال تدعو مهندسين أردنيين من أوائل الجامعات لمقابلات توظيفية

إصابات قياسية حول العالم : وباء كورونا لم ينته بعد

إصابات قياسية حول العالم : وباء كورونا لم ينته بعد

القلعة نيوز :

عواصم - ذكرت منظمة الصحة العالمية أن وباء كورونا لم ينته بعد؛ فيما سجلت كل من فرنسا وألمانيا والبرازيل أعدادا قياسية جديدة للإصابات خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وتتفشى المتحورة «أوميكرون» شديدة العدوى بشكل واسع في أنحاء العالم، ما دفع بعض الدول لإعادة فرض إجراءات جديدة وتسريع إطلاق حملات التطعيم بالجرعات المعززة.

وقال مدير عام منظمة الصحة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مقرها في جنيف «ما زال هذا الوباء بعيدا عن نهايته». وتعد أوروبا في عين عاصفة الإصابات، إذ سجّلت ألمانيا أكثر من 100 ألف إصابة خلال 24 ساعة فيما أعلنت فرنسا عن نحو نصف مليون حالة الثلاثاء.

وحذّر مدير منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة من التقليل من مدى خطورة «أوميكرون»، المتحورة التي تتفشى بشكل واسع من أميركا اللاتينية وصولا إلى شرق آسيا، منذ اكتشافها أول مرة في جنوب القارة الأفريقية في تشرين الثاني.

وقال «قد تكون أوميكرون أقل شدة، بالمعدل، لكن الرواية القائلة إنها مرض خفيف مضللة». وسجّلت أوروبا الأسبوع الماضي 5 ملايين إصابة وتوقّعت منظمة الصحة بأن أوميكرون قد تصيب نصف سكان القارة بحلول آذار، ما سيؤدي إلى اكتظاظ المستشفيات.

وسجّلت ألمانيا الثلاثاء 112,323 إصابة جديدة بالفيروس و239 وفاة، وفق ما أعلن مسؤولون فيما رصدت «أوميكرون» في أكثر من 70% من الإصابات. ودفع تفشي الوباء المستشار الألماني، أولاف شولتس، للسعي لإلزام السكان بتلقي اللقاحات لتعزيز مناعة سكان أكبر قوة اقتصادية في أوروبا.

كما تعاني دول أوروبية أخرى من ارتفاع كبير في معدلات الإصابة بأوميكرون. وسجّلت فرنسا مؤخرا معدلا يوميا للإصابات بلغ حوالي 300 ألف حالة. وتكشف الأرقام الأخيرة الصادرة عن هيئة الصحة العامة الفرنسية بأن البلد سجّل 464,796 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وهو عدد قياسي جديد.

وتتزامن هذه الأعداد القياسية مع ذكرى مرور عامين على إعلان أول وفاة ناجمة عن فيروس في الصين، عُرف لاحقا بأنه كورونا. وبلغت الوفيات المعلنة جراء الوباء أكثر من 5,5 ملايين منذ 11 كانون الثاني 2020.

وخارج أوروبا، سجّلت البرازيل أيضا عددا قياسيا جديدا للإصابات اليومية بلغ أكثر من 137 ألفا الثلاثاء. وشهدت الدولة موجة وبائية ثانية مدمّرة العام الماضي عندما تجاوزت حصيلة الوفيات اليومية 4000 حالة، ما رفع العدد الإجمالي للوفيات على أراضيها ليكون الثاني على مستوى العالم، بعد الولايات المتحدة. وتتزايد الانتقادات للرئيس جاير بولسونارو، الذي شكك مرارا باللقاحات وقلل من خطورة «أوميكرون»، على خلفية طريقة تعامله مع الوباء، فيما يبدو في طريقه لخسارة انتخابات تشرين الأول الرئاسية، وفق الاستطلاعات.

وفي آسيا، من المقرر أن تشدد اليابان القيود على مستوى البلاد، بما في ذلك في طوكيو، في وقت تواجه عددا قياسيا للإصابات بالوباء بسبب تفشي «أوميكرون»، فيما خففت الصين جزئيا القيود على حركة النقل في مدينة شيآن حيث فرضت السلطات على ملايين السكان عزل أنفسهم في منازلهم لأسابيع.

في سياق مغاير، قالت هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي، إن الدراسات التي أجريت على النساء الحوامل وجدت أن لقاحي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) الأكثر استخدامًا؛ لا يشكلان أي خطر على الأمهات أو الأطفال.

وقالت الهيئة إن الأبحاث التي شملت نحو 65 ألف امرأة، أظهرت «أدلة متزايدة» على أن لقاحي «فايزر» و»موديرنا» لم يسببا مضاعفات أثناء الحمل. وأضافت أن اللقاحين وفرا كذلك حماية إضافية من خطر دخول المستشفى والوفاة، خصوصا في أواخر الحمل.

وقالت في بيان إن الدراسات «لم تعثر على أي علامة على زيادة خطر حدوث مضاعفات الحمل أو الإجهاض أو الولادة المبكرة أو آثار سلبية على الأجنة بعد تلقي الأم لقاحًا معدًا بتقنية الحمض النووي المرسال mRNA». وتستخدم كل من شركتي فايزر وموديرنا تقنية mRNA الجديدة.

وقالت الهيئة الأوروبية للأدوية ومقرها أمستردام إنها أجرت «مراجعة مفصلة لعدة دراسات» شملت نحو 65 ألف حالة حمل في مراحل مختلفة. وذكرت أن «مراجعة الأدلة الواقعية تفيد أن فوائد تلقي لقاح مضاد لكوفيد معد بتقنية mRNA أثناء الحمل تفوق أي مخاطر محتملة على الأمهات الحوامل والأطفال الذين لم يولدوا بعد».

وقالت إن الحمل نفسه ارتبط بزيادة مخاطر الإصابة بكوفيد المصحوب بأعراض حادة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، لذا يجب أن تتلقى الأمهات الحوامل اللقاح. وأضافت أنها ستراجع الآن بيانات اللقاحات الأخرى التي سمحت بها «عند توفرها».(وكالات)