وأكد أبو عاقولة خلال لقائه مدير عام شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانئ أهمية تذليل المعيقات والتحديات في الساحة رقم 4 مثل نقص العمال وفتح ساحة جديدة لإدخال البضائع والمعاينة والإسراع في إلغاء التعاملات الورقية وتحويلها بشكل تام إلى معاملات إلكترونية.
وأضاف أبو عاقولة أن شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ وعدت أن يكون هناك حلول سريعة للانتهاء من التعاملات الورقية وتحويلها بشكل تام إلى تعاملات إلكترونية، الأمر الذي سيسهل عملية التخليص ويسرع من إنجازها.
وأوضح أن مجلس نقابة شركات التخليص ونقل البضائع عقد اجتماعا مع مدير مديرية جمارك العقبة عقيد جمارك احمد العكاليك وتم مناقشة جميع التحديات التي تواجه قطاع التخليص ونقل البضائع.
وأكد العكاليك العمل على زيادة كوادر المعاينين التابعين إلى دائرة الجمارك وتخفيض نسبة الاستهداف في البضائع إضافة إلى التوقف عن معاينة البضائع المتجهة إلى مراكز جمركية أخرى الأمر الذي سيسرع من عملية نقل البضائع وتخليصها.
كما تقرر خلال اللقاءات فرز دخول الشاحنات والحاويات للمعاينة وتخصيص "رمبات" لكل مسرب وسحب العينات للمواد على حسب نوعها وإدخال شركات لوجستية جديدة والسماح لها بالعمل للإسراع في عمليات تفريغ البضائع في الساحات.
ووعد مدير جمارك العقبة بتخفيض نسبة استهداف بضائع الترانزيت لتصل إلى 5 بالمئة فقط، كما تم تأكيد أن تكون النافذة الوطنية للتعاملات على أرض الواقع ليتمكن التاجر أو صاحب البضائع من الانتهاء من معاملاته بنافذة واحدة عوضا عن التأخر البيروقراطي ومراجعة العديد من الدوائر والجهات.
وأكد أبو عاقولة أن استجابة الجمارك وشركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ لمطالب نقابة شركات التخليص ونقل البضائع من شأنها أن تعجل من عمليات التخليص وتمنع تكدس البضائع خصوصا وأننا على أبواب شهر رمضان المبارك الذي يشهد ارتفاعا في الطلب على البضائع، مبينا أن تخفيض نسبة الاستهداف تعمل كذلك على حماية البضائع والسرعة في تخليصها ووصولها إلى المستهلك دون أي ارتفاع على أسعارها.
وأوضح أن النقابة ستعمل على متابعة إنجاز الجهات المختصة في سلطة منطقة العقبة للمطالب تأكيدا للوصول إلى حلول جذرية من شأنها التخلص من تكدس الشاحنات والسرعة في تخليصها ووصولها إلى المستهلك.