شريط الأخبار
إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات إقرار تعديلات الإجازة بدون راتب لموظفي الحكومة (تفاصيل) استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية الارصاد: لا عاصفة ثلجية خلال 10 أيام الحكومة تدعم شحن الصادرات الزراعية .. 50% جوا و25% بحرا .. و50 دينارا لليمون حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي الصفدي يشارك باجتماع الرياض بشأن سوريا رئيس الوزراء يؤكد أهمية إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي المنخفضات الجوية الباردة تعود إلى الأردن السفارة الأمريكية في الأردن :بنحب نبشركم! تغييرات قادمة في كل من أمانة عمان وسلطة العقبة والعامران .. الفايز والمجالي تحت المجهر والشواربة إلى موقع اخر العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات شعبية وشبابية ونسائية.. ماذا قال (صور) المعايطة يلتقي رئيس وأعضاء كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية 52 ألفا و406 سوريين غادروا الأردن عبر جابر منهم 11 ألفا و315 لاجئا غزة : 4 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الأردن يبرز كوجهة رائدة في صناعة المحيكات والجلدية.. نمو مستدام وتأثير اقتصادي ملحوظ طقس بارد في اغلب المناطق اليوم وغدًا وزارة العمل: إصدار تصريح عمل إلزامي لغير الأردنيين فوق 18 عامًا الداخلية العراقية تعلن عن ضبط شاحنة محملة بمليارات سورية إلى صندوق استثمار أموال الضمان؛ التقطوا فرصة مشروع سوق إربد المركزي "الاستثماري".!

فلسطين.. وفرة الأمطار فجّرت الينابيع والمبادرات الزراعية

فلسطين.. وفرة الأمطار فجّرت الينابيع والمبادرات الزراعية

القلعة نيوز : حلّ موسم الشتاء هذا العام سخياً في فلسطين، فانهمرت بركاته وبشائره، واغتسلت الأرض بالخير العميم، وتحولت بعض السهول إلى ما يشبه أحواض السباحة، وتفجّرت الينابيع الطبيعية والمستنقعات المائية في العديد من المناطق بسبب غزارة الأمطار وجزالتها.
في منطقة «البالوع» السهلية في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله، شكّلت مياه الأمطار بحيرات مائية، نتيجة لجريان الأودية فيها بقوة، فاستقطبت العشرات من المواطنين، الذين جاءوا للإستمتاع بهذا المنظر الخلّاب، الأمر الذي تكرر بنسخة كربونية في سهل دير بلوط قرب مدينة سلفيت، ووادي كانا قرب قلقيلية، وسهل صانور في جنين شمال الضفة الغربية.
وعادة ما تنتعش المناطق التي تتجمع فيها مياه الأمطار على شكل مسطحات مائية صغيرة، بفعل زيارات الأهالي للتنزّه والإستمتاع بالأجواء الجميلة التي تنتج عنها، وهناك من يستعملون القوارب لهذه الغاية.
وطبقاً لخبراء البيئة، فإن هذه البحيرات المائية، تتوزع على سطح الأرض، وتصب في جوفها، فتصبح الأحواض المائية الجيولوجية غنية بالمياه، بعد تسربها عن السطح، وهذا يدفع ينابيع جديدة كي تتفجّر، بعد ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وهو ما يعطي الفرصة للغطاء النباتي كي ينمو في وقت مبكّر أيضاً.
ويوضح الخبير البيئي بنان الشيخ، أن شلالات المياه المتدفقة إلى الأراضي السهلية، والآبار المخصصة لجمع مياه الأمطار، تتحول إلى بحيرات مغلقة، مبيناً أن المزراعين هم أكبر المستفيدين، سواء تعلق الأمر بري المزروعات وخصوبة الأرض، أو الإستفادة من آبار جمع المياه للشرب، خصوصاً في فصل الصيف.
يقول المزارع محمـد أبو حجلة (48) عاماً، من بلدة دير استيا قرب سلفيت، إن المزارعين الفلسطينيين يستفيدون من الينابيع بشكل كبير، ويحولون جزءاً كبيراً منها للآبار، للإستفادة منها في ظل شح المياه.
وبات مثيراً للإنتباه أخيراً، أن الأوضاع المعيشية المتردية، وارتفاع معدلات البطالة، دفعت الفلسطينيين للسير في سبُل أخرى، والبحث عن بدائل مجدية، فنهضت مبادرات فلسطينية عدّة، ركّزت في مجملها على أعمال التنمية وتطوير المشاريع، ذات العلاقة بالزراعة والثروة الحيوانية، علاوة على التنمية الإجتماعية، وهي مشاريع تحتاج للتطوير كي تصبح من الديناميكية والفاعلية بمكان، ويكون لها محل من الإعراب في تطوير المجتمع الفلسطيني، وتحويله من مجتمع استهلاكي إلى آخر مُنتج.
وفي الأيام الأخيرة، دأب مزارعون على حراثة الأرض، بعد أن ارتوت بمياه الأمطار، بحثاً عن دور تنموي قادم، قوامه الأساس الاعتماد على فلاحة الأرض واستخراج خيراتها.