شريط الأخبار
نمو "السعة المركبة للمصادر المتجددة" 3 % في الأردن صدمة للنصر السعودي.. وقرار مفاجئ يهدد بتقليص نقاطه ارتفاع تدريجي على الحرارة الخميس وأجواء حارة نهاية الأسبوع محادثات روسية أوكرانية اليوم في اسطنبول ابو العبد البوريني .. رجل العطاء والإصلاح بحث تأسيس مجلس أعمال أردني قبرصي "ترامب يريده".. مفاجآت جديدة في مستقبل رونالدو مع النصر السعودي اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة! .. كيف نتجنب هذا الخطر؟ 43 شهيدا في غزة منذ فجر الخميس قطر: "إسرائيل" غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار نادي الشعلة الرياضي يحتفي بعيد العمال وفيات الخميس 15-5-2025 الخارجية تحذر الأردنيين في ليبيا .. وتؤكد: الجميع بخير الصفدي: الاتفاق على معالجة أي ثغرات في آلية التعاون الأردني المصري العراقي وفاة بحادث دهس في عبدون وضبط حدث يقود مركبة القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري

فلسطين.. وفرة الأمطار فجّرت الينابيع والمبادرات الزراعية

فلسطين.. وفرة الأمطار فجّرت الينابيع والمبادرات الزراعية

القلعة نيوز : حلّ موسم الشتاء هذا العام سخياً في فلسطين، فانهمرت بركاته وبشائره، واغتسلت الأرض بالخير العميم، وتحولت بعض السهول إلى ما يشبه أحواض السباحة، وتفجّرت الينابيع الطبيعية والمستنقعات المائية في العديد من المناطق بسبب غزارة الأمطار وجزالتها.
في منطقة «البالوع» السهلية في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله، شكّلت مياه الأمطار بحيرات مائية، نتيجة لجريان الأودية فيها بقوة، فاستقطبت العشرات من المواطنين، الذين جاءوا للإستمتاع بهذا المنظر الخلّاب، الأمر الذي تكرر بنسخة كربونية في سهل دير بلوط قرب مدينة سلفيت، ووادي كانا قرب قلقيلية، وسهل صانور في جنين شمال الضفة الغربية.
وعادة ما تنتعش المناطق التي تتجمع فيها مياه الأمطار على شكل مسطحات مائية صغيرة، بفعل زيارات الأهالي للتنزّه والإستمتاع بالأجواء الجميلة التي تنتج عنها، وهناك من يستعملون القوارب لهذه الغاية.
وطبقاً لخبراء البيئة، فإن هذه البحيرات المائية، تتوزع على سطح الأرض، وتصب في جوفها، فتصبح الأحواض المائية الجيولوجية غنية بالمياه، بعد تسربها عن السطح، وهذا يدفع ينابيع جديدة كي تتفجّر، بعد ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وهو ما يعطي الفرصة للغطاء النباتي كي ينمو في وقت مبكّر أيضاً.
ويوضح الخبير البيئي بنان الشيخ، أن شلالات المياه المتدفقة إلى الأراضي السهلية، والآبار المخصصة لجمع مياه الأمطار، تتحول إلى بحيرات مغلقة، مبيناً أن المزراعين هم أكبر المستفيدين، سواء تعلق الأمر بري المزروعات وخصوبة الأرض، أو الإستفادة من آبار جمع المياه للشرب، خصوصاً في فصل الصيف.
يقول المزارع محمـد أبو حجلة (48) عاماً، من بلدة دير استيا قرب سلفيت، إن المزارعين الفلسطينيين يستفيدون من الينابيع بشكل كبير، ويحولون جزءاً كبيراً منها للآبار، للإستفادة منها في ظل شح المياه.
وبات مثيراً للإنتباه أخيراً، أن الأوضاع المعيشية المتردية، وارتفاع معدلات البطالة، دفعت الفلسطينيين للسير في سبُل أخرى، والبحث عن بدائل مجدية، فنهضت مبادرات فلسطينية عدّة، ركّزت في مجملها على أعمال التنمية وتطوير المشاريع، ذات العلاقة بالزراعة والثروة الحيوانية، علاوة على التنمية الإجتماعية، وهي مشاريع تحتاج للتطوير كي تصبح من الديناميكية والفاعلية بمكان، ويكون لها محل من الإعراب في تطوير المجتمع الفلسطيني، وتحويله من مجتمع استهلاكي إلى آخر مُنتج.
وفي الأيام الأخيرة، دأب مزارعون على حراثة الأرض، بعد أن ارتوت بمياه الأمطار، بحثاً عن دور تنموي قادم، قوامه الأساس الاعتماد على فلاحة الأرض واستخراج خيراتها.