شريط الأخبار
كركي للملك: زوجتي حملتني أمانة بالسلام عليك وتقبيل جبينك النائب صالح أبو تايه يفتح النار على مدير مياه العقبة بسبب استثناء القويرة من التعيينات وتهميش مناطق البادية الجنوبية ترامب يطلب من إدارته تحديث الأسلحة النووية حماس تعلن أنها ستسلم جثث 3 جنود إسرائيليين وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات لواء الأغوار الشمالية نمروقة تتفقد مكتب تصديق الخارجية ضمن نافذة الاستثمار بالعقبة وزير الإدارة المحلية يزور بلدية غرب إربد وزير البيئة يؤكد أهمية الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الكرك تزدان بزيارة الملك...تلاحم وطني وإنجازات تنموية متسارعة بمشاركة محلية وعربية .. " وزارة الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية بعد اشتباه بانتحارها وزير الثقافة يزور قرية قريقرة للاطلاع على برنامج تدريب الحواكير الزراعية المصري: المرحلة تتطلب من البلديات الابتكار والتفاعل مع المواطنين كلية الأميرة رحمة الجامعية تشارك في برنامج "التغير المناخي – التطوع الأخضر" الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات أيام معان الثقافية حسان: تلفريك الكرك سيربط القلعة بمسارات تنموية تخدم المجتمع العيسوي: 50 مليون دينار حجم المبادرات الملكية في الكرك منذ عام 2006 الأردن يشارك في اجتماع عربي وإسلامي بشأن غزة تستضيفه تركيا ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة صلاح يعادل الرقم القياسي لواين روني في الدوري الإنجليزي ويواصل كتابة التاريخ

ولادة جــديــدة لمكتبـــة منصـور فــي غـــزة

ولادة جــديــدة لمكتبـــة منصـور فــي غـــزة

القلعة نيوز : بعد تسعة أشهر بالتمام والكمال، عادت مكتبة سمير منصور للطباعة والنشر والتوزيع لتولد من جديد، متحديةً صواريخ الاحتلال التي استهدفت في الثامن عشر من أيار الماضي إجهاضها كمعلم ثقافي ينهض اليوم من تحت الرماد كطائر الفينيق بحلة جديدة.
وحسب تقرير الصحفي حامد جاد، فعلى بعد نحو مئة متر من الموقع القديم للمكتبة التي دمرتها آلة حرب الاحتلال في مثل هذا اليوم قبل تسعة أشهر، أقام منصور مكتبته الجديدة على مساحة 900 متر تشكّل أضعاف مساحة المكتبة المدمرة، تتألف من ثلاثة طوابق، فيما تضم قرابة 300 ألف كتاب لنحو 70 ألف عنوان، مقابل نحو مئة ألف كتاب لنحو ثلاثين ألف عنوان.
واعتبر منصور ان ما حظيت به مكتبته عقب تدميرها من اهتمام منقطع النظير عبر حملة دعم وتمويل متطلبات إعادة هذا المنبر للمشهد الثقافي في غزة شكل صورة حية وصادقة عن مستوى الاهتمام الدولي والمحلي بحق الشعوب في الحفاظ على مقدراتها الثقافية وحمايتها من كافة محاولات الطمس التي تمارسها القوى المعادية لهذا الحق.
وقال منصور «هذه المكتبة تشكل بالنسبة لي رفيق مراحل عمري المختلفة، فمنذ أن كنت طفلاً في الرابعة عشرة ( أي قبل أربعين عاماً) عملت مع والدي في هذا المضمار الثقافي، وعايشت ثقافات مختلف القراء واهتماماتهم المتعددة، وتنقلت عبر اربعة عقود من الزمن بين رفوف الكتب التي كانت بمثابة ممرات لحياة عشتها، وعندما قصفت طائرات الاحتلال هذه المكتبة شعرت انها أرادت وضع حد لحياتي».
ويرى منصور أن كافة المتبرعين والداعمين مادياً ولوجستياً الذين شاركوا في حملة إعادة بناء هذه المكتبة وفي مقدمتهم المحاميان الحقوقيان ماهفيش روكسانا وكلايف سميث من بريطانيا، إضافة الى مساندة الناشرين العرب وعدد كبير من المهتمين والمثقفين والمتضامنين من دول مختلفة كان لهم الفضل في العودة القوية لمكتبة سمير منصور كي تواصل دورها الثقافي في خدمة القراء والكتاب.

وكشف منصور عن الإعلان خلال حفل الافتتاح عن إطلاق جائزة منصور الثقافية لأفضل رواية للكتاب الذين سيتم طباعة ونشر وتوزيع رواياتهم من خلال مكتبته التي قامت بطباعة اعداد كبيرة من الكتب والروايات لكتاب من قطاع غزة، إضافة الى أنه سيتم تخصيص ركن من المكتبة للقراء.
ولفت منصور إلى أن عشرات آلاف الكتب الثقافية والعلمية وترجمات لروايات عالمية تدفقت لمكتبته مؤخراً استعداداً لافتتاحها، ومن المنتظر خلال الفترة القريبة القادمة شحن أعداد أخرى من الكتب استكمالاً لثمار حملة دعم ومساندة أثمرت عن نتائج بشكل فاقت تصوري وتوقعاتي.
وحظيت مكتبة منصور في مدينة غزة عقب تدميرها خلال العدوان الأخير على غزة بحملة تضامن ودعم منقطعة النظير من حيث المشاركة الواسعة من شخصيات ومهتمين من دول مختلفة ممن بادروا بالتبرع مادياً، إلى ان وصلت قيمة التبرعات من أفراد ومؤسسات لنحو 250 ألف دولار، إضافة الى جمع الكتب حيث وصلت مؤخراً شحنة قوامها 50 ألف كتاب وستتبعها شحنات أخرى من دول مختلفة.