بين وزير البيئة معاوية الردايدة عن حالات السرقة والاعتداءات التي تعرض لها مركز معالجة النفايات الخطرة حيث تعرض لـ 3 عمليات سرقة لقوالب رصاص مصادرة من جهة غير مرخصة في 2018، تبلغ كمياتها 30 طنا، إضافة إلى سرقة كيبل يستخدم للبئر الارتوازي الموجود في المركز وشاشة تلفزيون من سكن المهندسن"، موضحا أن "التحقيق ما زال مستمرا من القضاء والجهات الأمنية بهذه السرقات".
و قال إن المركز يعمل على نقل ومعالجة وتخزين نحو 5 آلاف طن سنويا من النفايات الخطرة المتولدة لدى منشآت صناعية ومراكز بحث علمي وجامعات ومدارس وشركات أدوية.
وأضاف، في رده على سؤال النائبة زينب البدول، أن الكميات المخزنة حاليا في المركز نحو 25 ألف طن لغاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، موضحا أنه "جرى معالجة كميات كبيرة من النفايات الخطرة الخاملة الواردة إلى المركز بطمرها بخلايا الطمر المجهزة لذلك".
وبين الردايدة أن "مساحة المركز تصل إلى 8 آلاف دونم مستغل منها ألف دونم، فيما لا تتوافر فيها حاليا حارقة للنفايات"، وذلك لغاية رده على السؤال في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وعن آلية معالجة النفايات الخطرة في المركز، قال إنه "يتم حاليا طمر النفايات الخاملة التي لا تتفاعل مع مواد أخرى، في خلايا طمر مجهزة في المركز بعدد 6 خلايا، إضافة إلى تدمير النفايات غير الخاملة (النفايات العضوية وغير العضوية القابلة للتفاعل مع بعضها البعض أو مع مواد أخرى) بآليات المركز لتصبح غير قابلة للاستهلاك ومن ثم تخزينها بمستودعات وساحات خاصة بكل نوع من النفايات بعد فصلها وتعريفها وتغليفها وفقا لتعليمات إدارة النفايات الخطرة لسنة 2019، لحين توافر وحدات المعالجة اللازمة لذلك في المركز".