شريط الأخبار
نتنياهو: تقدم في مفاوضات الإفراج عن المحتجزين الجيش يحبط محاول تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الحدودية الغربية الصفدي من دمشق: مستعدون لتقديم كل الدعم لسوريا ميقاتي: سنتعاون مع انتربول للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد بموقع أم الجمال الأثري في البادية الشمالية صلاح يواصل تسلق سلم المجد.. ترتيب الهدافين التاريخيين لنادي ليفربول إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن زيارة سوريا الأمير عبد الله بن مساعد يعلن بيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي موسكو: الاتحاد الأوراسي مفتاح وصول إيران إلى سوق ضخمة تضم 190 مليون نسمة حرس الحدود البيلاروسي ينقذ 4 لاجئين عرب تعرضوا للضرب المبرح والإهانة في بولندا رينارد يكشف سبب دفعه بسالم الدوسري في لقاء البحرين انخفاض البنزين بنوعيه وارتفاع الديزل والكاز عالميا "فلسطين النيابية" تؤكد على الجهود الملكية الرامية لوقف العدوان على غزة رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب تعرف الى أسعار الذهب في الأردن الاثنين جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المرتبة 14 عربيًا والأولى محليًا العرموطي : هل قرار الحكومة برفع الضريبة على المركبات الكهربائية جاء بدافع سياسي أم اقتصادي! شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة 7 ضد 7.. محمد صلاح يمازح أسطورة ليفربول تنفيذ 3478 عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام

نداء من الشقيقين ايمن وحسين المجالي لشقيقهم امجد: حاسب نفسك فقد تجاوزت كل ثوابتنا الوطنية

نداء  من الشقيقين ايمن وحسين المجالي لشقيقهم امجد: حاسب نفسك فقد تجاوزت كل ثوابتنا الوطنية
" تذكرّ جيدا إنك كنت جزءا من الدولة وشريكا في الحكومة ولم تقدم شيئا ملموسا من التغيير للأفضل كما تراه اليوم انت والرهط من حولك اللذين يحرضونك ويستخدمونك
كواجهة يختبئون خلفها لتحقيق مصالحهم ".


عمان- القلعه نيوز
دعا الشقيقان أيمن وحسين هزاع المجالي شقيقهم أمجد ، ليقف مع نفسه ومحاسبتها على ما آلت اليه طبائعه السياسية، والتجاوز الخطر، لكل الثوابت الوطنية ،وفي مقدمتها العائلة الهاشمية وجلالة الملك .
وتاليا نص الرسالة

بسم الله الرحمن الرحيم أخونا الكبير والمقدر بيننا الأخ امجد هزاع هداه الله لطريق الصواب وما فيه خير هذا الوطن العزيز.
إننا اليوم كعائلة الرئيس الشهيد هزاع المجالي نبعث لك وللعامة بهذا النداء الصادق وغايتنا أن تقف مع نفسك وتحاسبها على ما آلت اليه طبائعك السياسية والتجاوز الخطر لكل ثوابتنا الوطنية وفي مقدمتها العائلة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله، ومؤسسات الدولة الأصلية، مدفوعاً من أصحاب الغايات والمتسلقين على إرثك التاريخي .

أخونا الكبير:
لقد جلسنا معاً كأشقاء عده مرات واتفقنا جميعاً بموافقتك على الالتزام التام بحسن الخطاب ، وتعظيم شأن الدولة وعدم المساس برأس الدولة جلالة الملك ، والحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن، وعدم الاعانه على تقويض أركان النظام السياسي، من باب الرعونة المؤقتة ،او الخروج على النهج المستقر ـ منذ نشأة هذه المملكة، وفي كل مرة تحيد فيها عن هذا الاتفاق البديهي، تعود مره أخرى الى الاستماع لأصوات المغرضين ودعوات النشاز ، ليدفعوك كي تكون قائداً لغاياتهم، ونعود نحن الى مساعدتك في العودة الى السراط المستقيم مرة تلو الأخرى.

أن ما تسعون اليه من تحريض غير مجد، أكان ذلك بحق جلالة الملك أو العائلة الهاشمية، التي هي جزء منا ونحن منهم غبر تاريخ طويل من الإخلاص المتبادل بين طرفي العرش والشعب، أو بحق أي مؤسسة لا ترون فيها سوى العيوب، وتنسون عيوبكم، وكأنكم أسرابا من الملائكة،...
وتذكرّ جيدا إنك كنت جزءا من الدولة وشريك في الحكومة ولم تقدم شيئا ملموسا من التغيير للأفضل كما تراه اليوم أنت والرهط من حولك، اللذين يحرضونك ويستخدمونك كواجهة يختبئون خلفها لتحقيق مصالحهم . إن هذا النداء والذي نطلقه اليوم لك عبر فضاء يقرأه الجميع، لم يكن ليخرج علناً ، الا بعد ان استنفذنا كإخوة كل طرائق الحلول لتعرف وتفهم أنك لا تعرف ماذا تريد ، بل تريد ما يرغب فيه غيرك،، والتصيد عبر اسمك واسم والدنا وعشيرتنا، وحتى في عملكم الحزبي ،لم تستطيعوا صنع أي مبادرات تحقق غايات الاصلاح،
ومن هنا نرى ان عليك ان تتوقف وتبتعد قليلاً عن كل تلك الملوثات التي أُلصقت بك لتكون فوهه مدفع وهم مختبؤن. وأخيرا إن العهد الذي بيننا وبينك هو حماية هذا الوطن والإيمان بقيادته وتاريخ عشيرتنا ووالدنا ، وإلا فانك ستبقى وحيداً، وستعلم متأخراً أن هذا البلد فيه شعب له الحق في الانتماء والولاء لترابه،
فان كنت لا ترغب أو لا تحب فهذا شأنك .
ونحن هنا كإخوة فإننا نستنكر كل الاجتماعات الى لا تليق بنا وبتاريخنا ولا بنهج دولتنا، اختلفنا معها أو اتفقنا، ونند بأي محاولات للتحريض وزعزعة استقرارهذا الوطن وأمن شعبه .
مؤكديين على الإخلاص لجلالة الملك كثابت وجامع لكل مكونات الشعب الأردني العظيم. ايمن هزاع المجالي حسين هزاع المجالي الأربعاء 23/2/2022