شريط الأخبار
وزير النقل: الجسر العربي نموذج ريادي لتعزيز التكامل البحري العربي الخرابشة يترأس اجتماع مجلس الشراكة بالطاقة للاستفادة من الفرص الاستثمارية بالعراق شهيد في غارة اسرائيلية جنوب لبنان اللجنة العليا للتأهيل والاعتماد المهني تؤكد ضرورة توثيق الخبرات الهندسية العلمية الملكية تفتتح مشروعاً ريادياً للاستزراع السمكي النباتي لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة قانونيون: تفجيرات عمان منعطف حاسم في قطع دابر الإرهاب استشهاد فلسطيني جراء قصف مسيرة إسرائيلية شرق خانيونس استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس الأردن يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المشاركة بمبادرة "إجراءات روما" حول المناخ والطاقة شكشوكة بسيطة بالبيض والخضار ورق عنب على الطريقة التركية البنجر للعناية بالبشرة: وصفات طبيعية لترطيب ولون صحي في الخريف.. يبدأ أفضل وقت لتقشير البشرة وتجديدها الكركم والعسل.. مزيج ذهبي لإنقاص الوزن أم مجرد وهم صحي؟ مزيل العرق.. هل يسبب السرطان؟ 3 أسباب تدفعك لإضافة الشبت إلى سلطاتك يوميًا طقس بسيط بعد الظهر يحمي القلب بشكل طبيعي الأفوكادو أم الموز .. أيهما أفضل للفطور؟ 8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى فتح باب التسجيل في أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر 2025 بنسخته التاسعة عشر

ركض لحرية الحركة وإنهاء الاحتلال في ماراثون فلسطين الدولي الثامن

ركض لحرية الحركة وإنهاء الاحتلال في ماراثون فلسطين الدولي الثامن
القلعة نيوز - يستعد مجموعة من أطفال عائلة جبران الفلسطينية، في ساحة كنيسة المهد وسط مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، للمشاركة في ماراثون فلسطين الثامن الذي يقام هذا العام تحت شعار" حرية الحركة والتنقل".
يقول الطفل خليل شادي جبران (12عاما)، إن مشاركته في الماراثون لإيصال صوت أطفال فلسطين، بحرية الحركة في كل أرجاء وطنهم، وليس في بيت لحم فقط.
مشاركة دولية واسعة مئات من المشاركين في التنظيم انتشروا في بيت لحم منذ فجر الجمعة لإنجاح الماراثون، وعلى رأسهم اعتدال عبد الغني، المدير العام لماراثون فلسطين الدولي، التي قالت للجزيرة نت إن هناك أكثر من 10 آلاف مشارك بنسخته الثامنة، بعد توقفه لعامين بسبب جائحة كورونا.
ويمثل المشاركون أكثر من 85 دولة حول العالم، كبارا وصغارا، نساء ورجالا، لدعم شعار الماراثون بحرية الحركة والتنقل للفلسطينيين، وفق اعتدال عبد الغني.
وينقسم المشاركون في الماراثون إلى 4 أقسام؛ منهم في السباق الكامل بأكثر من 42 كيلومترا، وآخرون بسباق نصف ماراثون، وكذلك سباق 10 كيلومترات، وسباق العائلة.
وترى اعتدال، أن مسار الماراثون معقد وصعب؛ لأن المشارك لا يستطيع قطع مسافة الماراثون في آن واحد، وإنما على مرحلتين؛ بسبب وجود جدار الفصل العنصري الذي يعزل الضفة الغربية عن الداخل الفلسطيني المحتل، ويفصل بيت لحم عن محيطها.
ركض بجانب الجدار ومر المشاركون في الماراثون بجانب جدار الفصل العنصري الذي يفصل مدينة بيت لحم عن القدس المحتلة، ويقطع الطرق التي كانت تاريخيا مرتبطة ببعضها البعض، كما مروا بجانب مجسم لمفتاح العودة، في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين شمال بيت لحم.
وانتظرت مجموعات من المنظمين عند خط النهاية، في ساحة كنيسة المهد، توزع الميداليات للفائزين، وأخرى للمشاركين.
وما إن وصلت مجموعة فلسطينية مقدسية إلى نقطة النهاية حتى بدأوا بتهنئة بعضهم البعض.
ويقول ناجي أبو دهيم من جبل المكبر بالقدس المحتلة، أحد أعضاء المجموعة، إن مشاركتهم كمقدسيين جاءت من أجل الحرية لكل الشعب الفلسطيني، لأن أهل القدس يستطيعون الوصول إلى بيت لحم، بينما سكان بيت لحم وباقي مدن الضفة لا يستطيعون الدخول إلى القدس أو الداخل؛ بسبب الجدار والحواجز العسكرية الإسرائيلية.
أوكرانيا وفلسطين ووسط حشود المشاركين، وجدنا امرأة تصور ابنتها التي تحمل العلم الأوكراني، عرّفتنا على نفسها أنها إيرينا من أوكرانيا، وهي متزوجة من فلسطيني، وتسكن بيت لحم منذ 12 عاما، وأبرقت عبر الجزيرة نت رسالتها بأنها لا تريد الحرب، سواء في فلسطين أو أوكرانيا، وتتمنى أن تتوقف فورا.
وفي زاوية أخرى يرفع مجموعة من الأطفال لافتة عليها صورة الشهيد الفلسطيني، سليمان الهذالين، مكتوب عليها "اللّهم حرر الأسرى والمسرى"؛ في رسالة تذكير منهم لكل الزائرين من مختلف أرجاء العالم، أن الدم الفلسطيني ما زال ينزف بسبب الاحتلال.
ويدخل مازن العزة، من الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، وسط الحشود التي تستعد للبدء في الماراثون، رافعا لافتة كتب عليها "لنقاطع الاحتلال من أجل حرية أسرانا".
حرية من الاحتلال يقول العزة للجزيرة نت، إن رسالة الماراثون هذا العام هي الحرية لكل الشعب الفلسطيني، وليس فقط حرية حركتهم، وعلى رأسهم الأسرى.
وأضاف أن الماراثون رسالة للعالم أجمع والمشاركين الذين لامسوا الحصار والاحتلال الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، بأن هذا الشعب ومنذ أكثر من 74 عاما، وهو يعاني الاحتلال والتهجير والقتل والقمع والتنكيل.
وتابع "يرى العالم أن الشعب الفلسطيني محروم من حقه في الحركة، وهو بحاجة، كما كل البشر، لهذه الحقوق، وبحاجة أيضا إلى التضامن العالمي معه ومساعدته في التخلص من الاحتلال، كما يتضامن معظم العالم اليوم مع أوكرانيا، رغم أن الشعب الفلسطيني يعيش هذه المأساة منذ عشرات السنين".