وبيّنوا أن هناك ارتفاعاً في أسعار معظم السلع، نتيجة لارتفاع أسعارها عالمياً، لافتين إلى أن جميع المواد متوفرة تقريباً.
وأكد المدير التجاري في سامح مول، عبدالله برهم، ان الاستعدادات للعروض الرمضانية على المواد الغذائية بدأت منذ نحو عشرة أيام تقريباً، وخصوصا على السلع التي يزداد الطلب عليها خلال الشهر الفضيل .
وبين أن المواد التموينية متوفرة، رغم وجود شح في الزيوت، ناتج عن ارتفاع الأسعار العالمي إضافة لشحُّها، بالتزامن مع توقف بعض الدول مثل مصر وتركيا وأوكرانيا وروسيا عن تصدير زيت دوار الشمس وزيت الذرة، مشيراً إلى وجود بدائل جيدة من زيت الصويا وزيت النخيل.
وأشار إلى أن تعديل قرار وزارة الصناعة والتجارة والتموين الخاص بوضع سقوف سعرية لمادة الزيت، من خلال استثناء زيتي دوار الشمس والذرة من السياسة السعرية، اسهم بإعادة تنشيط حركة الاستيراد، ولاسيما أن ارتفاع الأسعار شأن عالمي ولا يد للتجار فيه.
وتوقّع أن يكون الطلب أفضل خلال الموسم الرمضاني المقبل، مقارنة بمواسم سابقة، ولاسيما بعد فتح القطاعات وعودة نشاطات الحياة إلى طبيعتها، وتخفيف الإجراءات المتعلقة بالجائحة، مشيراً إلى أن ثبات دخل المواطنين، يحد من الطلب نتيجة ارتفاع الأسعار.
وقال المدير التجاري في أسواق الفريد، نبيل الفريد، إن هناك عروضاً كثيفة على جميع أصناف السلع، مشيراً إلى توفرها بنحو جيد.
وأضاف ان "الأسعار متذبذبة، فبعضها ارتفع، والآخر مستقر ضمن حدود سعرية معينة” ، لافتاً إلى أن الطلب اعتيادي نسبة لهذا الوقت من كل عام.
صاحب أسواق الرشدان في إربد محمود الرشدان، قال إن غالبية أسعار المواد الغذائية ارتفعت، مشيراً إلى وجود عروض على أسعار مختلف المواد الأساسية، تصل في بعض الأحيان إلى أقل من سعر التكلفة، بسبب شدة المنافسة بين التجار.
ولفت الرشدان إلى تفاوت توفر الأصناف الغذائية بسبب صعوبات متعلقة بالشحن.
وتوقع مستورد المواد الغذائية حمزة الحلايقة، حدوث نقص في بعض أصناف البضائع خلال الأيام المقبلة، لافتاً إلى توفرها حالياً في ظل ازدياد الطلب وقلة العرض.
وأكد وجود ارتفاع في أسعار أغلب المواد الغذائية ولاسيما الزيت والحليب ومشتقاته، مستثنياً اللوز والجوز والصنوبر.
واعتبر صاحب السوبر ماركت رائد حبيبة، أن الطلب ضعيف بالنسبة لهذا الوقت من السنة، في ظل ارتفاع أسعار معظم أصناف المواد الغذائية.