شريط الأخبار
أجواء باردة نسبياً اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة حتى الأربعاء ‏إصابة 8 جنود إسرائيليين بجباليا الجمعة والاحتلال تكتم عن الحادث الحكومة توقع عقد مشروع "الناقل الوطني" للمياه أولى الخطوات العملية لتنفيذه السماح للسوريين المقيمين في عدد من الدول بالدخول الى المملكة دون موافقة مسبقة %3 تراجع تداول العقار في 2024 ما سبب غياب محمد صلاح عن مباراة ليفربول ضد أكرينغتون ستانلي؟ ترامب يتهم نتنياهو بتوريط أمريكا في حروب الشرق الأوسط: غياب الموقف العربي والتحديات القادمة طريقة عمل شاى الكرك طريقة عمل أصابع الموزاريلا المقلية أفكار وطرق لتخزين البرتقال إليكِ طريقة عمل سلطة البطاطس الألمانية ودّعي تجاعيد اليدين بوصفات طبيعية فعّالة طريقة عمل عيش العدس بخطوات بسيطة يمكنك تحضير الكابتشينو في المنزل بخطوات بسيطة على طريقة أسباب تجاعيد العين وطرق العلاج طبيعياً وطبياً دراسة تؤكد: شرب القهوة في هذا الوقت يقلل من خطر الوفاة لماذا يشعر البعض بالوحدة داخل علاقات الزواج والصداقة؟ 6 آثار جانبية للقهوة السوداء.. احذروها لن تصدق.. أطعمة صحية تتعارض مع الأدوية منها الحليب هل يعتبر الجزر علاجاً مكمّلاً للسكري؟

الاحتلال : شهر من التصعيد والأقصى قد يشعل المنطقة

الاحتلال : شهر من التصعيد والأقصى قد يشعل المنطقة

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس السبت، ثلاثة شبان فلسطينيين، في عملية عسكرية خاصة تم تنفيذها قرب بلدة عرابة جنوب مدينة جنين، فيما أصيب 4 عناصر من قوات الاحتلال الخاصة بجراح متفاوتة.
وعُلم أن الشهداء هم صائب عباهرة (30 عامًا) وخليل طوالبة (24 عامًا) من محافظة جنين، وسيف أبو لبدة (25 عامًا) من محافظة طولكرم.
وفي التفاصيل، جاء أن الشهداء الثلاثة كانوا يستقلون مركبة خاصة قرب بلدة عرابة، عندما باغتتهم قوات الاحتلال باستهداف مباشر لمركبتهم.
وحاصرت قوات الاحتلال مركبة الشبان الثلاثة بعد إطلاق كثيف للأعيرة النارية اتجاهها، فيما رد الشبان بإطلاق النار على قوات الاحتلال.
واستمرت العملية نحو ساعة، وانتهت بإصابة الشبان الثلاثة؛ ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إليهم لتقديم الإسعافات اللازمة.
ورفضت قوات الاحتلال تسليم جثامين الشهداء الثلاثة، واحتجزتها واستولت على المركبة المستهدفة قبل انسحابها من المكان. وأكد ضابط إسعاف، يعمل في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فضل عدم الكشف عن هويته، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي «اختطف جثامين المواطنين الثلاثة».
ولفتت مصادر فلسطينية إلى إصابة شاب من بلدة يعبد برصاصة بالحوض أثناء مروره بمركبته قرب مكان عملية الاغتيال، واندلعت مواجهات مع الشبان الذين تجمعوا في المنطقة. وخلال الاشتباك المسلح عند مفرق عرابة، أصيب 4 عناصر من قوات الاحتلال الخاصة أحدهم بحالة خطيرة وآخر بحالة متوسطة الخطورة، فيما أصيب اثنان بجروة وصفت بالطفيفة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، في بيان أن «قوات مشتركة من الشاباك والجيش والشرطة قتلت ثلاثة فلسطينيين قرب جنين». وزعم أن الشهداء الثلاثة «كانوا مسلحين بأسلحة وسائل قتالية أخرى، وأطلقوا النار على القوات أثناء محاولة اعتقالهم، حيث ردت القوات بدورها بإطلاق النار عليهم، وقتلهم». وادعى البيان أنّ الفلسطينيين الثلاثة «نفذوا مؤخرًا عملية إطلاق نار في منطقة طولكرم، ويبدو أنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية أخرى». كما زعم الاحتلال الإسرائيلي أنه «تم العثور على أسلحة وقنابل يدوية في سيارات المطلوبين».
ونعت حركة «الجهاد الإسلامي» الشهداء الثلاثة الذين ينتمون إلى الجناح العسكري للحركة «سرايا القدس»، وقالت في بيان إنهم «ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية غادرة جرت عند مفترق عرابة في جنين».
في السياق، أصدر وزير الأمن الإسرائيليّ، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لـ»شهر من التصعيد»، كما أوعزا بـ»تكثيف العمل الاستخباراتيّ»، إزاء «سورية، وسيناء، والفلسطينيين في لبنان».
جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلي العامة («كان 11»)، والتي أوضحت أن «هذا يعني أن القوات على الأرض (إن في الضفة وفي أراضي 48 كذلك) ستبقى في انتشار متزايد خلال هذه الفترة»، وذلك خشية من عمليات محتملة.
وكثّفت أجهزة الأمن الإسرائيلية، حملات اعتقالها، في الضفة الغربية المحتلة، وفي أراضي 48، زاعمةً أنها أحبطت عدة عمليات في الأيام الأخيرة، كانت على وشك أن تُنفَّذ.
يأتي ذلك علما بأن عمليات إطلاق النار والطعن والدهس، وبخاصة اللتين نُفّذتا خلال الأسبوع الأخير، فاجأت القيادة السياسية وأجهزة الأمن في إسرائيل، فقد كانت تتوقع تصعيدا أمنيا في القدس أو من قطاع غزة خلال شهر رمضان القريب، لكن هذه العمليات وقعت في قلب مدن إسرائيلية –بئر السبع والخضيرة وبني براك– وقبل حلول شهر رمضان، كما أن منفذي العمليتين الأولتين هم مواطنون في إسرائيل، بينما منفذ العملية الثالثة، في بني براك، جاء من قرية يعبد في منطقة جنين في شمالي الضفة الغربية وبعيدا عن القدس، جغرافيا.
واستجوب الشاباك 70 شخصا من الضفة الغربية المحتلة، اعتقلهم خلال الأيام الأربعة الماضية، وزعمت مصادر أمنية إسرائيلية أنه «تم إحباط عمليتين على الأقل» بسبب ذلك، وفق ما أورد موقع «واللا» الإخباريّ نقلا عن المصادر التي لم يسمّها. كما أوردت هيئة البث أن «الجيش الإسرائيلي قرر مواصلة التسهيلات للفلسطينيين، كما كان مخططا له قبل العمليات»، لافتة إلى أن القرار جاء بإيعاز من كوخافي، وإلى أنه «مقبول لدى الأجهزة الأمنية». وذكرت أن «القرار قد يختلف بحسب التطورات الأمنية على الأرض».
وفي سياق ذي صلة، أوضح تقرير نشره «واللا»، أنه «تم تصنيف التهديدات الأمنية (بالنسبة لأجهزة الأمن الإسرائيلية) على أساس الخطر الذي تشكله على المدنيين»، موضحا أن ذلك جاء بعد مشاورات أمنية أجراها كوخافي مع رئيس «الشاباك»، رونين بار، والتي حددا خلالها «ترتيب التهديدات التي سيتم التعامل معها، ومسارات العمل» إزاءها.
وذكر الموقع أن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، قد صنّفوا القدس المحتلة، والحرم القدسيّ، على أنها «’شديدة الانفجار’ ولها القدرة على إشعال المنطقة بأكملها».
ووفق المسؤولين الإسرائيليين ذاتهم، فإنّ التهديد الثاني يتمثل في «الأحداث الإجرامية على خلفية قومية» التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة، محذّرين من أن «أي حادث عنف يمكن أن يؤدي إلى رد فعل عنيف من قِبل الفلسطينيين».
أما التهديد الثالث، بحسب التقرير ذاته «والذي يمكن أن يؤدي إلى تسريع العمليات، هو العدد الكبير من الشهداء الفلسطينيين، والذي يتزايد بمعدل مرتفع نتيجة عمليات الجيش الإسرائيلي». كما أوضح التقرير أن جهاز الأمن الإسرائيلي أشار إلى أن احتجاجات الأسرى في سجون الاحتلال، قد يشعل احتجاجات في مناطق الضفة كذلك.(وكالات)