نانسي العفيشات
اكد مدير منظمة العمل الدولية سيمون دون خلال الورشة التي نظمت بالشراكة مع وزارة الادارة المحلية والتي جاءت بعنوان الدروس المستفادة والتحديات للمرحلة الخامسة ) من مشروع العماله المكثف الممول من البنك الالماني للتنمية واعادة الاعمار . بان هذا المشروع وجد ليخدم الايادي العامله الفتيه واكسابها المهارات اللازمة لتكون منتجة ومعتمدة على ذاتها مقدرا الجهود التي تبذلها الشركات لانجاح المشروع ودعم المجتمعات المحلية .
حيث يعتبر مشروع العماله المكثفه من البرامج التي وجهت لايجاد فرص عمل قصيرة المدى وبرامج تدريبية للاردنيين والسوريين حيث قدم هذا المشروع ما يقارب اربعة وعشرون الف فرصة عمل وفرت المنحه من خلالها الدعم المالي للعاملين والعاملات وحرصت البلديات من خلال معايير معينه على الاختيار العادل وتوفير البنية التحتية ضمن قدرة البلديات الماديه وتحت اشراف وزارة الادارة المحلية .
البلديات ومجالس الخدمات المشتركة المشاركة ضمن المشروع اكدت بدورها من خلال الورشة على نقاط قوة وضعف غلفت عمل المشروع وادرجت من خلال النقاش العديد من الحلول والاقتراحات لنجاح العمل ولتوفير كافة الامكانيات المتاحة والبيئة المناسبة لتشغيل العاملين والعاملات واكسابهم المهارات المختلفه والذي سيسهم بدوره بتخفيف شبح البطالة والذي سينعكس ايجابيا على تطوير المناطق والاهتمام بمظهرها ونظافتها لعمل هذه الفئة المختاره ضمن الية وعقود اتفقت عليها منظمة العمل الدولي مع البلديات يتم من خلالها اصدار التصاريح الازمه وتوفير سبل السلامه العامه وتوفير ما يلزم لتشغيل الايد العامله وتطوير قدراتها .
ومن الجدير بالذكر ان هذا المشروع والذي تم تنفيذه بالشراكة مع وزارة الادارة المحلية ووزارة الاشغال واستهدف عدد من البلديات خلال مراحل التنفيذ حرص على تعميم مفهوم الشراكات الناجحه والمسؤوليه المجتمعيه للاخذ بيد العون لشريحة كبيرة تضررت واصبحت هذا المشاريع حلا اقتصاديا واجتماعيا ساهم في تامين فرص عمل ومهارات مؤقته نعم، ولكن ستكون نافذة امل وداعمه في المستقبل