شريط الأخبار
الإعلام العبري.. مطالب بقطع الغاز عن مصر أول تعليق لترامب على تقدم القوات الروسية في مقاطعة سومي الأوكرانية مونديال الأندية 2025.. العواصف الرعدية تهدد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس اليوم رئيس الوزراء: مؤشرات الاقتصاد الوطني خلال الربع الأول من العام الحالي مشجَّعة وتدل على تحسن الأداء الاقتصادي الأردن يرحب برفع الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا الصفدي: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركا دوليا فوريا لفرض إدخال المساعدات إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية التسمم الكحولي الحملة الأردنية تواصل تشغيل المخابز في جنوب غزة للنازحين الأردن يعزي تنزانيا بضحايا حادث كليمنجارو إرادة ملكية بالاميرة بسمة ....رئيسة لمجلس أمناء لجنة شؤون المرأة تنقلات بين السفراء .. الحمود وعبيدات والحباشنة والفايز والنمرات والنبر والعموش والخوري لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول

الملك : الاردن سيكون من اوائل الدول التي تدعم تشكيل" ناتو عربي " .. ولكن بشروط

الملك : الاردن سيكون من اوائل الدول  التي تدعم تشكيل ناتو عربي  .. ولكن بشروط
الملك : المشاريع الإقليمية، توفر الفرص للجميع، "لكن إذا كانت إحدى الدول تواجه التحديات،
فإن ذلك سيعطّل هذه المشاريع. لذا آمل أن ما سنراه في عام 2022،
هو هذا التوجه الجديد في المنطقة، نحو التواصل والعمل مع بعضنا البعض بشكل أكبر".


عمان - القلعه نيوز -


أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، أن العمل جار من أجل تشكيل جبهة من مجموعة دول عربية لحماية المنطقة، لافتًا إلى أن بلاده ستكون من أوائل الدول التي تدعم تشكيل "ناتو" عربي.


وقال جلالته في لقاء مع قناة سي إن بي سي، أنه "يمكن أن يتم ذلك مع الدول التي لها نفس التفكير".مشيرا الى أن "الأردن يعمل بنشاط مع الناتو ويعتبر نفسه شريكًا في الحلف ، بعد أن قاتل "جنبًا إلى جنب" مع قوات الناتو لعقود



وتابع جلالته : "أود أن أرى المزيد من البلدان في المنطقة تدخل في هذا المزيج". وسأكون من أوائل الأشخاص الذين يؤيدون إنشاء حلف شمال الأطلسي في الشرق الأوسط".



لكن جلالته أضاف :أن رؤية مثل هذا التحالف العسكري يجب أن تكون واضحة جدا ودوره يجب أن يكون محددا بشكل جيد، مشددا على ضرورة "أن يكون بيان المهمة واضحًا جدًا جدًا. وإلا فإنه سيربك الجميع".



وبين جلالته أن دول الشرق الأوسط بدأت العمل معًا لمواجهة التحديات التي نشأت عن الحرب في أوكرانيا.


وحذر من استمرار الصراع الروسي الأوكراني وقال : رغم ان هذا الصراع بعيد بعض الشيء عن الأردن، إلا أن استمراره يطيل الفترة المطلوبة للتعافي، مضيفا أنه "كلما امتد هذا الصراع، زاد عدم الاستقرار الذي سنواجهه بسبب تحديات متعلقة بالسلع".


وأضاف جلالته :" ان الأثر الإيجابي لهذا التحديات التي نواجهها، هو التحاور مع بعضنا البعض لإيجاد الحلول كما تفعل مختلف الدول الآن".


وحول لقاءات قادة المنطقة الأخيرة وأهميتها، أشار جلالته إلى الزيارة الأخيرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الأردن، وزيارة جلالته إلى مصر الأسبوع الماضي ولقائه بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.


وقال جلالته: "نعقد هذه اللقاءات لبحث كيفية مساعدة بعضنا البعض، وهذا قد يكون توجها مختلفا عن المرات السابقة بالنسبة لدول المنطقة، وهو ما نحتاجه لخدمة شعوبنا".


وشدد جلالته على أن هذا التحاور يأتي لبحث كيفية التعاون لمساعدة بعضنا البعض، قائلا: "أصبح واضحا أنه يتعين علينا النظر في كيفية تحقيق النتائج الإيجابية للجميع، وألا يكون أي طرف في وضع سيء، وإلا فإن الآثار السلبية ستنعكس على كل الأطراف".


وأشار إلى أن المشاريع الإقليمية، توفر الفرص للجميع، "لكن إذا كانت إحدى الدول تواجه التحديات، فإن ذلك سيعطّل هذه المشاريع. لذا آمل أن ما سنراه في عام 2022، هو هذا التوجه الجديد في المنطقة، نحو التواصل والعمل مع بعضنا البعض بشكل أكبر".


وأضاف جلالته "على الرغم من أن بلدا ما قد يمتلك الكثير من النفط، إلا أنه قد لا يمتلك كميات كافية من القمح والسلع الأساسية الأخرى"، متسائلا "إذن، كيف يمكننا التشارك مع بعضنا؟".


وتابع جلالته "لذا، قد نرى مجموعات للمنعة الإقليمية تتشكل بين مختلف الدول في المنطقة وتكسر الحواجز بيننا".


وعن الوجود الروسي في سوريا، قال جلالته إن "الأردن ينظر إلى الوجود الروسي في سوريا كعنصر إيجابي، حيث كان مصدر استقرار، إلا أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا، قل حجم الوجود الروسي في سوريا".


وأضاف جلالته "نتيجة لذلك، واجهنا المزيد من المشاكل مع الميليشيات الشيعية على حدودنا مثل تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة، وعاد تنظيم داعش الإرهابي للظهور مرة أخرى"، متسائلا "أين ستكون روسيا في سوريا؟".


وتابع قائلا "من وجهة نظر أردنية، لقد شكل الوجود الروسي عامل تهدئة".