اكد السفير الاردني السابق في اسرائيل زياد المجالي ان تصريحات جلالة الملك عبد الله الثاني الاخيرة بشان انشاء حلف عسكري عربي شبيه بالناتو او على غراره قد تم تاويلها اما عن جهل، او سوء نيه مما يضع علامات استفهام حولها .
واضاف يقول في رده على سؤال من قناة المملكه ان الملك دعا الى انشاء حلف عسكري عربي شبيه بالناتو وعلى نموذجه ، لكن تم تاويل تصريحات الملك بالزعم بان الاردن سينضم لحلف الناتو على خلفية علاقة الاردن القديمة بالحلف .
واوضح السيد المجالي ان علاقة الاردن بحلف الناتو قديمه ، ولكن هذه العلاقه محصورة في اطار تحالف دولي لمواجهة حركة داعش الارهابية وليس لاي هدف اخر
واكد السيد المجالي ان االقضية الفلسطينية واستعادة الفلسطينين لحقوقهم المشروعه هما محورومركزية كل تحرك سياسي اردني ،وهو ما اكده اليوم ايضا جلالة الملك عبد الله الثاني للرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى اجتماعهما .
واوضح السفير المجالي ان الاردن يرى في جامعة الدول العربيه الحد الادنى للوحدة العربيه مشيرا الى ان الممملكة الاردنية الهاشميه وقفت بحزم ضد اي مشروع يستهدف هذا النموذج الوحدوي العربي . ففي عام 1991 حين كانت الجامعة العربيه على شفا الانهيار وقف الاردن بقوة الى جانب بقائها كنموذج وكمظلة للوحدة العربيه ونجح بدعم عربي على ابقائها كذلك .
واشار المجالي الى التحديات العربية الاقليميه والدولية الحالية وجهود الاردن في العمل العربي المشترك فقال :
هناك مخاض في عديد من الدول العربيه منذ عشر سنوات وحتى اليوم دون ان تتوصل معا الى نموذج للعمل العربي المشترك سواء اقتصادي او امني عسكري
ففي المجال الاقتصادي - كما يقول السفير المجالي - يعمل جلالة الملك عبد الله الثاني منذ عامين بجهد غير عادي لانشاء نموذج اقتصادي عربي مع عدد من الدول العربيه وهو امر يعرفه الجميع
وفي المجال الامني العسكري - كما يقول السفير المجالي - فان هناك تهديدات امنية تواجه دول المنطقة فضلا عن وجود متغيرات دولية تستدعي تحالف عسكري دفاعي وليس هجومي لان الاصل في الاحلاف ان تكون عامل ردع ودفاعيه وليس هجومية
فيديو - النص الكامل لتصريح المجالي - على الرابط التالي :-
fb.watch/dVj2yHSw1P/
ل الذي اتسمت به السياسة الأردنية حيث نريد قنوات تعيد التذكير الإيراني إلى قواعد القانون الدولي وحسن الجوار وترك تصدير الثورة ودعم الفئات التي تشكل عائقا ًأمام نمو البلدان مثل لبنان واليمن وسوريا