القلعة نيوز : وثّقت سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية تدفق كميات ضخمة من قناديل البحر إلى خليج مدينة حيفا وشواطئها، وذلك في ظل ذروة موسم تواجد قناديل البحر في البلاد.
علّلت سلطة الطبيعة تدفق هذه الكميات الكبيرة من قناديل البحر إلى شواطئ البلاد من خلال عدة أسباب وقالت «كثيرة هي الأشياء التي يصنعها البشر والتي تساعد على انتشار قناديل البحر».
وأوضحت السلطة أن «حفر قناة السويس، وتلويث مياه البحر بالصرف الصحي، وتغير المناخ» كلها أسباب تدفع بانتشار قناديل البحر إلى شواطئ البلاد.
وأشارت سلطة الطبيعة والمتنزهات إلى أن «إلحاق الضرر بآكلي ومفترسي قناديل البحر مثل؛ أسماك الشمس وسلاحف البحر» وتناثر النفايات الصلبة، هي أيضًا مسببات لتدفق قناديل البحر إلى شواطئ البلاد.
في موسم السباحة والاستجمام، يتعرض الكثيرون إلى لسعة قنديل البحر. وتحقن قناديل البحر السم في جسد الإنسان بمجرد لمسه، وعليه تظهر علامات تلك اللسعة متعلقة بعوامل مختلفة؛ نوع قنديل البحر وحجمه، وعمر المصاب، وطول فترة تعرّضه للسع، ومقدار الجلد المتضرر.
وعلى المصاب بلسعة قنديل البحر أن يقوم بالإسعافات الأولية لنفسه أو بمساعدة آخرين؛ شطف المنطقة المصابة بالخل، ومحاولة نزع اللوامس بحذرٍ من الجلد باستخدام ملقط، وغمر الجلد بماء ساخن تتراوح حرارته ما بين 43-45 درجة مئويّة لمدة 20-45 دقيقة.
وإذا كانت اللسعة متفوقة على قدرة الجسد بتحملها إثر حساسية عالية للشخص، فعليه التوجه للعلاج الطّبي، والذي قد يكون؛ إنعاش القلب والرّئتين (Cardiopulmonary resuscitation) إذا كان لدى المصاب رد فعل تحسسي حاد تجاه لسعة قنديل البحر.
«عرب 48»