شريط الأخبار
الأردن والبحرين يوقعان برنامجًا تنفيذيًا للتعاون في مجال الإسكان والتنمية الحضرية اجتماع حكومي سوري روسي رفيع المستوى في دمشق مشتركة في الأعيان تُناقش سبل تطوير السياحة العلاجية في المملكة انطلاق أعمال الاجتماع الأردني التونسي الخامس للمدن الصناعية في عمّان فرق أمنية تنفذ جولات لتوعية سائقي مركبات الشحن وصول وفد روسي برئاسة نائب رئيس حكومة روسيا الاتحادية إلى سوريا العراقيون يتصدرون تملك غير الأردنيين للعقار في الأردن منذ مطلع العام الحالي افتتاح الدورة الـ80 للجمعية العامة اليوم بكلمتين لغوتيريش وبيربوك وزير الخارجية اللبناني: الجيش سينزع سلاح حزب الله في منطقة جنوب الليطاني في غضون 3 أشهر دائرة الأراضي والمساحة: تراجع مبيعات الشقق في الأردن 9% الشهر الماضي 17 مليون دولار سنويا لبرنامج التغذية المدرسية في الأردن شحادة: 3 قرارات لتحفيز التداول في سوق عمّان وتعزيز ثقة المستثمرين ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 64605 شهيدا النائب نفاع: الشباب هم حاضر ومستقبل الأوطان الأردن يشارك بإطلاق التقرير الإقليمي "البحث عن العدالة" في القاهرة ‏ توقيع أول اتفاقية تنفيذية لاستغلال خامات الذهب جنوب المملكة الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا صناعة الأردن وعمان: تعديل أسس إيصال الكهرباء على حساب فلس الريف لدعم الصناعة الوطنية 50 عاما على أول صحيفة أردنية باللغة الإنجليزية الأردن يدين القصف الإسرائيلي لمناطق في حمص واللاذقية بسوريا

«الأمم المتحدة» تناشد المجتمع الدولي ألا ينسى الأردن واللاجئين

«الأمم المتحدة» تناشد المجتمع الدولي ألا ينسى الأردن واللاجئين

القلعة نيوز : حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عمّان، أمس الأثنين، من أن وضع اللاجئين في الأردن قد يتحول إلى أزمة إنسانية في غضون أشهر إذا لم يتوافر التمويل بشكل عاجل.
وقالت المفوضية في بيان، إن ما ينقصها وحدها لتنفيذ البرامج الصحية والنقدية الأساسية خلال ما تبقى من عام 2022 يبلغ نحو 34 مليون دولار.
وأوضح ممثل المفوضية في المملكة، دومينيك بارتش، أن اللاجئين لا يزالون «يعانون من الآثار الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا وارتفاع تكلفة المعيشة، إضافة إلى ارتفاع تعرفة الخدمات»، مشددا على أنه «إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء الآن، فستكون المعاناة الإنسانية والتكلفة للمجتمع الدولي أكبر بكثير».
وبين البيان أن الأردن يستضيف نحو 760 ألف لاجئ، معظمهم سوريون (670 ألفا) وعراقيون ويمنيون، بالإضافة للاجئين من جنسيات أخرى، حيث يعيش أكثر من 80 % منهم بين الأردنيين في المجتمعات المضيفة. ووفقًا لمرصاد المفوضية للضعف (إطار تقييم الضعف) الأخير، فإن وضعهم الاجتماعي والاقتصادي داخل المخيمات وخارجها متزعزع. ويزداد الشعور بين اللاجئين على أنهم مُجبرون على اقتراض المال لشراء الطعام أو دفع الإيجار، حيث تظهر الأرقام الأخيرة بأن 85% من أسر اللاجئين السوريين و93% من اللاجئين من الجنسيات الأخرى كانوا مدينين خلال الربع الأول من العام 2022، وفق البيان الذي أشار إلى أن هذه الأرقام ارتفعت من 79 و89% خلال الربع الثالث من العام 2021. وتعرّض جميع اللاجئين المقيمين خارج المخيمات لتهديدات بالإخلاء ثلاث مرات أكثر مما تعرّضوا له في العام 2018، بحسب البيان.
أما فيما يتعلّق بالأمن الغذائي، فقد لفت البيان إلى أن انعدامه بين اللاجئين أيضاً آخذ في الارتفاع، حيث قال 46% من الآباء اللاجئين بأنهم خفضوا حصصهم من الغذاء حتى يتمكّنوا من تأمين ما يكفي أطفالهم الصغار على المائدة، وهو أمر يدق ناقوس الخطر.
وإضافةً إلى ذلك، يرسل عدد يتزايد من الأُسر أطفالهم لجمع القمامة حتى يكسبوا بعض المال؛ ما يؤدي إلى التخلّف عن المدرسة والتعليم.
«أما بالنسبة لأولئك الذين يتلقون المساعدة الغذائية، فقد تم إبلاغهم قبل بضعة أسابيع بأنه سيوجب تخفيض قيمة هذا الدعم بسبب نقص الموارد».
وقال بارتش «هذا الإعلان هو إشارة تحذير واضحة بشأن التراجع السريع في الدعم الدولي»، مضيفا «نشعر بقلق بالغ بشأن اليأس المتزايد بين اللاجئين الذين يرون أنهم في وجه تجربة أخرى من الشكوك». وكشف البيان أنه خلال الأسبوع الأول بعد الإعلان، تلقت المفوضية أكثر من 400 مكالمة من خلال خط المساعدة التابع لها، إضافةً لرسائل عديدة من لاجئين قلقين قد وصلت عبر قنوات أخرى.
وقال ممثل المفوضية «باسم اللاجئين والمنظمات الداعمة لهم، أناشد المجتمع الدولي ألا ينسى الأردن واللاجئين»، وحذر بارتش من أنه «إذا لم يتم ضخ التمويل بسرعة، فإن الوضع سينزلق مرة أخرى ليغدو أزمة إنسانية في غضون أشهر قليلة».