شريط الأخبار
العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي

شروق قصة نجاح في الجفر بدعم من " عزم "

شروق قصة نجاح في الجفر بدعم من  عزم

القلعة نيوز :
انطلقت شروق من واقع خبرتها المحدودة في أول مشروع تجاري كانت قد أقامته منذ مدة لبيع الملابس في محل منزلي، مما أكسبها الخبرة الوافية لإدارة مشروع تجاري إضافي وجدت فيه الحل لنقص خدمات الميني ماركت في منطقة الجفر وذلك بدعم من مشروع "عزم"، شروق الرشايدة ربة المنزل في منطقة الجفر لم تستسلم لموجات البطالة التي تعصف بأحياء المنطقة، وبادرت إلى مضاعفة جهدها لإنشاء مشروع تجني منه دخلاً يومياً يرفد دخل زوجها ويحسن من ظروفها ويوفر فرص عمل جديدة. الجفر التي يبلغ عدد سكانها قرابة 7000 نسمة وتنتمي لقضاء الجفر إحدى مناطق محافظة معان وتبعد عنها زهاء 60 كم لا زالت هي أيضا مثل معظم مناطق الأطراف التي ينقصها عامل الاستثمار والمسؤولية المجتمعية للاستثمار تعاني واقع خدماتي سيء في مختلف المجالات. شروق قاطنة الجفر كانت تشاهد المعاناة اليومية للأهالي في الجفر عند حاجتهم لمواد غذائية وتشمل المعلبات والمجمدات والحبوب، مثلهم مثل باقي الأسر التي تحتاج هذه المواد بشكل يومي، ولكن ذلك لا يأتي بالهيّن، فكيلو من السكر قد يضطر أحد الأفراد إلى السفر مسافة 60 كم وصولا لمدينة معان حتى يؤمن هذا الاحتياج البسيط، ناهيك عن توفير كماليات تحتاجها الأسر أو قرطاسية، يحدث هذا وشروق تفكر كيف لها أن تستثمر هذا التحدي وتطوعه لخدمتها وخدمة مجتمعها، واستقر خيارها على إنشاء بقالة في الجفر لبيع مختلف أنواع الغذاء لكن الإمكانات لا تسمح بذلك، فكان لا بد من التشارك والتشبيك مع أكثر المشاريع قربا من جيوب الفقر، فكان التواصل مع مشروع "عزم" الذي وبعد دراسته لبيئة الجفر واحتياجات السكان وافق على دعم مشروع شروق بإنشاء البقالة. ورفد مشروع "عزم" المدعوم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة – UNICEF وبتنفيذ مركز تطوير الأعمال- BDC فكرة شروق وأصبح لديها مصدر دخل إضافي وفي نفس الوقت وضعت حداً لمعاناة أهل القرية في الحصول على الغذاء في حين دعم عزم المحل الجديد في أحد أحياء الجفر بكل المستلزمات من ثلاجات وأرفف وأجهزة كهربائية وبضاعة وغيرها من اللوازم التي تمكنها من إطلاق مشروعها بثقة عالية. تقول شروق: "شهد المشروع إقبال كبير من أبناء البلدة ومع وجود مشروع صغير رديف تمكنت من جمعه في نفس مكان البقالة بيع الملابس بات المحل يمثل وجهة للعديد من الأسر والسيدات". لافتة أنها ذاتها من تقوم بعملية البيع والشراء وتوفير البضاعة وكل تفاصيل عملية التجارة، وأنها بدأت منذ شهرين لكن ما حققه المشروع من نجاح تجاوز المتوقع.