شريط الأخبار
ترامب: توصلنا إلى اتفاق بشأن المحتجزين في الشرق الأوسط حسان: مستمرون في النهج المؤسسي ونسعى لخدمة بسوية عالية الحكومة الإسرائيلية تصادق على الصفقة الخميس .. وبدء التنفيذ خلال يومين بعد تأجيله لسوء الأحوال الجوية.. تحديد موعد "ديربي الميرسيسايد" بين ليفربول وإيفرتون ارتفاع أسعار الوقود في ألمانيا للأسبوع الخامس على التوالي جنوب إفريقيا.. انتشال 78 جثة من منجم ذهب مهجور الكشف عن الراتب السنوي لمحمد صلاح في الهلال! الأمير عبد العزيز بن سلمان: أنا المحامي عن قضية أمن الطاقة في العالم سفير إيران في روسيا: تحالف طهران مع موسكو وبكين يشكل تحديا خطيرا لواشنطن رياضي ركوب الأمواج ينقذ فتاة من الغرق رويترز عن مسؤول إسرائيلي: حماس وافقت على الهدنة ومكتب نتنياهو ينفي إعلام عبري: نتنياهو أُبلغ بإنجاز صفقة تبادل الأسرى مكتب نتنياهو ينفي تقارير إسرائيلية عن أن حماس ردت على مقترح وقف إطلاق النار الحكومة: إعفاء المنشآت التجارية من رسوم رخص المهن لعام 2025 لسلطة إقليم البترا الحكومة: مصممون على البدء بتنفيذ ميناء معان البري المومني يعلن قرارات مجلس الوزراء من معان رئيس الوزراء يطلب تزويده بتفاصيل السيارات الحكومية وتكاليفها العيسوي يلتقي وفود شعبيعة في الديوان اللكي لماذا يفهم الناس كلامك كما يريدون وليس كما تقصد؟ الحكومة في تقرير "راصد"

المغرب : مؤلف جديد يقارب الأمن السيبراني بالمغرب

المغرب :  مؤلف جديد يقارب الأمن السيبراني بالمغرب

القلعة نيوز : أصدر ياسين مليح، الأستاذ الباحث بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة التابعة لجامعة مولاي سليمان، ويونس مليح، الأستاذ الباحث بالكلية متعددة لتخصصات بالرشيدية، التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، كتابا جديدا تحت عنوان "الأمن السيبراني بالمغرب”.
ويُعتبر هذا الكتاب الأول من نوعه الذي يصدر حول الموضوع، وصدر عن دار النشر العالمية الألمانية Springer، وحاول من خلاله الأستاذان دراسة الأمن السيبراني بالمغرب، من خلال بيان مجموعة من النقط المتعلقة أساسا بالأمن السيبراني بإفريقيا عامة وكيف تعاملت مع هذا الجانب، ومجال وضوابط وتشريعات الأمن السيبراني على المستوى الوطني، وكذا التحديات التي يواجهها في ظل أزمة فيروس كورونا.
وحاول الكاتبان، في هذا المؤلف، التعرف على مدى تحقق الأمن السيبراني بالمغرب، من خلال ما تم وضعه من تشريعات في هذا الصدد، مُذكّريْن بأنه سنة 2013 دخل حيز التنفيذ القانون رقم 75.12 المتعلق بالمصادقة على الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات، بالإضافة إلى القانون رقم 46.13 الخاص بالمصادقة على الاتفاقية الأوروبية 108 المتعلقة بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، وأيضا القانون رقم 136.12 بالمصادقة على الاتفاقية الأوروبية 185 المتعلقة بمكافحة الجرائم الإلكترونية الموقعة ببودابست في 23 نوفمبر 2001، وعلى البروتوكول الإضافي لهذه الاتفاقية، الموقع بستراسبورغ في 28 يناير 2003 (مادة فريدة).



وأوضح الأستاذان الجامعيان أن هذه الاتفاقية وبروتوكولها الإضافي يهدفان إلى مواصلة سياسة جنائية مشتركة تروم حماية المجتمع من الجرائم المعلوماتية، خاصة باعتماد التشريعات المناسبة وتعزيز التعاون الدولي؛ كما تعد أول معاهدة دولية تتعلق بالجرائم الجنائية المرتكبة عبر الأنترنت والشبكات المعلوماتية الأخرى.
وعالج الكاتبان، من خلال المؤلف، "واقع الأمن السيبراني في ظل أزمة فيروس كورونا، حيث خلقت الجائحة تحديات جديدة، سواء بالنسبة للدولة أو بالنسبة للشركات، لأنها تتكيف مع نموذج التشغيل الذي أصبح فيه العمل من المنزل أو العمل عن بعد الوضع الطبيعي الجديد”، مضيفان: "كما تعمل كل من الدولة والشركات على تسريع تحولها الرقمي، فيما أصبح الأمن السيبراني الآن مصدر قلق كبير”.
وخلص المؤلفان في نهاية الكتاب إلى "مجموعة من الخلاصات والتوصيات الجدية والواقعية من أجل تعزيز الأمن السيبراني بالمغرب، ومواجهة مختلف التحديات الرقمية القادمة”، مضيفيْن أنه "ينبغي إعطاء الأمن السيبراني والسيادة الرقمية مزيدا من الاهتمام في ضوء التهديدات المتزايدة أثناء الوباء، وفي خضم الموجات المتتالية والطفرات الجديدة الناتجة عنه”، وزادا: "يجب على الدولة أن تكون استباقية في معالجة التهديدات وتخطيط طرق لمنع الهجمات الإلكترونية الناجحة بدلا من الاستجابة عند حدوثها”.