شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

إيران.. مشاهير يساندون المحتجين ويغضبون النظام

إيران.. مشاهير يساندون المحتجين ويغضبون النظام

القلعة نيوز :
طهران - عندما أدّى المغني الإيراني شروين حاجي بور أغنية تعبّر عن رغبة الشباب الإيراني في «حياة طبيعية» و»الحرية»، لم يكن يدرك أن كلماته ستصبح وقوداً للمتظاهرين المناهضين للنظام، كما أوردت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية.
ولكن سرعان ما انتشر استخدام حاجي بور (25 عاماً) لمواقع التواصل الاجتماعي، من أجل تسليط الضوء على الاحتجاجات التي تشهدها إيران، بعد وفاة مهسا أميني (22 عاماً) خلال احتجازها لدى «شرطة الأخلاق»، التي اتهمتها بانتهاك قواعد ارتداء الحجاب.
شوهد التسجيل المصوّر لأغنية حاجي بور أكثر من 40 مليون مرة خلال يومين على تطبيق «إنستجرام»، وأدّى إلى احتجازه لأسبوع، قبل الإفراج عنه بكفالة.
ورأى الإيرانيون بشكل واسع أن حاجي بور يعبّر عن اهتمامات جيل الشباب الذين يريدون أسلوب حياة عصري ولا يتعاطفون مع النظام، بحسب «فايننشال تايمز».
وقال عالم الاجتماع حميد رضا جلائي بور: «في غياب أحزاب سياسية راسخة، أعلن هذا الشاب ما يريده المتظاهرون الشباب». وأضاف أن المجتمع الإيراني كان يشهد تغييراً، ولو بطيئاً، في العقود الثلاثة الماضية، متحدثاً الآن عن «ثورة اجتماعية في طور التكوين».
واتسعت الاحتجاجات على وفاة أميني، لتشمل دعوات إلى تشكيل حكومة ديمقراطية، علماً أن الاضطرابات حضرت بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، من خلال مشاهير يتابعهم عدد ضخم من مستخدمي الإنترنت.
واستمرت الاحتجاجات خلال عطلة نهاية الأسبوع، وشهدت السبت دخول متظاهرين البازار التاريخي الكبير في طهران للمرّة الأولى، حيث حضّوا أصحاب المتاجر على إغلاقها.
في غضون ذلك، اخترق ناشطون مناهضون للنظام بثاً مباشراً للتلفزيون الرسمي، وربطوا المرشد علي خامنئي بوفاة أميني.
ويحمّل القادة الإيرانيون حكومات أجنبية مسؤولية تأجيج الاحتجاجات. وقال رئيس القضاء الإيراني غلام حسين محسني إيجي إن مشاهير شجّعوا الاحتجاجات في الشوارع، معتبراً أن «أولئك الذين اشتهروا بدعم هذا النظام، يردّدون الآن صوت العدو».
وفرض هؤلاء القادة قيوداً على استخدام «إنستجرام» و»واتس آب»، مع انتشار تسجيلات مصوّرة لشبان ينخرطون في مواجهات مع شرطة مكافحة الشغب.
وكتبت الممثلة البارزة هدية طهراني على «إنستجرام» إنها تلقت «تحذيراً» من مسؤولي الأمن، مشيرين إلى وجوب أن تتوخّى الحذر بشأن ما تنشره لمتابعيها، وعددهم 967 ألفاً.
واعتبرت أن الإيرانيين الذين سئموا من الوضع، لا يحتاجون إليها كي «تدعوهم» إلى الاحتجاج. وأضافت مخاطبة قوات الأمن: «أنتم مضيفو هذا العيد الدموي... طريقي الوحيد للتواصل مع الناس هو الشوارع» حيث تُنفذ الاحتجاجات. وكالات
Facebo