شريط الأخبار
ارتفاع كبير على اسعار الذهب في الاردن الخميس حوارية تستعيد إرث الدراما الإذاعية للعبادي وبراهمة الأمانة: تخفيض 20 % على بدل التعويض لغاية 30/4/2025 الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا رئيس UFC يقدم النصيحة لحبيب نورمحمدوف بعد طرده من رحلة جوية أمريكية السعود: ملك وشعب وجيش وأجهزة قدموا واجب الضمير لأهلنا في غزة أجواء باردة نسبيًا خاصةً في المرتفعات الجبلية اليوم وفي كافة المناطق غدًا الصفدي ينقل رسالة من الملك إلى الرئيس اللبناني الملك يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة ويقدر دور مصر وقطر وامريكا أورنج الأردن: مبادرة شلة بوزيتيف إيجابية إلكترونية واعية إعفاء الأفراد من عمولات المدفوعات والفواتير الحكومية المسددة عبر نظام "إي فواتيركم" محاكمة ساركوزي... ماذا جرى تحت خيمة القذافي في 2005؟ الضمان تطلق مبادرة "إعلام رقمي ذو جودة" لتوعية جمهورها العرض "المجنون".. حقيقة امتلاك رونالدو أسهما في نادي النصر السعودي علامات الإجهاد المزمن وطرق التخلص منه أهمية النوم وتأثيره على الأداء المعرفي توقعات مخيفة حول انتشار مرض "نزيف العين" عالمياً علامات تدل على أنك تعانى اضطرابا في الأكل.. طرق العلاج أعراض الإصابة بالتهاب اللوزتين ونصائح للتعافي خطة وجبات لمدة يومين لإنقاص الوزن وطرد السموم

إيران.. مشاهير يساندون المحتجين ويغضبون النظام

إيران.. مشاهير يساندون المحتجين ويغضبون النظام

القلعة نيوز :
طهران - عندما أدّى المغني الإيراني شروين حاجي بور أغنية تعبّر عن رغبة الشباب الإيراني في «حياة طبيعية» و»الحرية»، لم يكن يدرك أن كلماته ستصبح وقوداً للمتظاهرين المناهضين للنظام، كما أوردت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية.
ولكن سرعان ما انتشر استخدام حاجي بور (25 عاماً) لمواقع التواصل الاجتماعي، من أجل تسليط الضوء على الاحتجاجات التي تشهدها إيران، بعد وفاة مهسا أميني (22 عاماً) خلال احتجازها لدى «شرطة الأخلاق»، التي اتهمتها بانتهاك قواعد ارتداء الحجاب.
شوهد التسجيل المصوّر لأغنية حاجي بور أكثر من 40 مليون مرة خلال يومين على تطبيق «إنستجرام»، وأدّى إلى احتجازه لأسبوع، قبل الإفراج عنه بكفالة.
ورأى الإيرانيون بشكل واسع أن حاجي بور يعبّر عن اهتمامات جيل الشباب الذين يريدون أسلوب حياة عصري ولا يتعاطفون مع النظام، بحسب «فايننشال تايمز».
وقال عالم الاجتماع حميد رضا جلائي بور: «في غياب أحزاب سياسية راسخة، أعلن هذا الشاب ما يريده المتظاهرون الشباب». وأضاف أن المجتمع الإيراني كان يشهد تغييراً، ولو بطيئاً، في العقود الثلاثة الماضية، متحدثاً الآن عن «ثورة اجتماعية في طور التكوين».
واتسعت الاحتجاجات على وفاة أميني، لتشمل دعوات إلى تشكيل حكومة ديمقراطية، علماً أن الاضطرابات حضرت بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، من خلال مشاهير يتابعهم عدد ضخم من مستخدمي الإنترنت.
واستمرت الاحتجاجات خلال عطلة نهاية الأسبوع، وشهدت السبت دخول متظاهرين البازار التاريخي الكبير في طهران للمرّة الأولى، حيث حضّوا أصحاب المتاجر على إغلاقها.
في غضون ذلك، اخترق ناشطون مناهضون للنظام بثاً مباشراً للتلفزيون الرسمي، وربطوا المرشد علي خامنئي بوفاة أميني.
ويحمّل القادة الإيرانيون حكومات أجنبية مسؤولية تأجيج الاحتجاجات. وقال رئيس القضاء الإيراني غلام حسين محسني إيجي إن مشاهير شجّعوا الاحتجاجات في الشوارع، معتبراً أن «أولئك الذين اشتهروا بدعم هذا النظام، يردّدون الآن صوت العدو».
وفرض هؤلاء القادة قيوداً على استخدام «إنستجرام» و»واتس آب»، مع انتشار تسجيلات مصوّرة لشبان ينخرطون في مواجهات مع شرطة مكافحة الشغب.
وكتبت الممثلة البارزة هدية طهراني على «إنستجرام» إنها تلقت «تحذيراً» من مسؤولي الأمن، مشيرين إلى وجوب أن تتوخّى الحذر بشأن ما تنشره لمتابعيها، وعددهم 967 ألفاً.
واعتبرت أن الإيرانيين الذين سئموا من الوضع، لا يحتاجون إليها كي «تدعوهم» إلى الاحتجاج. وأضافت مخاطبة قوات الأمن: «أنتم مضيفو هذا العيد الدموي... طريقي الوحيد للتواصل مع الناس هو الشوارع» حيث تُنفذ الاحتجاجات. وكالات
Facebo