لوس أنجليس - أكد الويلزي غاريث بيل، لاعب لوس أنجليس الأمريكي، الذي قاد فريقه للتتويج بلقب الكأس، أنه كان من الصعب ذهنيا الحفاظ على التركيز قبل انطلاق منافسات بطولة كأس العالم 2022.
وتبدأ بطولة كأس العالم في قطر يوم 20 من الشهر الحالي، ويتوقع أن يقود بيل منتخب ويلز في الظهور الثاني في المونديال. وترك بيل ريال مدريد للانضمام لصفوف لوس أنجليس في صفقة مجانية في منتصف موسم الدوري الأمريكي 2022 في تموز.
وتقمص بيل، 33 عاما، دور البطولة لفريق لوس أنجليس السبت الماضي، حيث شارك كبديل ليسجل هدف التعادل في الوقت الإضافي أمام فيلادلفيا يونيون في الكأس لتصبح النتيجة (3-3)، ورغم أن الفريق كان يلعب دون حارسه ماكسيم كريبياو، بسبب طرده في اللقاء، تمكن الفريق من الفوز بركلات الترجيح.
ويمكن لبيل حاليا أن ينقل تركيزه بشكل كامل لتجهيز نفسه للمشاركة مع ويلز في أول مباراة بكأس العالم – أمام المنتخب الأمريكي يوم 21 تشرين الثاني، وتضم المجموعة أيضا منتخبي إنجلترا وإيران.
وقال بيل في مؤتمر صحفي «أشعر أنني بحالة أفضل كلما يمر الوقت.. تعرضت للقليل من الانتكاسات، وأصبت بكدمة خفيفة قبل أسابيع قليلة وهي التي أبعدتني لمدة 10 أيام».
وأضاف «الأمر كان صعبا ذهنيا، مع اقتراب كأس العالم، ترى العديد من اللاعبين يتم استبعادهم، ويغيبون عن كأس العالم».
وتابع «لذلك كان الأمر صعبا ذهنيا.. متأكد أن الأمر كان كذلك بالنسبة للعديد من اللاعبين، مع اقتراب كأس العالم، لذلك بكل تأكيد كان الأمر موجودا في عقلي وكنت أحاول التأكيد أنني جاهز بنسبة مئة بالمئة».
وأكد «شعرت أنني بخير للمجيء ومساعدة الفريق، وسعيد لأننا توجنا بالكأس».
وبسؤاله عما إذا كان جاهزا، قال بيل «لست جاهزا بنسبة مئة بالمئة في هذه اللحظة، مازلت بصدد استعادة لياقتي، لدي بعض المشاكل مثل معظم اللاعبين، ولكننا تحدثنا بشأن إذا كان هناك حاجة لي للمشاركة في آخر 20 أو 30 دقيقة، ثم أكون متاحا».
وأضاف «كنت قادرا على المشاركة وتقديم أقصى ما عندي، وسعيد لأنني سجلت هدفا، لهذا أنا أتواجد هنا، على ما أعتقد». (وكالات)