شريط الأخبار
وزير المالية: الحكومة عازمة على تخفيض العجز والدين العام وزير الدولة للشؤون الاقتصادية : الحكومة ملتزمة بتجاوز المعيقات والتعقيدات البيروقراطية الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين الصفدي: المساعدات المرسلة من الأردن لغزة "ذات قيمة عالية" لحاجتهم لها وعدم توفرها البيت الأبيض: نرفض أوامر اعتقال نتنياهو تكساس تمنح إدارة ترامب أرضًا لبناء مركز ترحيل المهاجرين الخطيب: العائد الاقتصادي لإنفاق الطلبة الوافدين يصل 750 مليون دينار تقرير توثيقي استقصائي :قرارات المحكمة الجنائية غير الزاميه..اصدرت احكام باعتقال بوتين و 4 رؤساء بينهم 2 عرب لم يعتقل احد منهم وزير الدفاع الإيطالي: يتعين علينا اعتقال نتنياهو الفراية يستقبل السفير الجورجي ويبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين. المصري يكشف : 75% من موازنات البلديات رواتب موظفين 25 شهيدًا بغارات اسرائيلية على بعلبك في لبنان هولندا: مستعدون لتنفيذ أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت العين السابق الشرفات :" حزب المحافظين لكل الاردنيين .. والوطن اولا " ولي العهد: السلط سلطانة الحكومة ستزيد مخصصات شبكة الحماية الاجتماعيه ومواصلة دعم السلع الاستراتيجيه ومرافق اساسيه -تفاصيل- موقف الاردن من قرار المحكمة الجنائيه باعتقال نتنياهو :القرار رسالة للمجتمع الدولي ليتحرك لوقف المجازرفي غزة. ( فيديو ) جريمة قتل في مأدبا مع قرب تأبين المرحوم زيد الرفاعي .. الحجايا يكتب : دولة ابا سمير سياسي مفعم بحبّ الاردن ، والحكمة والإتزان تعزيزا لمسير ة العلاقات الاردنيه الكويتيه التاريخيه :الشيخ فيصل الحمود يستقبل وزير الثقافة الأردني يرافقه سفير الاردن بالكويت

بالفيديو والصور : السفير المغربي في عمان "سيدي الناصري " يتحدث ل " القلعه نيوز " مشيد بدعم الاردن ملكا وشعبا لوحدة التر اب المغربي ويستذكر مشاركتة المتميزة في المسيرة الخضراء

بالفيديو والصور : السفير المغربي في  عمان سيدي الناصري  يتحدث ل  القلعه نيوز  مشيد  بدعم الاردن ملكا وشعبا لوحدة التر اب المغربي ويستذكر مشاركتة  المتميزة  في المسيرة الخضراء
القلعة نيوز: قاسم الحجايا ، وعمر البرصان ، ورافت المحتسب


أشاد السفير المغربي سعادة السيد سيدي محمدخالد الناصري في الاردن بعمق العلاقات الاخوية بين صاحبي الجلالة ملك المملكه المغربيه محمد السادس وملك المملكة الاردنية الهاشميه عبد الله بن الحسين والتي عمدها الموقف الاردني المشرفة في المسيرة الخضـراء المجيدة بوفد كبير معتبر ضم 41 شخصية رفيعة، برئاسة المرحوم أحمد طوقان، نائب رئيس مجلس الأعيان ورئيس وزراء سابق. مؤكدا ان هذه المشاركة الثمينه تعكس بصدق مدى العلاقات الأخوية التي تجمع عاهلي المملكتين ، وتؤكد على متانة العلاقات الثنائيه بين المملكتين الشقيقتين ، والتي عمدها الاردن بدعمه لوحدة التراب المغربي وسيادته على صحرائه، والتي تجسدت، على الخصوص، في افتتاح الأردن لقنصلية عامة، بتاريخ 04 مارس . كما تحدث سعادته حول واقع ومستقبل العلاقات الثنائيه بين المملكتين والتي تتعزز يوميا وفي جميع المجالات .. كما تحدث عن المواقف الوطنيه الصادقه للمملكه المغربيه نحو قضية الشعب الفلسطيني والدعم المتواصل للفلسطينين في جميع المجالات


جاء ذلك في لقاء خاص مع" القلعة نيوز" اشتمل على المحاور التالية:

المحور الأول: تخليد الشعب المغربي للذكرى 47 للمسيرة الخضـراء المظفرة:

يخلدالشعب المغربي، في 6 تشرين الثاني من كل عام من طنجة إلى الكويرة،ذكرى المسيرة الخضراء التي هلت علينا في ذكراها ال 47 هذا العام يوم الاحد الماضي وهي واحدة من المناسبات الوطنية الخالدة في تاريخ المغرب الحافل بالأمجاد والبطولات، والتي تُعبر عن التلاحم القوي بين العرش والشعب، وتُؤرخ لصفحات مشـرقة من النضال الوطني من أجل استكمال المغرب لاستقلاله وتحقيق وحدة أراضيه.

وبهذه المناسبة، تجدر الإشارة إلى أنه بنفس روح المسيرة الخضـراء التي مكنت من استرجاع الصحراء المغربية سنة 1975 بمشاركة 350.000 مغربي وعدد كبير من الأشقاء والأصدقاء، تتواصل مسيرة البناء والنهوض بتنمية كل جهات المملكة تحت القيادة الحكيمة والرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصـره الله، وخاصة في الأقاليم الجنوبية التي تشهد أوراشا تنموية وانتصارات سياسية ودبلوماسية تمثلت في افتتاح 30 دولة إفريقية وعربية وأمريكية قنصليات عامة بمدينتي العيون والداخلة في الصحراء المغربية.


وإذ نستذكر جميعا هذا الحدث التاريخي المجيد، لا يفوت لي أن أنوه، بافتخار واعتزاز، المشاركة القوية للمملكة الأردنية الهاشمية في المسيرة الخضـراء المجيدة بوفد وازن، ضم 41 شخصية رفيعة، برئاسة المرحوم أحمد طوقان، نائب رئيس مجلس الأعيان ورئيس وزراء سابق.


وإذ نستحضـر بهذه المناسبة العزيزة، العلاقات الأخوية التي تجمع عاهلي المملكتين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظهما الله، لنُعبَر عن اعتزازنا بالمواقف الأردنية الداعمة على الدوام للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على صحرائه، والتي تجسدت، على الخصوص، في افتتاح الأردن لقنصلية عامة، بتاريخ 04 مارس 2021 في مدينة العيون، حاضرة الصحراء المغربية، وتأكيد المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، خلال الاجتماع الأخير للجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، على الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادة المغرب على صحراءه ودعم مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة المغربية سنة 2007، التي تتسع كل يوم دائرة المؤيدين لها عبر العالم.


المحور الثاني العلاقات السياسية بين المملكتين المغربيه والهاشميه الاردنية:


- تعود العلاقات بين البلدين إلى منتصف القرن الماضي، وهي علاقات تاريخية متينة تمَ تعزيزها بشكل قوي من طرف المغفور لهما الملك الحسين والملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما، وجسدتها المشاركة الأردنية المتميزة في المسيرة الخضراء المظفرة، سنة 1975، بوفد هام ضم 41 شخصية رفيعة المستوى.

- العلاقات بين الأردن والمغرب قوية في المجالات كافة، فضلا عن أنها تتسم بوحدة الهدف، وتعد أنموذجا يحتذى في التنسيق ووحدة المواقف، تجاه قضايا المنطقة بشكل عام، وهناك اهتمام وحرص على تقوية تلك العلاقات من قبل قيادة البلدين.

- الأردن من الدول الرئيسة والمحورية في منظومة العمل العربي المشترك والمنظومة الإقليمية.


* وفي هذا الصدد، لا بد من الإشادة بالسياسات الحكيمة لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ودوره الكبير في تعزيز التضامن العربي ودعم مسيرة العمل العربي المشترك.

* الاعتزاز الكبير بموقف المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة الداعم على الدوام لقضية الصحراء المغربية بما يحفظ الوحدة الترابية للمملكة المغربية وفق مبادرة الحكم الذاتي التي أطلقها المغرب، والمرجعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.


التعاون الثنائي بين المملكتين :

-يجمع البلدان شراكة استراتيجية متعددة الجوانب، تشمل إقامة مشاريع ملموسة في مجالات محددة كالطاقة المتجددة والزراعة والسياحة، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات التأهيل المهني في التخصصات المرتبطة بقطاعات السياحة والصناعات الغذائية والبناء والأشغال العامة وإدارة الموارد المائية.


- وجود عدد مهم من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين والتي تزيد عن 115 اتفاقية تغطي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية والثقافية والإعلامية والسياحية والطاقة والمعادن والرياضية والتعاون العسكري والشؤون الاجتماعية.

- العمل متواصل لدعم وتطوير علاقات البلدين الاقتصادية ومعالجة أية صعوبات تواجه حركة انسياب التجارة وتسهيل عمل التجار والمصدرين والمستوردين الأردنيين من وإلى المغرب.

- هناك قواسم مشتركة بين البلدين وتشابه في القطاعات الاقتصادية الحيوية كالسياحة والتجارة والخدمات والفوسفاط والنسيج وصناعة الأدوية، وهي مجالات تحظى بالأولوية لدى البلدين.

- يتم، حاليا، التركيز على تعزيز العلاقات بين الأردن والمغرب في جانبها الاقتصادي، في ظل وجود فرص استثمارية واقتصادية كبيرة بين الجانبين، علما بأن الاتحاد العام لمقاولات المغرب والمجموعة المهنية لبنوك المغرب نظَم، يوم 13 يناير 2020 بعمَان، منتدى الاستثمار المغربي الأردني، بمشاركة ما يقارب 20 ممثلا عن القطاع الخاص بالمغرب وجمعية رجال الأعمال الأردنيين وغرفة صناعة عمان وجمعية البنوك الأردنية.

- بلغ حجم المبادلات التجارية برسم سنة 2020 حوالي 64 مليون دينار أردني.

- يضطلع التعاون الثقافي بين البلدين، منذ منتصف السبعينيات، بدور جد مهم في تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة بين الشعبين الشقيقين، والتعريف بحضارة وثقافة كل واحد منهما، حيث تخرج من جامعات البلدين عدد كبير من الطلبة بصم أغلبهم على مسار جامعي متميز كما يتبوؤون مناصب مهمة في بلدهم، ظلت صلة وصل تخدم الشعبين والبلدين.

- هناك جالية محترمة وعدد من الطلبة الأردنيين في جميع التخصصات بالمغرب، في مقابل اندماج عدد كبير من المواطنين المغاربة في المجتمع الأردني، يساهمون في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.

المحور الثالث: المغرب والقضية الفلسطينية:

- تحتل القضية الفلسطينية إلى جانب قضية الصحراء المغربية مركز الصدارة في السياسة الخارجية للمملكة المغربية.

- مواقف المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، ثابتة وراسخة وواضحة بضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته، في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والتشبث بالمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، سبيلا وحيدا للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع.

- ولتحقيق هذا الهدف، يواصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس جهوده واتصالاته بحمل القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية وضمان إيجاد حل عادل لها. وتنفيذا لتوجيهات جلالته السامية، تعمل المملكة على توظيف جميع إمكانياتها وقدراتها لمساندة الأشقاء الفلسطينيين في سعيهم لنيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم، وبناء مؤسساتهم، وتثبيت صمودهم على أرضهم، وتقديم المساندة الإنسانية لهم، سواء على المستوى الثنائي أو عبر وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع الميدانية للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.

- سيواصل المغرب من خلال وكالة بيت مال القدس الشريف، وبإشراف شخصي ومتابعة مباشرة من الملك محمد السادس، دعمها لصمود المقدسيين وتوفير الظروف المناسبة لعيشهم الكريم، والتخفيف من وطأة الاحتلال الجاثم على صدورهم من خلال برامجها ومبادراتها التي تستهدف بالخصوص دعم الحقوق العربية والإسلامية في المدينة المقدسة ودعم تمويل عدة مشاريع في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والحفاظ على التراث الديني والحضاري للقدس الشريف.

- يشدد المغرب على الدوام على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني للقدس، حتى تظل فضاء للتساكن والتسامح ينعم فيه أتباع الديانات السماوية الثلاث بالأمن والاستقرار.

- الكل يعلم ما يقدمه المغرب من دعم كبير لدولة فلسطين في شتى المجالات، وخاصة ما يقدمه للجنة القدس من دعم مالي والذي في معظمه يأتي كتبرع شخصي من الملك محمد السادس، الأمر الذي يساهم في استمرار صمود أهلها وبقائهم على أرضها. هذا الدعم يلقى كل تقدير واحترام من الفلسطينيين قيادة وشعبا.

- كما تجدر الإشارة إلى أن المغرب والأردن يضطلعان بدور هام خدمة للقضية الفلسطينية، فمن جهة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس، وصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، هو الوصي عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهنا نجدد التأكيد على أهمية الوصاية الهاشمية.

سعادة السفير يشيد بجلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني

واخيرا وليس اخرا أود التنويه بأنني وجدت في الأردن قلوبا مفتوحة وأبوابا مفتوحة، والشعب الأردني محب لبلده الثاني المغرب، كما أود أن اشير بهذه المناسبة بأن الأردنيون وهم يدخلون المئوية الثانية على تأسيس دولتهم، فإنهم يواصلون مسيرة البناء والتنمية والتحديث والإنجاز التي يقودها صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، لتحقيق مختلف الطموحات والأهداف التي ترتقي بالوطن والمواطن لا سيما استكمال مسيرة التحديث السياسي والرؤية الملكية الاقتصادية وتحديث منظومة القطاع العام، رغم ما تعرفه المنطقة من أزمات وما يواجهها من تحديات، لإيمانهم العميق بقدرتهم على تحويل هذه التحديات إلى فرص يمكن استغلالها، والمضي قدما نحو مستقبل أفضل، وليس ذلك على الشعب الأردني بعزيز.