وقد تناولت الندوة التي عقدت بالتنسيق مع كلية الاعمال بالجامعة قضيّة التعثّر الاقتصادي العالمي والآثار التي ترتّبت على الأزمة الروسية الأوكرانية والتوتّرات الأمريكية الصينية .
وقد أشار الدكتور ماهرالحوراني إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية مستمرّة وربما تكون سبباً لتقلّب كبير في الأسواق المالية، مما يستوجب من المتداولين اتخاذ إجراءات إدارة مخاطر تناسب هذه الظروف التي تشمل التغيّرات الاقتصادية .
واوضح أن أهم الأسواق المالية العالمية ومنها سوق العملات الأجنبية أو ما يعرف بالفوركس وهو سوق تداول العملات الأجنبية، وهو أكبر الأسواق المالية من حيث حجم التداول والسيولة ويطلق عليه لفظ Forex ويستفيد المستثمرون في سوق العملات Forex من تغير أسعار صرف العملات الأجنبية، بحيث تكون عملات دول العالم المختلفة بمثابة الورقة المالية القابلة للتداول، وذلك عن طريق مبادلة عملة بأخرى وشراء العملات بسعر منخفض وبيعها بسعر مرتفع.
ونوه الى أن شبح الأزمة العالمية القادمة بدأ يطل برأسه من جديد، فمنذ حلول كوفيد-19 وما تبعه من إغلاقات كارثية بفعل الأمن الصحي العالمي، كانت الكوارث تحل في قلب الاقتصاد العالمي على كافة المستويات.
وبما يخصّ توقعاته للدولار، ألمح بأن الدولار قد يبقى قوّياً على مدى هذه السنة 2022، قبل أن يبدأ في التراجع في نهاية عام 2023.
وتحدث السيد رائد أبوعصبة مدير الحسابات لشركة Windsor Brokers عن الأزمات التي تواجه المجتمعات ومنها أزمة التضخم، وأزمة الطاقة والغذاء، وتدهور النمو الاقتصادي وتحدث أيضا عن أبرز الحلول لمحاربة الركود الاقتصادي.
وقد تم خلال الندوة توزيع عدد من الجوائز على الحضور الذين شاركوا بالاجابة على أسئلة الندوة التي تمحورت عن الأسواق المالية العالمية.