شريط الأخبار
أميركا تستعد لمشاركة مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الامن السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي

المغرب يطمح لتكرار إنجاز الجيل الذهبي

المغرب يطمح لتكرار إنجاز الجيل الذهبي

القلعة نيوز : الدوحة - يدخل المنتخب المغربي لكرة القدم مشاركته السادسة في تاريخه في كأس العالم في قطر، بطموح تكرار إنجاز الجيل الذهبي لنسخة 1986 على الأقل، أي تخطي الدور الأول.
وقتها ضمت تشكيلة منتخب «أسود الأطلس» أفضل مواهبها وفي مختلف الخطوط بداية من حارس المرمى العملاق بادو الزاكي وأمامه المدافعان نور الدين البويحياوي ومصطفى البياز، مرورا بلاعبي الوسط عزيز بودربالة وعبدالمجيد الظلمي ومحمد التيمومي، وصولا الى المهاجم ميري كريمو.
كانت المشاركة الثانية فقط لـ»الأسود» ونجحوا في تخطي الدور الأول على حساب منتخبات عريقة مثل إنجلترا وبولندا والبرتغال في أول إنجاز لمنتخب عربي وأفريقي، قبل الخروج وبصعوبة من ثمن النهائي على يد ألمانيا الغربية صفر-1 في الدقيقة 89.
بعد 36 عاما، يراود الجيل الحالي لكرة القدم المغربية الذي نجح في بلوغ العرس العالمي للمرة الثانية تواليا للمرة الثانية في تاريخه بعد 1994 و1998، حلم تكرار الإنجاز ذاته في قطر، في مقدمتهم مدربه الشاب المتميز بأسلوب لعبه الهجومي وليد الركراكي.

حلم مشروع
يعول الركراكي على خبرة لاعبين في أعتى وأقوى البطولات الأوروبية في مقدمتهم ياسين بونو أفضل حارس مرمى الموسم الماضي في الدوري الإسباني وزميله في الفريق الأندلسي إشبيلية يوسف النصيري وظهيري باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي وبايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي والقائد رومان سايس (بشيكتاش التركي) ونايف أكرد (وست هام الإنجليزي) ولاعب وسط فيورنتينا الإيطالي سفيان أمرابط وجناح أنجيه الفرنسي سفيان بوفال، إلى جانب العائد من الاعتزال الدولي حكيم زياش (تشلسي الإنجليزي) ومن الاستبعاد مهاجم اتحاد جدة السعودي عبدالرزاق حمدالله.
قال الركراكي الذي استلم المهمة شهرين ونصف الشهر خلفا للبوسني وحيد خليلودجيتش المقال من منصبه «من حق المغاربة أن يحلموا، لأننا نملك منتخبا ولاعبين في مستوى الطموحات ومستوى النجوم الكبار في العالم».
وتابع «سيكون الإنجاز هو تخطي الدور الأول، لم نفعل ذلك منذ 1986، خاصة في مجموعة قوية، لذا سنقاتل بقوة.. لكن لا يمكننا تقديم أي وعود، الشيء الوحيد الذي أعد به هو أننا سنكون منافسين ومقاتلين في سعينا إلى جعل بلدنا فخورا بنا».
وأضاف المدرب الذي تلقى ثلاث ضربات موجعة بإصابة الثلاثي طارق تيسودالي وآدم ماسينا وأمين حارث بالرباط الصليبي «لدينا كل الإمكانيات والمواهب للمنافسة على إحدى بطاقتي الدور ثمن النهائي.. كرة القدم تغيرت، وإذا ذهبنا إلى قطر خائفين مثلما كان الأمر في المشاركات السابقة فلن نحقق أي نتيجة إيجابية».

«ليس لدينا ما نخسره»
وتابع «عندما زرت قطر قبل شهر وشاهدت البنى التحتية والملاعب أبلغت المنظمين بأننا لن نأتي لنمضي أسبوعا في العاصمة القطرية بل سنحقق نتائج جيدة على الرغم من صعوبة المهمة» في إشارة إلى المجموعة القوية التي يتواجد فيها «أسود الأطلس» مع كرواتيا وصيفة بطلة النسخة الأخيرة وبلجيكا ثالثتها وكندا.
وأردف الركراكي، ثاني مدرب محلي يقود «أسود الأطلس» في العرس العالمي بعد عبدالله بليندة في نسخة 1994، قائلا «لست خائفا من المنتخبات التي سنواجهها ولكنني أحترمها وأريد أن تبادلني نفس الاحترام».
وأوضح «أبلغت اللاعبين بأنه لا يجب أن نذهب إلى المونديال على أساس أننا منتخب صغير سعيد بالمشاركة، لا يجب أن نهاب أي منتخب، خصوصا وأن صفوفنا تضم لاعبين مجربين أبلوا البلاء الحسن في مونديال 2018، فضلا عن أن كؤوس العالم مليئة بالمفاجآت ونحن نريد أن نكون بين المنتخبات التي تفجر المفاجآت».
زكى بوفال كلام مدربه قائلا «ليس لدينا ما نخسره وبالتالي علينا اللعب دون خوف والثقة في مؤهلاتنا.. كرة القدم تشهد الكثير من المفاجآت والعديد من المنتخبات حققت نتائج غير متوقعة وذهبت بعيدا في العرس العالمي».
يدرك الركراكي جيدا ان المونديال القطري سيكون أصعب من سابقه الروسي، في 2018 استهل المغرب مشواره بمواجهة أضعف حلقات مجموعته: إيران، قبل لقاءي البرتغال وإسبانيا.. خسر الأوليين بنتيجة واحدة صفر-1 وفرط في الفوز في الثالث 2-2.. في قطر، سيواجه أقوى منتخبات المجموعة كرواتيا وبلجيكا تواليا قبل لقاء كندا، مفاجأة تصفيات كونكاكاف.
لكن الركراكي أشار إلى المساندة الجماهيرية في الدوحة «سنلعب وكأننا في المغرب لا يراودني شك في أن يكون لجماهيرنا دور حاسم في ترجيح كفتنا وتحفيز اللاعبين على بذل قصارى الجهود». (وكالات)