القلعة نيوز :
تقلد وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب الثلاثاء ثالث وسام يمنحه الملك محمد الخامس له في حياته.. وهو ما لم يسبقه إليه أحد من لاعبي، أو مدربي الكرة بالبلاد.
وجاء تقليد وسام الركراكي بالوسام الثالث بعدما قاد "أسود الأطلس" لإنجاز تاريخي غير مسبوق، بالتواجد في المربع الذهبي بكأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر.
وكان أول وسام يتقلده الركراكي سنة 2004، بعدما تواجد رفقة منتخب "الأسود" الذي احتل وصافة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في تونس بعهد المدرب الزاكي بادو، واختير أفصل مدافع، وظهير أيمن في تلك النسخة.
وانتظر الركراكي حتى 2014 ليتحصل على وسام آخر أعلى منه، بعدما قاد نادي الفتح الرباطي لأول لقب له للدوري بعد 7 عقود على تأسيسه.. إذ عد يومها إنجازًا خارقًا للعادة، أنهى به هيمنة وسيطرة قطبي الدار البيضاء، والوداد.
وفي العام التالي، نال كأس العرش مع ذات الفريق، ليكون وسامه مع المنتخب المغربي من الدرجة الأرفع والأعلى له، والذي لا يناله سوى الرياضيين الذين يبلغون أعلى المراتب بالمغرب.
ويعد الركراكي أصغر مدرب في تاريخ الكرة المغربية حضر في فعالية من حجم كأس العالم، وتضاعفت شعبيته بشكل جارف.. خصوصًا بعد أن وعد جماهير المنتخب بالتتويج بلقب "الكان" المقبل في كوت ديفوار.