شريط الأخبار
معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشائر الفراية والزيادين والمعايطة* الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة

روسيا : الغرب يدفع لكارثة نووية وحرب عالميه ثالثة ... ولكننا نسعى لتجنبها بشروطنا

روسيا : الغرب يدفع  لكارثة نووية وحرب عالميه ثالثة ... ولكننا نسعى لتجنبها  بشروطنا
موسكو - القلعه نيوز
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن العالم "على شفا حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية"، لكنه قال إن "موسكو ستبذل قصارى جهدها لمنع هذه الحرب وتلك الكارثة".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الحكومية، الأحد، أنه "إذا لم تحصل روسيا على ضمانات تناسبها فسيستمر التوتر إلى أجل غير مسمى".

وكتب في المقال الذي حمل عنوان "شعبنا. أرضنا. حقيقتنا": "سيستمر العالم على شفا حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية"، لكن "سنبذل قصارى جهدنا لمنعهما".

ومن جهة أخرى، صرح الرئيس الروسي السابق أن موسكو "ليست بحاجة للتفاوض مع الغرب، والآن لا يمكن الحديث عن الثقة"، معتبرا أن "محاولات توسع الناتو إلى الشرق كانت استعدادا للحرب مع روسيا".

وأشار مدفيديف، إلى أن التباين بين روسيا والغرب أكبر بكثير مما يجمع بينهما، حيث "كان العام المنتهي نقطة تحول" في الصراع.

وأضاف المسؤول البارز: "ليس لدينا من نتحدث معه ونتفاوض معه في الغرب الآن، لا يوجد شيء نتحدث عنه وليس هناك ما نفعله".

وأشار مدفيديف إلى كلمات المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، عندما قالت إن اتفاقيات مينسك كانت "لمنح أوكرانيا الوقت لتصبح أقوى"، موضحا: "منحت أوكرانيا الوقت في الأصل من أجل التحضير لحرب دموية. ما فعله النازيون الجدد في كييف كان بالتواطؤ الكامل أو المساعدة المباشرة من الأوروبيين المتحضرين".

وأشار إلى أن "الجانب الروسي في ذلك الوقت كان يثق بشركائه، ولا يتوقع خيانة مباشرة منهم وبدء العمل لتدمير روسيا".

وأضاف: "أتذكر جيدا اجتماع موسكو مع الناتو في لشبونة عام 2010 الذي شاركت فيه بصفتي رئيس روسيا. أكد لنا أعضاء الحلف حينها أننا لا نشكل تهديدا لبعضنا البعض، وكانوا مستعدين للعمل معنا من أجل الأمن المشترك للمنطقة الأوروبية الأطلسية".

واستطرد مدفيديف: "توسيع حلف الناتو إلى الشرق والاستعدادات للمواجهة في الواقع كان استعدادا للحرب مع روسيا. لم يتوقفوا لمدة دقيقة، إنها تيارات موحلة لا نهاية لها من الأكاذيب الساخرة".

ووفقا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، فإن "أزمة الثقة العامة في الدول الغربية، التي تحاول مصادرة الأصول الروسية وفرض عقوبات جديدة بجرة قلم، واضحة أيضا".

واختتم قائلا: "لسنوات وربما عقود مقبلة، يمكننا أن ننسى العلاقات الطبيعية مع الغرب. هذا ليس خيارنا. الآن سنستغني عنهم حتى يصل جيل جديد من السياسيين العقلاء إلى السلطة هناك. لنكن حذرين ويقظين. سنطور علاقاتنا مع بقية العالم".

- سكاي نيوز - عربية