شريط الأخبار
مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم

الملك: لدينا خطوط حمراء بالقدس وإذا أراد أحد تجاوزها فسنتعامل مع ذلك

الملك: لدينا خطوط حمراء بالقدس وإذا أراد أحد تجاوزها فسنتعامل مع ذلك
القلعة نيوز: حذر جلالة الملك عبدالله الثاني من تجاوز الخطوط الحمراء في القدس، من قبل متطرفين من الجهات كافة لإذكاء الصراع والعنف، مؤكداً المقدرة على التعامل مع هذا الأمر، ذلك أنّ "استغلال القدس لأغراض سياسية يمكن أن يخرج الأمور عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة ".

وفي مقابلة أجرتها قناة "سي إن إن" وحاورته المذيعة بيكي أندرسون، جدد جلالة الملك التأكيد على أهمية الوصاية الهاشمية، بقوله: "نحن الأوصياء على المقدسات المسيحية كما الإسلامية في القدس" معرباً عن القلق من وجود تحديات تواجه الكنائس؛ إثر السياسات المفروضة على الأرض.

وفي رده على سؤال حول بوادر انتفاضةٍ ثالثة، حذر جلالة الملك من أنها قد تقود إلى "انهيار كامل" مؤكداً أنّ هذا الأمر لن يكون في صالح الإسرائيليين ولا الفلسطينيين.
واستعرض جلالة الملك، جوانب من تاريخ الوصاية الهاشمية، وصلتها بصون المقدسات الإسلامية والمسيحية، على مدار أكثر من مئة عامٍ، وقال جلالة الملك: "محظوظون في بلدنا وفي القدس؛ لأن لدينا أقدم مجتمع عربي مسيحي".

وحول جهود تطوير موقع المغطس والمشاريع القائمة، أشار جلالة الملك إلى الحرص على الحفاظ على هذا الموقع لقرون قادمة، لافتاً إلى مشاريع عدة لتطويره، بينها إنشاء متحف تاريخي لتسليط الضوء على تاريخ المسيحية، وإنشاء مراكز تدريب لمختلف الكنائس.

وفي نهاية المقابلة، نوه جلالة الملك إلى أهمية التكامل الإقليمي، في كسر الحواجز، لافتاً إلى حضور القضية الفلسطينية في الشارع العربي من خلال التعاطف معها في فعاليات كأس العالم، وداعياً إلى خطوات بنّاءة بين دول الإقليم.

وتاليا نص مقابلة جلالة الملك عبد الله الثاني مع قناة "سي إن إن":

بيكي أندرسون: سعيدة لاستضافتكم، وسنتحدث خلال اللقاء عن سبب وجودنا هنا وأهمية هذا الموقع، ولكن أود أن أبدأ بالحديث عن خطابكم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، لأنني أعتقد أنه مرتبط بشكل وثيق بما سنناقشه. بدأتم خطابكم بالقول إن ناقوس الخطر يدق من حولنا جميعا، كيف تقيّمون مجريات عام 2022؟

جلالة الملك عبدالله الثاني: لطالما قلنا إن القدس يجب أن تكون مدينة تجمعنا، من منطلق حب الله وحب الجار. ولكن وللأسف، يتم استغلال القدس من المتطرفين من كل الجهات لإذكاء الصراع والعنف، اللذين تصاعدا بالفعل في الربيع. نحن الأوصياء على المقدسات المسيحية كما الإسلامية في القدس. ما يقلقني هو وجود تحديات تواجه الكنائس؛ بسبب السياسات المفروضة على الأرض، ونحن نتجه نحو العنف. إذا ما استمر استغلال القدس لأغراض سياسية، يمكن أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة.

أندرسون: قلتم إن المسيحية في القدس معرضة للخطر، هل لكم أن تفسروا ذلك بعض الشيء؟

الملك عبدالله الثاني: نحن محظوظون في بلدنا وفي القدس؛ لأن لدينا أقدم مجتمع عربي مسيحي في العالم، وهم هنا منذ ألفي عام. وعلى مدى الأعوام الماضية، بتنا نلاحظ أنهم كمجتمع يتعرضون لضغوطات، وبالتالي فإن أعدادهم في تناقص، وهذا باعتقادي ناقوس خطر لنا جميعا.

أندرسون: هناك مخاوف من انتفاضة ثالثة تلوح في الأفق، هل أنتم متخوفون من ذلك الاحتمال؟

الملك عبدالله الثاني: لابد أن نشعر بالقلق حيال قيام انتفاضة جديدة، وإن حصل ذلك، فإنه قد يؤدي إلى انهيار كامل، وهذا أمر لن يكون في صالح الإسرائيليين ولا الفلسطينيين. أعتقد أن الجميع في المنطقة قلقون للغاية، ومنهم موجودون في إسرائيل ويتفقون معنا على ضرورة الحيلولة دون حصول ذلك. هذا موضوع حساس وقابل للاشتعال، وإذا ما حصل ذلك، فلن نستطيع تخطيه في المستقبل القريب.

أندرسون: بنيامين نتنياهو عاد للسلطة، ويصف المعلقون الأردنيون هذه النتيجة بأنها أسوأ كابوس بالنسبة للأردن. أهي كذلك؟