حضرة مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظة الله وأمد في عمره.
..يطيب لي وأتشرف بأن أتقدم من مقامكم السامي مقبلاً بسعادة الأوفياء ويقين الصادقين ..وثقة المحب بمن أحب وأوفى حاملاً في وجدانه وبصيرته رسالة الآباء والأجداد ..يسعدني ويشرفني يامولاي أن أتقدم بأطيب التهنئة بحلول ذكرى ميلادكم الميمون وهي المناسبة التي أصبحت الركيزة الأساس والعنوان والدرة في جبين الوطن الذي يفخر وتفخر معه كل أطيافه ومكوناته بك قائدا شهما عربيا فارس السيف والكلمة والحكمة وربان السفينة الماهر المُجد..سيدي ومولاي ..على مسيرة الوفاء وعهد الآباء ..وتاريخ الأجداد نبقى ونبقى معك وخلفك جند الصدق والعزيمة لايخدش تاريخنا عبث عابث سيوفا مصلته على كل من تسول له نفسه التجاوز على ثوابت الوطن وأنتم يامولاي جوهرها وعنوانها وكلمة فصل في سجل التاريخ للوطن والأمة جمعاء ..وأننا أذ نرفع أكف الضراعة للمولى سبحانه وتعالى لنسأله بلسان صدق مبين لكم بطول العمر وأن يبقيكم سندا لكل ملهوف وحياض عز لكل محتاج قائدا وأخاً لنا جميعا ..حفظكم الله يامولاي وسدد على طريق الخير خطاكم وكل عام وانتم بخير.
من :الشيخ طالب محمد جدوع العودات الحويطات .