شريط الأخبار
وزير الخارجية السعودي: المملكة وقطر ستقدمان دعما ماليا لموظفي الدولة في سوريا وزير الخارجية السعودي يؤم المصلين في المسجد الأموي رئيس النواب يرعى احتفال جمعية المنارة في إربد بعيد الاستقلال وزير الأوقاف": اكتمال تفويج الحجاج الأردنيين إلى مكة المكرمة سماوي: مهرجان جرش سيكون هذا العام متميزا ثقافيا ولي العهد: سعدت اليوم بافتتاح أعمال منتدى تواصل 2025 مصادر مقربة من حركة حماس الحركة سلّمت ردها على مقترح ويتكوف إلى الوسيطين المصري والقطري تثبيت سعر البنزين اوكتان 90 وتخفيض الـ 95 والسولار المصري يفتتح مشاريع جديدة في بلدية الحلابات وزير الداخلية يفتتح متحف الحياة الشعبية في الكرك بحلته الجديدة ملتقى الحوكمة العاشر لصندوق استثمار أموال الضمان: نحو تمثيل مؤسسي فاعل واستثمار مستدام افتتاح مصنع "الشرنقة" في الكرك لتعزيز التنمية المستدامة بعد منع الاحتلال .. اللجنة الوزارية العربية تؤجل زيارة رام الله تثبيت بند فرق اسعار الوقود في فاتورة الكهرباء عند صفر الفايز: العلاقات الأردنية الكويتة استراتيجية وتخدم مصالح الشعبين والأمة العربية عجلون :الأيام الثقافية تعزز التفاهم والتنوع بين المحافظات الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انهيار محجر في إندونيسيا إلى 14 قتيلا طقس دافىء في اغلب المناطق اليوم ومعتدل الحرارة حتى الثلاثاء الصحة العالمية تدعو إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ المنكهة

عقبات تعترض إخراج العالقين تحت الركام بعد الزلزال

عقبات تعترض إخراج العالقين تحت الركام بعد الزلزال

القلعة نيوز : تتسابق الفرق المختصّة مع الزمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب شرق المتوسط الاثنين الماضي.
فوفق التحذيرات الدولية، تحذّر التقارير الأخيرة من أن تؤثر الكارثة على حياة الملايين من الأشخاص بين البلدين المنكوبتين.
إضافة إلى ذلك، هناك عقبتان أساسيتان تعترض إخراج العالقين تحت الركام، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز”.
فقد شرح خبير الإنقاذ الإندونيسي، لودي كوروا، الذي اعتاد تقديم المساعدة في الخارج على مدى 15 عاما، أن هناك من هم تحت أنقاض لا يعرف عمق مكانهم، مشدداً على أن وضع هؤلاء صعب ومؤلم للغاية.
كما أوضح أن إصاباتهم تكون خطيرة جداً، ككسور بالعظام وغيرها، ما قد يمنعهم من الصراخ لتحديد أماكنهم.
بدوره، أفاد دافيد لويس، وهو عضو في هيئة دولية لتنسيق خدمات الإنقاذ أن المدة التي يستطيع الشخص العالق أن يعيشها تعتمد على الوضع الذي علق فيه، مثل عنصر الحرارة، ومدى قدرته على الوصول إلى الطعام والماء.
وأضاف أن هناك العقبة الأخطر أمام المتضريين، فهي توقيت الزلزال وهو ما يختلف فيما إذا كان الناس نيام أم يمشون في الشوارع.
فإذا ما كانوا نياماً، فستقع أسقف الغرف عليهم بشكل مباشر، ما يزيد من آلامهم وحجم الضرر عليهم.
في حين تشكل ظروف الطقس عقبة أمام جهود الإنقاذ، نظرا إلى البرد القارس وتساقط الثلوج في عدد من المناطق التي تعرضت للزلزالين في كل من تركيا وسوريا.
ولا يقتصر الأمر على تدني درجة الحرارة، بل إن الثلوج تساقطت في عدة مناطق من سوريا وتركيا، خلال الأيام الأخيرة، ما أثر إلى حد كبير على جهود الإنقاذ.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت حذّرت من أن الزلزال الذي وقع في تركيا فجر الاثنين 622023، وتضررت به سوريا قد يتسبب بسقوط 8 أضعاف عدد الضحايا الأولي المعلن.
ووقع الزلزال الأول الذي بلغت قوّته 7,8 درجة الاثنين عند الساعة 4:17 وشعر به سكان لبنان وقبرص وشمال العراق، مخلّفاً أكثر من 7146 ضحية حتى الآن في البلدين.
كما أعقبه 185 هزة ارتدادية على الأقلّ بلغت شدّة إحداها 7,5 درجة ظهر الاثنين وأخرى بقوة 5,5 درجة فجر الثلاثاء 722023.
في حين عدّ هذا أسوأ زلزال يضرب تركيا منذ ذلك الذي حصل في 17 آب/أغسطس 1999 وتسبب بمقتل 17 ألف شخص بينهم ألف في إسطنبول.
ورجّحت منظمة الخوذ البيضاء أن ترتفع حصيلة القتلى لوجود "مئات العوائل تحت الأنقاض”.