شريط الأخبار
الملك يستقبل مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان حماس تبدأ بدراسة خطة ترامب.. الرد قد يحتاج لأيام ترامب: ننتظر موافقة حماس على مقترحات السلام وزير الثقافة يشارك مؤتمر برشلونة حول "الحقوق الثقافية واقتصاديات الثقافة" العثور على سفير جنوب أفريقيا ميتًا عند سفح فندق شاهق في فرنسا الإسعاف الإسرائيلي: 3 إصابات بعملية دهس وإطلاق نار جنوبي القدس الرواشدة من إسبانيا : الأردن عزز الحقوق الثقافية عبر استراتيجيات وطنية شاملة أردوغان يعلن موقفه من خطة ترامب لوقف الحرب على غزة " النخالة": الإعلان الأمريكي الإسرائيلي في البيت الأبيض وصفة لتفجير المنطقة كيف ينظر العرب إلى خطة ترامب بشأن غزة؟ الاتحاد الأوروبي ضم الأراضي وتوسيع الاستيطان لا يتوافقان مع السلام تفاصيل الـ 20 بندا لخطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة ردود أفعال دولية بشأن خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة نتنياهو: لم أوافق على إقامة دولة فلسطينية والجيش سيبقى في غزة وزير البيئة: الأردن يتصدر الشرق الأوسط في الأداء المناخي قطر: تركيا ستنضم إلى اجتماع لفريق الوساطة الخاص بغزة 124 حزبيا في مجلس النواب .. 9 تتجه إلى الدمج وحزبان ينظر القضاء بحلهما مصرع 3 أشخاص وإصابة 19 في انفجار بإقليم بلوشستان الباكستاني المياه: تشغيل مشروع طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 2 ميغاواط لمشروع مياه الديسي اتحاد العمال و"العمل الدولية" يوقعان اتفاقية لتعزيز المساواة وزيادة التمثيل النقابي للنساء

خبير نفسي: القلق ليس سيئاً دوماً.. وهذه فوائده

خبير نفسي: القلق ليس سيئاً دوماً.. وهذه فوائده
القلعة نيوز - خلص طبيب نفسي مختص وأستاذ في جامعة "هارفارد" الأميركية إلى أن القلق ليس سيئاً على الدوام كما يعتقد أغلب الناس، وإنما له فوائد قد لا تخطر ببال أحد، ويمكن أن يستفيد منه الإنسان في حياته العامة.

وقال الدكتور والخبير في علم النفس ديفيد روزمارين، في مقال نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" واطلعت عليه "العربية.نت"، إن القلق الذي يصيب الإنسان قد يؤدي إلى "تعزيز وتحسين العلاقات العاطفية للشخص وإنعاش علاقة الحب التي يقيمها مع الآخرين".

ويقلل الخبير روزمارين من شأن المحاولات الطبية لإيجاد علاج للقلق، سواء كان علاجاً طبياً حديثاً أو علاجاً طبيعياً مثل ممارسة الرياضة وغيره، مشيراً إلى أن الإنسان "لا يمكن أن يُفلت تماماً من مشاعر القلق، لأنها جزء من التجربة الإنسانية العالمية".

ويضيف: "بمجرد قبول هذه الحقيقة، يصبح حل القلق واضحاً، وهو أن القلق ليس لعنة، ولكنه قوة"، ويشير إلى أن "تجربة القلق يمكن أن تعزز الاتصال مع المحبوب، ويمكن أن تساعد على ازدهار العلاقة من خلال تحسين تناغمنا مع الميول العاطفية والحالات العامة للآخرين".

ويضيف: "يمكن تعزيز فهم مشاعر الآخرين والتعامل معها وإدارتها، وكلها مهارات أساسية لتكوين العلاقات، بشكل كبير من خلال تجربتنا الخاصة مع القلق".

ويفسر الخبير النفسي ما يذهب إليه بالقول: "إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من المحن أو الصدمات يشعرون بشكل عام بمزيد من التعاطف مع الآخرين، وهذا لأنه عندما نشعر بالقلق لأنفسنا، يكون لدينا شعور أكثر حدسية بما يحتاجه الآخرون عندما يكافحون".

ويتابع: "ثمة حقيقة عامة أخرى حول القلق، وهي أنه عندما نستخدم قلقنا لفهم مشاعر الآخرين بشكل أفضل، فإن هذا يساعدنا على إدارة ومعالجة مشاعر القلق الخاصة بنا".

ويخلص الكاتب إلى القول: "يمكنك تقليل قلقك عن طريق الخروج من نفسك وملاحظة احتياجات الآخرين ثم الاستجابة لها".

كما يؤكد أن "المعاناة تعزز الرحمة بالآخرين، حيث أن أكثر الناس تعاطفا مع الآخرين هم الذين مروا بصعوبات كبيرة في حياتهم. حتى أنني أود أن أقول إن العديد من مرضاي هم من بين أكثر الأشخاص الذين أعرفهم تفكيراً ورحمة".

ويؤكد أن "الشعور بالقلق أو الاكتئاب أو غيره من تحديات الصحة العقلية يمكن أن يدفعنا إلى أن نكون أكثر وعياً بمشاعر الآخرين. غالباً ما يتعلم الأشخاص الذين يعانون من القلق الشديد مهارات شخصية قيّمة بسبب قلقهم.. إنهم أشخاص أفضل بسبب قلقهم، وأكثر تعاطفاً، وأكثر اهتماماً، وأكثر وعياً بالآخرين وتجاربهم. يمكن أن يساعدنا القلق في الاهتمام بمشاعر الآخرين وتجاربهم. عندما نستخدم محنتنا كمقياس لقياس وفهم مشاعر شخص آخر".