شريط الأخبار
11 علامة تجارية أجنبية جديدة تظهر في السوق الروسية منذ بداية العام الحاج توفيق يدعو لتعزيز التجارة البينية بين الأردن ومصر وفاة نجم المنتخب الأردني ونادي القادسية عمر القرا وفيات الاثنين 6 -5 -2024 3163 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم دروزة رئيسا لمجلس الادارة والمجالي رئيسا تنفيذيا للملكية الاردنية 250- 300 دينار أسعار الأضاحي المتوقعة لهذا العام الصبيحي: مرض “دوالي الساقين” يعتبر إصابة عمل بشروط تعرف على سعر بيع غرام الذهب 21 في الأردن بالاسماء .. محاكم تمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم نجم المنتخب الأمريكي مدافعا: "ميسي يظهر مدى ضعف الدوري الأمريكي" أمطار في شمال ووسط المملكة وتحذير من خطر الانزلاق على الطرقات ترامب يشبه إدارة بايدن بالشرطة السرية لألمانيا النازية عالمياً .. إرتفاع أسعار النفط زيدان يعلن موقفه من تدريب بايرن ميونخ السلطة الفلسطينية تطالب أمريكا وإسرائيل عدم الإفراج عن البرغوثي امانة عمان تعلن حالة الطواريء المتوسطه اعتبارا من الليلة للتعامل مع المنخفض الجوي القادم( تفاصيل ونصائح للمواطنيين ) الجواز الأردني الجديد .. ورقي وذكي و7 دنانير تكلفته على الحكومة 12 مديرية بدلا من 42 و5 امناء عامون.. تفاصيل استحداث وزارة التربية والموارد البشرية الملكة رانيا عبر شبكة CBS الامريكيه: على المجتمع الدولي ان يتدخل لا جبار اسرائيل على وقف الحرب

تحليل سياسي : " اطلبوا السلام ولو في الصين "

تحليل سياسي  :  اطلبوا السلام ولو في الصين
بكين - القلعه نيوز *


أجرت السعودية وإيران مباحثات في بكين وحققتا نتائج هامة تحت استضافة الصين ورعايتها. حيث توصلت الأطراف الثلاثة الصين والسعودية وإيران إلى اتفاق وأصدرت بيانا ثلاثيا مشتركا، واتفقت السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وأعربت كل من الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي، كما أعرب الجانبان عن تقديرهما وشكرهما للصين على استضافة المباحثات ورعايتها وجهود إنجاحها. وأكدت الصين على استعدادها لمواصلة الاضطلاع بالدور البناء في دفع تحسين العلاقات بين السعودية وإيران.


أعربت دول منطقة الشرق الأوسط والمجتمع الدولي عن الترحيب والتقدير لذلك. وصف وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري بارتياح كبير هذه الخطوة: "لا يمكن وصف الأهمية البالغة لهذا الإنجاز على المستوى الدولي والإقليمي في عالم لم نعد معتادين فيه على سماع مثل هذا الخبر الجيد". وعلقت قناة الجزيرة أن النبي محمد كان يقول "اطلبوا العلم ولو في الصين"، فمن الممكن أن نقول اليوم "اطلبوا السلام ولو في الصين".


- المباحثات السعودية الايرانية في بكين تفتح صفحة جديدة للعلاقات الثنائية


قطعت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2016، ولم تتحسن علاقاتهما منذ سنوات. أكد الجانبان السعودي والإيراني خلال المباحثات على الالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتم تحديد خارطة الطريق والجدول الزمني لتحسين العلاقات بينهما، مما أرسى أساسا متينا للتعاون المستقبلي بين الجانبين. كما اتفق الجانبان على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، واتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك. كما أعرب الجانبان عن استعدادهما لمواصلة الدخول في الحوار البناء، وحسن تنفيذ التوافقات التي تم التوصل إليها، والاستمرار في تحسين علاقاتهما.


- المباحثات السعودية الايرانية.. تضخ ديناميكية جديدة في الشرق الأوس

تظهر القضايا الساخنة في الشرق الأوسط بشكل متتال منذ زمن طويل، وتتلاحق الانقسامات والمواجهات تباعًا، وتعاني شعوب الشرق الأوسط من ويلات الاضطرابات. كما قامت العديد من القوى الخارجية انطلاقا من مصلحتها الذاتية بالتدخل السافر في شؤون الشرق الأوسط وتوجيه الإملاءات، حتى اللجوء إلى بذر جذور الشقاق بين دول الشرق الأوسط من أجل السيطرة عليها، وتأجيج القضايا الساخنة في الشرق الأوسط. لكن شعوب الشرق الأوسط على دراية تامة بذلك. إن الشرق الأوسط ملك لشعوبها، وتمتلك دول الشرق الأوسط الرغبة والقدرة والحكمة لحل الخلافات من خلال الحوار والتشاور حتى تحقيق حسن الجوار والحفاظ المشترك على السلام والاستقرار في المنطقة. ونثق بأن دول الشرق الأوسط ستستغل المباحثات بين السعودية وإيران في بكين كفرصة سانحة لزيادة تكريس روح الاستقلال، وتعزيز التضامن والتعاون والتنسيق، والعمل معا على بناء شرق أوسط أكثر سلاما واستقرارا وازدهارا.



المباحثات بين السعودية وإيران في بكين تفتح صفحة جديدة للعلاقات الثنائية بينهما.


- المباحثات السعودية الا يرانية في بكين ..نموذج جديد لتسوية الخلافات وتعزيز السلام العالمي.

إنّ النتائج الهامة التي أحرزتها المباحثات بين السعودية وإيران في بكين تثبت بجلاء أننا نقدر بكل تأكيد على إيجاد حل مقبول لدى جميع الأطراف بغض النظر عن مدى تعقيد المشاكل ومدى حدة التحديات، طالما نجري الحوار تمسكا بروح الاحترام المتبادل والمساواة، كما تكشف عن الحق المتمثل في أن السعي إلى السلام والتضامن والتعاون يمثل التيار الرئيسي للعصر، أما التنمر الأحادي الجانب والمواجهة الجيوسياسية وعقلية الحرب الباردة يمثل التيار العكسي للتاريخ، وهذا ما يجعل المباحثات الناجحة بين السعودية وإيران في بكين تكتسب أهمية عالمية.

رحلة ألف ميل تبدأ بالخطوة الأولى. إنّ المباحثات بين السعودية وإيران في بكين تمثل خطوة هامة نحو حسن الجوار والتعايش السلمي بين الجانبين، وتمثل خطوة هامة نحو المصالحة والوئام والتضامن والتقوية الذاتية في الشرق الأوسط، وتمثل خطوة هامة نحو حل الخلافات في العالم من خلال الحوار والتشاور.

تعتبر المباحثات بين السعودية وإيران في بكين خطوة أولى، وهي لن تكون المرة الأخيرة. إنّ الصين كصديق وشريك عزيز لدول الشرق الأوسط ستواصل دعم شعوب الشرق الأوسط لاستكشاف طريق التنمية بإرادة مستقلة، ودعم دول الشرق الأوسط في حل الخلافات من خلال الحوار والتشاور، ودعم دول الشرق الأوسط للتمسك بمستقبل ومصير الشرق الأوسط بأيديها بشكل حقيقي. وستتحمل الصين مسؤوليتها كدولة ذات مسؤولية في صون السلام والاستقرار في العالم، وستعمل مع جميع الدول والشعوب التي تحب السلام وتسعى إلى تحقيق السعادة في العالم، جنبا إلى جنب لصون السلام والأمان في كوكب الأرض، والعمل سويا من أجل مستقبل أكثر إشراقا للبشرية.

* شبكة التلفزيون الدولي الصيني - القسم العربي