واشنطن- القلعه نيوز
حذر خبراء الأرصاد الجوية الامريكيه، الأربعاء، من أن سلسلة من العواصف مصحوبة بأعاصير قاتلة من المتوقع أن تضرب أجزاء من الغرب الأوسط والجنوب في أميركا خلال الأسبوعين المقبلين وخاصة، الجمعة.ويخشى الخبراء أن يكون، الجمعة، أحد أسوأ الأيام نتيجة لذلك.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأميركية إن 16.8 مليون شخص يعيشون في
المنطقة الأكثر عرضة للخطر، فيما يجب على أكثر من 66 مليون شخص أن يكونوا في حالة
تأهب ليوم الجمعة.
وتحذر خدمة الطقس أن ذلك قد يشمل أجزاء من أيوا وميسوري وأركنساس
وإلينوي وإنديانا وكنتاكي وتينيسي وميسيسيبي وألاباما ولويزيانا وألاباما وتكساس
وأوكلاهوما وأوهايو وويسكونسن ومينيسوتا وميشيغان ووست فرجينيا وجورجيا وكانساس.
وستكون هذه المناطق في حالة تأهب للعواصف الرعدية الشديدة والأعاصير
والرياح الضارة.
ويخشى أستاذ الأرصاد الجوية في شمال إلينوي وخبير الأعاصير، فيكتور
جينسيني، أن يكون "يوم الجمعة مميتا".
ويتوقع الخبراء أن تبدأ العواصف بعد ظهر الجمعة، وقد تبدأ وتتوقف
دون إنذار، كما أنها ستتحرك بسرعة كبيرة، وهو أمر خطير وفق مات إليوت، خبير
الأرصاد الجوية في مركز التنبؤ بالعواصف، لأن "الناس لا يتوقعون بدايتها،
وغالبا ما لا يبحثون عن مأوى".
و"قد تضرب عواصف شديدة أخرى" كما قال ووكر آشلي،
أستاذ أرصاد جوية آخر في شمال إلينوي وشريك جينسيني في مطاردة العواصف.
وقال إليوت إن خدمة الطقس تتوقع بالفعل مجموعة أخرى من العواصف
الشديدة، الثلاثاء المقبل، في نفس المنطقة التي تشهد العواصف، الجمعة.
ويقول براندون باكنغهام ، خبير الأرصاد الجوية في Accuweather "على الأقل أول 10 أيام من أبريل ستكون قاسية".
وتذكر العواصف المرتقبة بإعصار أبريل 2011 الذي أسفر عن مقتل 363 شخصا
في ست ولايات، وضرب ألاباما بشدة. ووصفته خدمة الطقس أنه كان أكثر الأعاصير فتكا
وتدميرا في التاريخ الأميركي.
ويقول باكنغهام وغيره من خبراء الأرصاد الجوية إن الظروف الحالية تأتي
مرة واحدة فقط كل بضع سنوات، وتنتج " أسوأ الأعاصير والبرد المدمر".
وعن سبب ذلك يقول آشلي إن الظروف الحالية هي في الغالب تقلبات
مناخية عشوائية "على الرغم من أن سخونة خليج المكسيك وتغير المناخ الذي يسببه
الإنسان قد يلعبان دورا بسيطا في ذلك".