شريط الأخبار
برلين: الصراع بين إسرائيل وإيران لم يؤثر على وضعنا الأمني بوتين يبلغ وزير الخارجية الإيراني أن الهجوم الأمريكي لا مبرر له إيران لترامب: نحن من سينهي هذه الحرب أيها "المقامر" مدعي عام أمن الدولة يستدعي العضايلة في قضية "أموال الجماعة" مسؤول إيراني: لا خطر على السكان في منطقة قم الاحتلال يغلق المسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي الضريبة تدعو الشركات والمنشآت والمكلفين للاستفادة من قرار الإعفاء من الغرامات والرسوم الملك يبحث هاتفيا مع سلطان عُمان سبل التوصل للتهدئة الشاملة في الإقليم وزير العدل يزور نقابة المحامين ويهنئ نقيبها وأعضاء مجلس النقابة زين الأردن تطلق ذراعها التأميني (زين إنشور) إسرائيل تحت تهديد صواريخ إيرانية والإنذار يدوي لأكثر من 30 دقيقة 80% من الاحتجاجات العمالية في الأردن خلال 2024 لم تُحقق مطالبها مقاتل UFC يبرر استخدامه للغة الروسية التربية: أوراق امتحان مزيفة وغير صحيحة يجري تداولها ولن نسمح بالتشويش على الطلبة إيران: "الموجة 21" لم تبدأ بعد.. والهجوم الاخير على إسرائيل من اليمن قطاع الشحن في حالة تأهب قصوى بعد الضربات الأميركية على إيران نادي فلك الصيفي ينطلق في مدينة الأمير محمد للشباب لتعزيز الابتكار وتنمية المهارات أزمة دبلوماسية تلغي بطولة أوروبا للكيك بوكسينغ.. وخلفيات القرار تثير الجدل أجواء صيفية اعتيادية تسبق ارتفاعا تدريجيا في الحرارة حتى الخميس عراقجي: روسيا وإيران تنسقان المواقف بشأن التصعيد الحالي

أكيد: 38 إشاعة في آذار والتواصل الاجتماعي يتصدر إنتاجها

أكيد: 38 إشاعة في آذار والتواصل الاجتماعي يتصدر إنتاجها

القلعة نيوز- قال مرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد" إنَّه سجَّل 38 إشاعة نفتها الجهات المعنيّة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر آذار، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصَّات نشر علنية، مثل مواقع التَّواصل الاجتماعي.

وأضاف في تقريره المتخصِّص بالاشاعات والذي يُصدره شهريًا إنَّه بدأ يوثّق منذ مطلع العام الجديد 2023، ليس فقط الإشاعات التي يتم نفيها رسميًا أو من الجهة ذات العلاقة، وإنما كذلك الأخبار غير الصحيحة التي تنتشر على نطاق واسع، والتي تعد من حيث الانتشار بمثابة إشاعات، لكن دون أن تتقدّم أي جهة لنفيها.


ولفت إلى أنَّه طور منهجيّة كمية ونوعية لرصد الإشاعات وتعريفها على أنَّها "المعلومات غير الصحيحة، المرتبطة بشأنٍ عامٍ أردني، أو بمصالحَ أردنيّة، والتي وصلت إلى أكثر من 5 آلاف شخص تقريبًا، عبر وسائل الإعلام الرَّقميّ".


وأوضح أن عدد الإشاعات المنفية من الجهات المعنيّة، والبالغة 38 إشاعة، قد سجّل انخفاضًا بمقدار سبع إشاعات، مقارنة بالإشاعات التي سُجِّلت خلال شهر شباط الفائت، والتي بلغت 45 إشاعة.


ووجد أكيد أنَّ المجال الاقتصادي والشأن العام احتلّا المرتبة الأولى في إشاعات آذار، وقد سجل كل منهما 12 إشاعة من أصل 38، وبنسبة 31.6 بالمئة، ثم جاءت في المرتبة الثالثة الإشاعات الأمنية، وسجّلت 9 إشاعات وبنسبة 23.7 بالمئة، وفي المرتبة الرابعة إشاعات القطاع الصحي، وسجّلت خمس إشاعات وبنسبة 13.1 بالمئة، فيما لم يسجل المجالان الاجتماعي والسياسي أي إشاعة في شهر آذار.


وبين أنّ حصّة المصادر الداخليّة، سواء كانت تواصلًا اجتماعيًا أو مواقع إخباريّة، قد بلغت 36 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر آذار وبنسبة بلغت 94.7 بالمئة، فيما سُجلت إشاعتان من مصادر خارجية وبنسبة بلغت 5.3 بالمئة.
وأشار إلى أنّ 26 إشاعة وبنسبة 68.4 بالمئة، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، فيما روّج الإعلام لـ 12 إشاعة وبنسبة بلغت 31.6 بالمئة.


ووفر أكيد خلال من خلال جدول بياني إشاعات شهر آذار حصرًا لمواضيع جميع الإشاعات ويمكن لمن يرغب في معرفة مزيد من التفاصيل عن هذه الإشاعات استخدام خاصيّة الهايبرلينك لهذا الغرض.


وقال إنّ القاعدة الأساسيّة في التعامل مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعيّ هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقّق من مصدر موثوق.


وأكد أنَّ الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعيّ كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة المحتوى من عدمه يتسبّب بنشر الكثير من الأخبار غير الصَّحيحة والبعيدة عن الدِّقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضلِّلة والخاطئة.


ولفت إلى اعتماده على تحديد الإشاعات الواضح بأنّها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحّتها بعد نشرها خلال الأيّام التي تلت النشر.


وبين أنَّه طور مجموعة من المبادئ الأساسيّة للتحقّق من المحتوى الذي يُنتجه المستخدمون، بصرف النَّظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيًّا أو مكتوبًا، أو مسموعًا أو مقروءًا، والتي توضّح ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتّخاذ قرار نشر المحتوى المنتَج.


وأوضح بأنه عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعيّة، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعيّة... وغيرها، وهذا لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العاديّة.


وبين أنَّه يتم ترويج الإشاعات بشكلٍ ملحوظ في بيئات اجتماعيّة، أو سياسيّة، أو ثقافيّة دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.


وينشر مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) على موقعه الإلكتروني، تقارير تحقق من المعلومات المضلِّلة والخاطئة والتي تنتشر في وسائل الإعلام، رغبة منه في رفع الوعي بخطورة انتشار هذه المعلومات غير الصَّحيحة وبتأثيرها السلبي على المجتمع.
--(بترا)