القلعة نيوز:
أصدرت بورصة عمان تعميماً وجهته إلى عدد من الشركات المعنية يتعلق بنقل إدراج أسهم بعض الشركات ومن بينها شركة الشرق الأوسط للتأمين من السوق الأول للبورصة إلى السوق الثاني بسبب انخفاض نسبة الأسهم الحرة من 10% من رأس المال المدفوع وهذا يعني أن الشركة التي تعتبر الكبرى في شركات التأمين لم يعد لها رمزاً أو وجوداً في السوق الأول في البورصة بسبب الأسهم الحرة التي انخفضت لأسباب تتعلق بنية إدارة الشركة إلى لملمة السهم ليكون محتكراً لدى البعض من الشركات المسيطرة.
وكانت البورصة قد استندت في قرارها القانوني هذا إلى مواد في تعليمات إدراج الأوراق المالية في بورصة عمان وهو قراراً سليماً تماماً وربما لن يضر إلا أصحاب الأسهم من الأفراد الذين يبدو أن أحداً لم يحترمهم أو يقدر مشاركتهم فسقطوا أو تجمدوا مع هذا القرار الذي يبدو أنه كان مدروساً تماماً.
من الجدير ذكره أن شركة الشرق الأوسط للتأمين والتي احتفلت بمرور 60 عاماً على تأسيسها كانت قد اعلنت على لسان رئيس مجلس الإدارة زيد سمير قعوار بأنها بصدد إعادة هيكلة الشركة لتصبح تحت مظلة شركة الشرق الأوسط القابضة بعلامة تجارية جديدة حيث ستمتلك الشركة الجديدة أسهم شركة الشرق الأوسط للتأمين بعد أن حولوها إلى شركة قابضة مع شركات أخرى وفي هذا خطورة كبيرة قد يلمسها البعض إلا أنها تحمل في طياتها نوايا على زيد قعوار والإدارة التنفيذية أن يكشفوا الحقيقة من وراء هذه الخطوة والهيكلة الجديدة مهما كانت الذرائع المعلنة في حفل إشهار الشركة الجديدة بأن الهيكل الجديد للشركة القابضة وشركاتها التابعة تنوي التوسع في مجالات استثمارية جديدة خارج قطاع التأمين.
أخبار البلد حاولت على مدار أيام عدة مضت التواصل مع المهندس ماجد سميرات إلا أنه وللأسف لم يرد أو يجيب على اتصالاتنا وللحديث تتمة .