القلعة نيوز - قُتل شخصان وجُرح اثنا عشر آخرون، مساء، بحريق داخل مطعم إيطالي في مدريد، اندلع على الأرجح بسبب أنبوب للنفخ استُخدم لإشعال شطيرة بيتزا، وفق ما أفادت السلطات اليوم.
وأوضحت المسؤولة في خدمات الطوارئ في مدريد مونتسي ماركوس للصحافيين أن شخصين ممن تلقوا عناية من خدمات الطوارئ في المدينة فارقا الحياة.
ولفت رئيس بلدية العاصمة الإسبانية، خوسيه لويس مارتينيس ألميدا، الذي زار موقع الحادثة اليوم، إلى أن الضحيتين هما موظف في المطعم وإحدى الزبائن.
وأصيب اثنا عشر شخصاً في الحريق الذي اندلع في المطعم الواقع في غرب مدريد، ستة منهم نُقلوا في حالة خطرة إلى مستشفيات مختلفة في مدريد.
وأفاد رئيس البلدية بأن الحادثة اندلعت بعد امتداد ألسنة النار التي استُخدمت لإشعال شطيرة بيتزا إلى عناصر من الديكور، بينها خصوصاً زهور بلاستيكية تزين السقف، وإلى أعمدة في الموقع.
وقالت إحدى زبائن المطعم لصحيفة «إل باييس» الإسبانية إن «نادلاً في المطعم كان يضع اللمسات الأخيرة على طبق باستخدام أنبوب نفخ لإشعاله، وهو كان يحمل الطبق المشتعل في يد وأنبوب النفخ في الأخرى، وقد مرّ بجانب النباتات، وفي غضون ثوان، اشتعل كل شيء».
وذكرت هيئة الإطفاء أن عناصرها تمكنوا من التدخل سريعاً؛ لأن ثكنتهم لا تبعد سوى 400 متر من مكان الحادثة، وقد هرع كثر لإبلاغهم بالحريق.
وتُجري الشرطة الإسبانية تحقيقاً في الحادثة.
(البيان)
وأوضحت المسؤولة في خدمات الطوارئ في مدريد مونتسي ماركوس للصحافيين أن شخصين ممن تلقوا عناية من خدمات الطوارئ في المدينة فارقا الحياة.
ولفت رئيس بلدية العاصمة الإسبانية، خوسيه لويس مارتينيس ألميدا، الذي زار موقع الحادثة اليوم، إلى أن الضحيتين هما موظف في المطعم وإحدى الزبائن.
وأصيب اثنا عشر شخصاً في الحريق الذي اندلع في المطعم الواقع في غرب مدريد، ستة منهم نُقلوا في حالة خطرة إلى مستشفيات مختلفة في مدريد.
وأفاد رئيس البلدية بأن الحادثة اندلعت بعد امتداد ألسنة النار التي استُخدمت لإشعال شطيرة بيتزا إلى عناصر من الديكور، بينها خصوصاً زهور بلاستيكية تزين السقف، وإلى أعمدة في الموقع.
وقالت إحدى زبائن المطعم لصحيفة «إل باييس» الإسبانية إن «نادلاً في المطعم كان يضع اللمسات الأخيرة على طبق باستخدام أنبوب نفخ لإشعاله، وهو كان يحمل الطبق المشتعل في يد وأنبوب النفخ في الأخرى، وقد مرّ بجانب النباتات، وفي غضون ثوان، اشتعل كل شيء».
وذكرت هيئة الإطفاء أن عناصرها تمكنوا من التدخل سريعاً؛ لأن ثكنتهم لا تبعد سوى 400 متر من مكان الحادثة، وقد هرع كثر لإبلاغهم بالحريق.
وتُجري الشرطة الإسبانية تحقيقاً في الحادثة.
(البيان)