القلعة نيوز - أعادت عطلة عيد الفصح امرأة لشقيقتها وعائلتها البيولوجية، نظراً لأن أقاربها لم يروها منذ عقود. في مركز استلام الأمتعة بالمطار بمدينة كانساس، ميسوري الامريكية حيث، انتظرت ميليسا هيرغيرت وعمتها، ديب ويتيغ، بفارغ الصبر رحلة الساعة 1:30 من دالاس. كانا ينتظران امرأة لم يقابلاها شخصياً من قبل. ومع ذلك، فقد شارك الثلاثة في علاقة عميقة.
ووفقاً لموقع (local12) لا يوجد شيء في الحياة أكثر أهمية من الأخوات، لذا قررت ميليسا هيرغيرت، أن تبحث عن أختها التي تبنتها عائلة أخرى، وفرقت بينهما، منذ أن كان عمرها أقل من عام، ولم تتح لها الفرصة أن تقابلها على الإطلاق.كانت ميليسا هيرغيرت بعمر يقل عن العام عندما عرضت أمها ليندا أختها الكبرى إيمي ليونارد للتبني. لم تلتق الأختان أبداً لأكثر من خمسين عاماً.بحسب خالتهما، ديب ويتيغ، فقد كانت أم السيدتين "صغيرة وتواجه وقتاً عصيباً لذا اتخذت هذا القرار وعرضت الطفلة للتبني”.وفي الخريف الماضي، بدأت ويتيغ بالبحث، وتبين أن إيمي كانت تبحث عنها أيضاً، ليتم ترتيب لقاء بينهن في مدينة كانساس أثناء عطلة الربيع.
بعد مرور أكثر من 50 عاماً على فراقهما، بدأت خالتهما في البحث عن «إيمي» الطفلة بالتبني، حتى تلتقي بأختها ويتعرفا على بعضهما، ويكملا حياتهما معاً مرة أخرى، بعدما فرقت بينهما الحياة والظروف. لتتمكن من العثور عليها أخيراً، ورتبت لهما لقاءً في مدينة كانساس، أثناء عطلة الربيع، ومن الناحية الأخرى، كانت إيمي تبحث عن عائلتها أيضاً.
وبالفعل تمكنت «ديب» من الوصول إلى «إيمي»، من خلال رحلة البحث عنها على الإنترنت، وتعرفت الأختان على بعضهما من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً لميليسا: «رأيتها أول مرة من خلال شاشة الهاتف، وتعرفنا على بعضنا، واكتشفنا كم لدينا من الأمور المشتركة، والملامح القريبة جداً».
في ساحة المطار، تنتظر ميليسا هيرغيرت وخالتها ديب ويتيغ، شخصاً بالكاد تعرفانه، إذ تروي «ديب» أنها شعرت في تلك اللحظة بالخوف والقلق، كما أن قلبها كان يخفق بشدة، وأضافت «ميليسا»: «عندما كنت طفلة صغيرة، سمعت أن لدي أخت تخلي عنها للتبني، لكنني لم أتوقع أبداً أن ألتقي بها، واصفة إياها أنها كانت بمثابة القطعة المفقودة في لغز عائلتنا».
تروي «إيمي»، أنها كانت سعيدة كونها التقت بشقيقتها بعد مرور 50 عاماً: «بدأت في تجميع المعلومات، واكتشفت أن لدي أشقاء، لم أقدر على عدم التواصل، لذا كان عليّ فعل ذلك، لأن الحياة قصيرة جداً»
"سيدتي"
ووفقاً لموقع (local12) لا يوجد شيء في الحياة أكثر أهمية من الأخوات، لذا قررت ميليسا هيرغيرت، أن تبحث عن أختها التي تبنتها عائلة أخرى، وفرقت بينهما، منذ أن كان عمرها أقل من عام، ولم تتح لها الفرصة أن تقابلها على الإطلاق.كانت ميليسا هيرغيرت بعمر يقل عن العام عندما عرضت أمها ليندا أختها الكبرى إيمي ليونارد للتبني. لم تلتق الأختان أبداً لأكثر من خمسين عاماً.بحسب خالتهما، ديب ويتيغ، فقد كانت أم السيدتين "صغيرة وتواجه وقتاً عصيباً لذا اتخذت هذا القرار وعرضت الطفلة للتبني”.وفي الخريف الماضي، بدأت ويتيغ بالبحث، وتبين أن إيمي كانت تبحث عنها أيضاً، ليتم ترتيب لقاء بينهن في مدينة كانساس أثناء عطلة الربيع.
بعد مرور أكثر من 50 عاماً على فراقهما، بدأت خالتهما في البحث عن «إيمي» الطفلة بالتبني، حتى تلتقي بأختها ويتعرفا على بعضهما، ويكملا حياتهما معاً مرة أخرى، بعدما فرقت بينهما الحياة والظروف. لتتمكن من العثور عليها أخيراً، ورتبت لهما لقاءً في مدينة كانساس، أثناء عطلة الربيع، ومن الناحية الأخرى، كانت إيمي تبحث عن عائلتها أيضاً.
وبالفعل تمكنت «ديب» من الوصول إلى «إيمي»، من خلال رحلة البحث عنها على الإنترنت، وتعرفت الأختان على بعضهما من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً لميليسا: «رأيتها أول مرة من خلال شاشة الهاتف، وتعرفنا على بعضنا، واكتشفنا كم لدينا من الأمور المشتركة، والملامح القريبة جداً».
في ساحة المطار، تنتظر ميليسا هيرغيرت وخالتها ديب ويتيغ، شخصاً بالكاد تعرفانه، إذ تروي «ديب» أنها شعرت في تلك اللحظة بالخوف والقلق، كما أن قلبها كان يخفق بشدة، وأضافت «ميليسا»: «عندما كنت طفلة صغيرة، سمعت أن لدي أخت تخلي عنها للتبني، لكنني لم أتوقع أبداً أن ألتقي بها، واصفة إياها أنها كانت بمثابة القطعة المفقودة في لغز عائلتنا».
تروي «إيمي»، أنها كانت سعيدة كونها التقت بشقيقتها بعد مرور 50 عاماً: «بدأت في تجميع المعلومات، واكتشفت أن لدي أشقاء، لم أقدر على عدم التواصل، لذا كان عليّ فعل ذلك، لأن الحياة قصيرة جداً»
"سيدتي"