شريط الأخبار
اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد

علي الحجايا أول أردني استقر في اميركا عام 1856

علي الحجايا أول أردني استقر في اميركا عام 1856
القلعة نيوز:

هو الشاب الأردني الذي أصبح أسطورة في التاريخ الأمريكي، وكان أول أردني يستقر في أمريكا ومن أشهر العرب القادمين إليها.


كان عمره 28 عاما عندما وصل إلى أمريكا عام 1856م مبعوثا من الحكومة العثمانية ومعه 32 جملا وثلاثة من حداة الجمال الأردنيين لتدريب الأمريكيين على استخدام الجمال في شق الطرق وعمليات المسح والأستكشاف في غرب القارة الأمريكية إبان حربهم مع المكسيك .


قاد الشاب علي الحجايا قوافل الجمال في صحراء أريزونا وعبر بها إلى كاليفورنيا في الغرب الأمريكي، وأصبح علي مستكشفا في الجيش الأمريكي وبدأ بالتنقيب عن الذهب ليصبح بعد ذلك مواطنا أمريكيا في العام 1880م بأسم فيليب تادرو وتزوج من أمريكية تدعى غروتودرو سيرينا التي أنجبت له ابنتين .


ذهب علي إلى صحراء أريزونا للتنقيب عن اليشب (حجارة تستخدم للزينة)، فتوفي هناك ليكون أول عربي ومسلم يلقى حتفه في أمريكا .



لقد أعجب الأمريكيون بأخلاقيات الحاج علي وصدقه ونزاهته الشخصية واعتنوا به في شيخوخته، وقد ورد ذلك في كتاب أمام ألسنة اللهب لمؤلفه غرغري أورفلي،، وفي أريزونا ظل اسمه يتردد كأسطورة، ودونت له أغنية شعبية حماسية أمريكية طويلة تغنت به، ولطالما تغناها الأمريكيون في تراثهم وفلكرولهم.


وتقديرا له منحه الأمريكيون في وقت لاحق وسامًا حين أقامت سلطة الطرق في أريزونا هرما على قبره اعتلاه جملا نحاسيا .