القلعة نيوز:
أثيرت ضجة في مصر بسبب سؤال ورد في اختبار نهاية العام للصف الثاني الثانوي بمحافظة بني سويف جنوب القاهرة، نَتج عنه إحالة واضع السؤال للتحقيق.
واشتكى طلاب الصف الثاني الثانوي بعدد من مدارس إدارة بني سويف التعليمية، من صعوبة سؤال ترجمة في اللغة الإنجليزية، تتضمن إجابته 4 اختيارات بينهم الإجابة الصحيحة للسؤال.
وكان السؤال عبارة عن بيت الشعر الشهير للشاعر المصري الراحل إسماعيل صبري باشا، أحد رواد مدرسة شعراء الإحياء في الشعر العربي الحديث، يقول الشاعر:
طرقتُ الباب حتى كَلّ مَتني .. فلما كَلَّ مَتني كلمتني
فقالت يا إسماعيلُ صبرًا .. فقلتُ يا أَسما عِيلَ صَبري
وطلب واضع الامتحان من الطلبة اختيار الترجمة الصحيحة من 4 ترجمات إنجليزية وضعها لهذا البيت، فيما قام بعض الطلاب بتصوير هذا السؤال وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي مما تسبب في حالة كبيرة من الجدل حيث رأى البعض أن السؤال فيه بعض الصعوبة من واضع الامتحان بينما رأى البعض الآخر أن السؤال سهل وأن بيت الشعر شهير جدا، وأنه يجب أن يكون الطالب مثقفا.
وعلى الفور قررت السلطات التعليمية في محافظة بني سويف إحالة المدرس الذي وضع الامتحان إلى التحقيق وهو ما طرح تساؤلات أخرى، حول ما هي التهمة التي سيتم التحقيق معه بسببها، وتبين أنه وضع السؤال لتحقيق شهرة وركوب التريند على مواقع التواصل الاجتماعي.
الجدير بالذكر أن معنى البيت هو "أنني طرقت الباب حتى أصاب ذراعي وكتفي التعب، فلما أصابني التعب، أجابتني، وقالت: يا إسماعيلُ (الرجل الذي يطرق الباب) اصبر فرد عليها قائلا: يا أسماء (اسم البنت)، نَفِدَ صبري".
وتجدر الإشارة إلى أن إسماعيل صبري باشا مؤلف بيت الشعر المذكور، الْتحق بالسلك القضائي حتى أصبح وكيلًا لوزارة الحقانية (العدل حاليًا)، وتولى منصب النائب العام من ديسمبر 1895 إلى فبراير 1896، كما عُيّن محافظًا للإسكندرية، وأحيل للمعاش في 1907، وتوفي في 21 مارس 1923.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
واشتكى طلاب الصف الثاني الثانوي بعدد من مدارس إدارة بني سويف التعليمية، من صعوبة سؤال ترجمة في اللغة الإنجليزية، تتضمن إجابته 4 اختيارات بينهم الإجابة الصحيحة للسؤال.
وكان السؤال عبارة عن بيت الشعر الشهير للشاعر المصري الراحل إسماعيل صبري باشا، أحد رواد مدرسة شعراء الإحياء في الشعر العربي الحديث، يقول الشاعر:
طرقتُ الباب حتى كَلّ مَتني .. فلما كَلَّ مَتني كلمتني
فقالت يا إسماعيلُ صبرًا .. فقلتُ يا أَسما عِيلَ صَبري
وطلب واضع الامتحان من الطلبة اختيار الترجمة الصحيحة من 4 ترجمات إنجليزية وضعها لهذا البيت، فيما قام بعض الطلاب بتصوير هذا السؤال وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي مما تسبب في حالة كبيرة من الجدل حيث رأى البعض أن السؤال فيه بعض الصعوبة من واضع الامتحان بينما رأى البعض الآخر أن السؤال سهل وأن بيت الشعر شهير جدا، وأنه يجب أن يكون الطالب مثقفا.
وعلى الفور قررت السلطات التعليمية في محافظة بني سويف إحالة المدرس الذي وضع الامتحان إلى التحقيق وهو ما طرح تساؤلات أخرى، حول ما هي التهمة التي سيتم التحقيق معه بسببها، وتبين أنه وضع السؤال لتحقيق شهرة وركوب التريند على مواقع التواصل الاجتماعي.
الجدير بالذكر أن معنى البيت هو "أنني طرقت الباب حتى أصاب ذراعي وكتفي التعب، فلما أصابني التعب، أجابتني، وقالت: يا إسماعيلُ (الرجل الذي يطرق الباب) اصبر فرد عليها قائلا: يا أسماء (اسم البنت)، نَفِدَ صبري".
وتجدر الإشارة إلى أن إسماعيل صبري باشا مؤلف بيت الشعر المذكور، الْتحق بالسلك القضائي حتى أصبح وكيلًا لوزارة الحقانية (العدل حاليًا)، وتولى منصب النائب العام من ديسمبر 1895 إلى فبراير 1896، كما عُيّن محافظًا للإسكندرية، وأحيل للمعاش في 1907، وتوفي في 21 مارس 1923.
المصدر: وسائل إعلام مصرية