القلعة نيوز- يقوم الجهاز الهضمي في الجسم بعملية الهضم التي تحطم الطعام والسوائل التي نتناولها إلى جزيئات صغيرة يمكن امتصاصها واستخدامها لتغذية خلايا الجسم وبناء خلايا جديدة وتوفير الطاقة اللازمة للعمليات الحيوية. يتألف الجهاز الهضمي من مجموعة من الأعضاء المتصلة معًا تشمل الفم والمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة وفتحة الشرج، بالإضافة إلى الأعضاء المساعدة مثل الكبد والبنكرياس والمرارة.
عملية الهضم تتطلب عادة مدة تتراوح بين 24 إلى 72 ساعة لاكتمالها وخروج الفضلات من القناة الهضمية. سرعة الهضم والمدة اللازمة لهضم الطعام تختلف بناءً على عدة عوامل مثل نوع الطعام وكميته ومعدل الأيض والصحة العامة للجهاز الهضمي.
تتم تنظيم عملية الهضم بواسطة مجموعة من الهرمونات والأعصاب. تنتج خلايا الجدار الداخلي للمعدة والأمعاء الدقيقة هرمونات تنظم إفراز العصارات الهاضمة وتتواصل مع الدماغ لإعلامه بحالة الشبع أو الجوع. هناك أيضًا أعصاب خارجية ترتبط بالجهاز العصبي المركزي وأعصاب داخلية في جدران القناة الهضمية تعرف بالجهاز العصبي المعوي، والذي يؤثر في سرعة مرور الطعام وإفراز العصارات الهاضمة.
تتم عملية الهضم داخل الجهاز الهضمي عبر عدة مراحل. في الفم والبلعوم، تبدأ عملية الهضم حيث تقطع الأسنان الطعام وتفرز اللعاب الذي يحتوي على إنزيمات لهضم الكربوهيدرات. ثم يتم نقل الطعام من البلعوم إلى المعدة عبر المريء بواسطة حركات الانقباضات العضلية المتتالية المعروفة بالحركة الدودية. في المعدة، تتم عملية خلط الطعام والسوائل مع العصارة المعدية التي تحتوي على إنزيمات هاضمة. ثم يتم تفريغ محتويات المعدة إلى الأمعاء الدقيقة.
تلعب الأعضاء المساندة مثل البنكرياس والكبد والمرارة دورًا هامًا في عملية الهضم. البنكرياس ينتج إنزيمات هاضمة والكبد ينتج العصارة الصفراوية التي تساعد على هضم الدهون. تخزن المرارة العصارة الصفراوية وتفرزها إلى الأمعاء الدقيقة. الأمعاء الدقيقة تقوم بامتصاص العناصر الغذائية الهامة من الطعام وتساعد في عملية الهضم والامتصاص. الأمعاء الغليظة تلعب دورًا في امتصاص الماء وتشكيل البراز قبل إخراجه من الجسم عبر الشرج.
تتم هذه العمليات بالتعاون بين عوامل فيزيولوجية وهرمونات وأعصاب لضمان إجراء عملية الهضم بشكل فعال ومناسب.
عملية الهضم تتطلب عادة مدة تتراوح بين 24 إلى 72 ساعة لاكتمالها وخروج الفضلات من القناة الهضمية. سرعة الهضم والمدة اللازمة لهضم الطعام تختلف بناءً على عدة عوامل مثل نوع الطعام وكميته ومعدل الأيض والصحة العامة للجهاز الهضمي.
تتم تنظيم عملية الهضم بواسطة مجموعة من الهرمونات والأعصاب. تنتج خلايا الجدار الداخلي للمعدة والأمعاء الدقيقة هرمونات تنظم إفراز العصارات الهاضمة وتتواصل مع الدماغ لإعلامه بحالة الشبع أو الجوع. هناك أيضًا أعصاب خارجية ترتبط بالجهاز العصبي المركزي وأعصاب داخلية في جدران القناة الهضمية تعرف بالجهاز العصبي المعوي، والذي يؤثر في سرعة مرور الطعام وإفراز العصارات الهاضمة.
تتم عملية الهضم داخل الجهاز الهضمي عبر عدة مراحل. في الفم والبلعوم، تبدأ عملية الهضم حيث تقطع الأسنان الطعام وتفرز اللعاب الذي يحتوي على إنزيمات لهضم الكربوهيدرات. ثم يتم نقل الطعام من البلعوم إلى المعدة عبر المريء بواسطة حركات الانقباضات العضلية المتتالية المعروفة بالحركة الدودية. في المعدة، تتم عملية خلط الطعام والسوائل مع العصارة المعدية التي تحتوي على إنزيمات هاضمة. ثم يتم تفريغ محتويات المعدة إلى الأمعاء الدقيقة.
تلعب الأعضاء المساندة مثل البنكرياس والكبد والمرارة دورًا هامًا في عملية الهضم. البنكرياس ينتج إنزيمات هاضمة والكبد ينتج العصارة الصفراوية التي تساعد على هضم الدهون. تخزن المرارة العصارة الصفراوية وتفرزها إلى الأمعاء الدقيقة. الأمعاء الدقيقة تقوم بامتصاص العناصر الغذائية الهامة من الطعام وتساعد في عملية الهضم والامتصاص. الأمعاء الغليظة تلعب دورًا في امتصاص الماء وتشكيل البراز قبل إخراجه من الجسم عبر الشرج.
تتم هذه العمليات بالتعاون بين عوامل فيزيولوجية وهرمونات وأعصاب لضمان إجراء عملية الهضم بشكل فعال ومناسب.